رواية بقلم ايمان
المحتويات
تسأل غير لما قبلت ماما وبابا صدفة فى شرم
صدقنى كنت
عاوز اسال عليك من اول ما وصلت بس بابا ياسيدى شغلنى معاه فى شغله على طول خاف اسافر تانى على العموم ادينا اتقابلنا ياسيدى وحنعيد ايام زمان تانى
فاكر يا عاصم ايام ثانوى لما كنت بتقضى اغلب وقتك عندنا فى البيت ولا فاكر لما العيال فى المدرسة كانوا فكرين اننا توءم
اعملهم ما هما اللى مغفلين
المهم بقه قولى اخبارك ايه وعامل ايه فى الدنيا ومارتبطش لحد دلوقتى ليه وبتحب ولا لا وكده يعنى
ايه حيلك حيلك كل دى أسئلة
اه يلا جاوب
لاااااااا انا مش بيعجبنى غير البيت المصرية
ياواد طب وبنات مصر عرفوا يوقعوك ولا لسه
هى
وحدة اللى وقعتنى على بوزى وقعة سودة
ياسيدى طب حنفرح فيك أمتى
بعد سنة
اشمعنى
تكون خلصت درستها . مراد فى الحقيقة انا عاوز اقولك على موضوع كده عشان محسش فى يوم انى بعمل حاجة من ورى ضهرك
اصل البنت اللى بحبها تبقه رضوى أختك
ينهارك مش فايت
ايه انت زعلت يا مراد
زعلت عشانك انت يابنى ملقتش غير رضوى دى حتنسيك اسمك
يخربيت شكلك خضتنى . وبعدين مش مشكلة عجبنى
كده طب بالشفا
ايه هو انا بقولك اخدت حقنه
اسخم ماكنش يومك ياعاصم ياحبيبى
بطل ما تقولش كده على رضوى هى مجنونه شوية ولسعه شويتين بس بمۏت فيها
طب وانت ايه مفيش اى وحدة كده ولا كده شنكلتك
انا واقع نفس وقعتك بالظبط
ايه ينهار ابيض انت كمان بتحب رضوى
رضوى انت عبيط يابنى حتجوز اختى
امال ايه نفس الوقعة دى معناها ايه
اصلى بحب وحدة صحبتها ومنشفة ريقى برضو لنفس السبب
فاڼفجر عاصم فى الضحك عن اخرة وقال يعنى بصرة يا جميل
للاسف
بقولك ايه هى رضوى عارفة انك هنا
طب يلا بينا ع البيت نتغدى سوا واتفرج عليها وهى مصډومة بالمفاجأة دى
انت لسه بتغيظ فيها
امال دى احلى حاجة عندى لما انرفزها وتفضل بقه تشتكى لماما وټعيط لبابا
والله انت بايخ يا مراد
يسلاااام حنحن بقه ولا ايه ولا نسيت زمان لما كنت بتتفق عليها معايا
ولحد دلوقتى بحب اغظها برضو بس مش اوى يعنى
يا واااد طب يلا عشان اتفرج عليها حتعمل ايه لما تشوفك ادمها
حمدلله ع السلامة يامراد الله عاصم لا دا انت بقه اللى تستحق حمدلله ع السلامة
الله يسلمك يا طنط
ماما رضوى فين
فى اوضتها فوق
كده طب جهزلنا الغدا بسرعة الله يخليكى وماتقوليش لرضوى اننا هنا ماشى ياحببتى
بس كده من عنيه
حببتى يانيرة
اتجه مراد بعاصم الى حجرة المكتب ليجلس مع والدة الى ان تحضر والدته الغداء
وفى هذه الاثناء شعرت رضوى بالجوع الشديد فنزلت على الفور لتطلب من والدتها الغداء
ماما ياحببتى حلو اوى انك بتحضرى الغدا انا جعانه اوى اوى
وجلست على الفور وبدءت فى تناول الطعام فى الوقت التى اتجهت فيه نيرة لحجرة المكتب لتخبرهم بان الغداء جاهز
فخرج خلفها مراد ومعه عاصم على الفور فقال لها مراد وهى منهمكه فى الاكل طب استنينا يا مفجوعة
جعانه يا مراد جعانه
ثم رفعت بصرها لتصتدم عيناها بوجه عاصم فتوقفت عن الطعام ولم تدرى ماذا تفعل او ماذا تقول
فندفع مراد يقول وهو ممسكا نفسه عن الضحك ايه مش حتسلمى على عاصم
حمدلله ع السلامة يا عاصم
الله يسلمك
انت رجعت القاهرة ولا ايه
لا بس اصل مراد وحشنى فجيت أشوفة
فوكزه مراد فى جنبه فتأوه على الفور ايه يا مراد فى ايه
معلش اصلى خبطك ڠصب عنى
ثم مال على اذنه وهو يهمس بقه جيت عشان مراد هو اللى وحشك برضو
فملس عاصم بيده على وجه مراد وهو يقول حبيبى يا مراد
فقالت نيرة ما تبطلوا كلام وكلوا الاكل حيبرد
بعد قليل هب طارق واقفا وهو يقول نيرة ابقى هاتيلى الشاى فى المكتب من فضلك
حاضر يا طارق
فقال مراد على الفور صحيح يا بابا انا كنت عوزك فى حاجة بخصوص الشغل
وقام على إثره
فقالت نيرة طب انا حقوم اعمل الشاى بقه
ولم يتبقى غير رضوى وعاصم فترك الطعام وأخذ ينظر اليها وهى تتصنع انها غير منتبه له
ايه مش عوزة تقولى لى حاجة
اقولك ايه ما قولتلك حمدلله ع السلامة وخلصنا
ياساتر يارب . يعنى مفيش وحشتنى
حبعت حد يشتريلك وحدة من بره دلوقت
فضحك وهو يقول بيخه
ولما هى بيخه بتضحك ليه
يخربيت برودك
شكرا يا استاذ عاصم وبعدين ما قولتليش ليه انك جاى
حبيت اعملك مفاجأة وحشتينى يا رضوى وحشتينى
فقالت بفزع عاصم ايه فى ايه
انتى اللى فى ايه ما تسبينى اخد رحتى شهرين ما شوفتكش ووحشانى اعمل ايه
واخد اجازة اد ايه
انا حقعد هنا يومين ومش عاوز اعدى دقيقة منهم غير وانتى معايا فهمه
طب خلاص موفقه
ايه
متابعة القراءة