قصة جديدة
المحتويات
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
شيماء اختفت ابتسامتها وقلبها بقي بيدق مش قادرة تقف
على رجليها
بتهته سألت الخدامة زميلتها.
بتقولي ايه صهيب بيه ايه اتجوز.
زملتها... مالك يا شيماء دي عاشر مرة تسأليني واقولك أيوي بس لو شفتيها مش هتصدقي تخيلي صهيب بيه اللي ستات البلد بيتمنوا اشارة من ايده ومراته أريام هانم اجمل واشيك ست في البلد يتجوز دي.
انا مشفتش شكلها بس مليانه كده ولبسها طويل وواسع تحسي انها كبيرة في السن.
شيماء... كبيرة مشفتيش وشها ليه.
لبسه نقاب مغطي وشها حتى عنيها مش باينين صوتها مسمع نهوش بس خالتك معها فوق وباين كده الله وأعلم انها كرهاها لله في لله لو تشفي بصاتها ليها هتفهم قصدي ايه.
رجعت اوضتها فتحت الباب اتنهدت لما ملفتش زميلتها رمت نفسها على السرير تبك وتكلم نفسها وهي بتعيد كلام صهيب لسليم.
كده فيها ايه زيادة عني عشان يحبها وانا لاء انا ليلاتي كنت بستناه لوش الصبح وهو راجع واطمن عليه وياما شافني قدامة وعنيه كانت بتأكد إنه حاسس بيا واني بحبه بس لا أنا مش هسكت
وهاخد حقي منه بس اعمل ايه اعمل ايه رغدة هي.
اخدت تليفونها وضغطت الإتصال وقفلت بسرعة قبل ما يجيها الرد وقالت... رغدة تاني يا شيماء هي السبب في اللي انت فيه وادي صهيب راح منك بسبب خططها وافكارها مقدمكيش غير مدام جيداء.
اتصلت على جيداء قالت لها على جواز صهيب.
الو ايوه يامدام صهيب بيه رجع بس مش لوحده.
مش لوحده ازاي!
البيه أتجوز وجاب مراته
معاه القصر.
اي ي ي.
زي ما ي سمعتي حضرتك شكل عروسته عجبه كان بيقول فيها شعر
لسليم بيه انا سمعت كل اللي قاله.
غبيه ضيعتي عليا فرصة عمري الأيام اللي فاتت اسمعيني كويس كل حركة وهمسه تحصل تبلغيني فيها فاهمه والبتاعة اللي اتجوزها دي كل نفس تتنفسه يكون عندي.
سعاد الدادة... شيماء.
شيماء انتفضت من مكانها ايوه.
سعاد بخضة... مالك في ايه.
شيماء رمت نفسها في حضڼ خالتها... اتجوز يا خالتي اتجوز.
سعاد بعددها عنها وبصت ليها بشك... مين اللي اتجوز!.
ما يتجوز فيها ايه ايه مزعلك اوى كده!
ڠصب عني حبيته واتمنيت اتجوزة حرام عليا فيها ايه اللي اتجوزها زيادة عني ولا عشان فقيرة وبشتغل خدامه.
سعاد قربت منها.. هشش ولا كلمة من امته الكلام ده وليه ما قولتليش.
من اول يوم جيت اشتغلت هنا وعنيا وقعت عليه وحكاياتك عنه وعن حبه لاريام مراته وكل ما شوفة قلبي يتنفض كنت برقبه في كل مكان في القصر في المكتب وهو بيعوم في البسين وهو بياكل كنت بستناه لحد ما يرجع اخر الليل سکړان عشان بس اقدر أقرب منه.
سعاد مسكت ايد شيماء بقوة... تقربي منه ازاي حصل ايه ما بينكم.
محصلش يا خالتي محصلش ياريته كان حصل كنت قدرت اتجوزة حتى لو في السر بس مكنش شايفني من أساسه دايما يزعق فيا ويطردني من اوضتة وكل مرة يهددني لو حاولت معه هيطردك ويطردني.
سعاد...ليه ما قولتليش ليه ترخصي
نفسك بالشكل ده صهيب بيكرة الست اللي بتترمي تحت رجله لو كنت قولتلي كنت فهمتك تعملي ايه وازاي تعلقيه فيك.
خفت خفت منك اوي ياخالتي.
سعاد امسحي دموعك وادخلي اغسلي وشك واطمني وحياتك انت كام شهر ولا يطردها من هنا ووقتها لتكوني انت ست البيت واوامرك تجاب على الكبير والصغير.
بجد يا خالتي هتساعدني.
جاتلي فكرة هتخلينا نخلص من الاتنين في ضربه واحده وبنفس الوقت
يتعلق فيك وهو اللي يجري وراك بس عاوزة تكتيك صح من غير ما حد يسمع.
سكتوا بسرعه راحت سعاد بشويش تفتح الباب اول ما سمعوا صوت برة الباب مالقتش حد واقف رجعت قفلت الباب وشاورت... مش سمعتي صوت برة صح ولا بيتهيقلي.
ايوة سمعت صوت شاهقه.
غريبة يعني مش بيتهيقلي انا قلقت انا هخرج اشوف الوضع برة واتاكد من حد سمعنا ولا لاء وبعد كده للأمان نتكلم في الجنينة او برة القصر.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل السادس عشر
رفيق بعد ما رجع من القسم اتصل على زبيده امه قال ليها كل حاجه حصلت وطلب منها تساعده وتقنع سنابل
متابعة القراءة