نوفيلا
المحتويات
اما هو نظر لها بحزم وقال اطلعى على فوق وأنا جاى وراكى.
لم تستطع التحكم فى غيرتها وصړخت بوجهه وهى تنفض يده من على كتف جنه التى انتفضت بدورها هى الأخرى ثم تحدثت ايدك دى بس كده تحتها جنبك وبعدين نشوف موضوع انى اطلع واسيبكوا دع عشان فيه كلام.
هممم حسنا... بسمله مهره شرسه وحان وقت الترويض الذى تعمد تأخيره قدر المستطاع ولكنها تجبره على الإسراع.
اتسعت عينها تهم بالرد فاخرصها مكملا وارجع اخيطهولك على الحيا وتعليه تانى عشان عارف دماغك الناشفه اقوم انا قاطعه تانى ومخيطه تانى... ونفضل كدا حاورينى يا كيكا لحد ماتتعملى الادب وتعرفى ازاى تعملى حساب لراجلك سامعه ولا لأ.
قال الاخيره بأمر لايقبل النقاش لكنه وجدها مازلت صامده امامه فهدر پغضب اكبر وحزم يالاااااا.
فرت من امامه پخوف من هيئته تسمعه وهو يتوعد جرى
اييييه مش هعرف اربيكى ولا ايه... قال نفضها سيره قال.
استدار ينظر لجنه المصدومه من طريقته الغير معهوده يقول مالك خشبتى كده.
جنه لاا ابدا انا بس مصدومه مش متعوده عليك بتزعل حد منك... وهى ليها حق بردو.
زكريا حتى لو.. لازم تعرف ازاى تدينى هيبتى ووضعى قدام الناس وتبتطل تبجح فيا... بسمله شديدة وانا الشده دى ماتمشيش معايا.. ممكن يبقى ليها دلال عليا لكن حتى ده يبقى جوا البيت مش براه... لو مشيتي كلمتك على راجل هتضيعى هيبته قدام الناس وهيبقى شكله وحش حتى هو نفسه مش هيبقى واخد باله.
زكريا ده هى دى اكتر حاجه تجيب مناخير اى راجل الأرض خصوصا لو كمان بيحب والحب عاميه.. بيلاقى نفسه عمال يتنازل عشان الحاجه الى مش طايلها وھيموت عليها شويه بشويه يبقى شوخشيخه فى ايدها وكل حاجه بناها تتهد... بس الفرق انى صاحى لبسمله وناويلها اصلا من البداية.
انتبهت له باعين تخفى الكثير ثم قالت بغموض لأ خلاص... مافيش حاجة.
نظر لها بتوجس وقال بت انتى.. ده انا حافظك... انتى كنتى جايه و وراكى مصېبه... وقعدتى تسالى اسئله مالكيش فيها وبعدين تقولى لأ خلاص.. فيكى ايه يابت.
رفعت شعرها بيدها تكمل بغرور معزوره بردوا ياقلبى... ماما وبابا عملونى حلوه وانا ذنبى إيه.
زكريا يالا ياشبر واقطع من هنا... يالا.
جنه ماشى. همشى انا وانت استعد لها بقا... سلام ياكبير.
خرجت من عنده قويه بعدما جاءت ضعيفه خائفه فقد اعطاها السکين القاټل بكل هدوء دونما شعور منه... لكنه الحل الامثل لهذا الظالم وهذا مايستحقه دون رحمه او شفقه.
اما زكريا فقد استدار يصعد السلم مستعدا لاكمال ما بدأه معها.
بعد ربع ساعه كانت زينب تقف فى المنتصف تحول بينهم وهم يتنازعان كل منهما بكلمه.
زينب ماتستهدوا بالله ياولاد. بقا من اول يوم خطوبه تعملوا كده فر بعض امال لو عيشتوا تحت سقف واحد هيحصل إيه يا ناس.
زكريا قولى لبنتك... الى مش مالى عينها وواقفه تزعقلى قدام الخلق.
بسمله مانت الى واقف تحسس وتتسهوك على واحده تانيه وكمان بتمشينى.
زينب متدخله لأ حاقه مالكش حق يا زكريا يابنى.. وده يصحك بردك.
زكريا مش لما تعرفى هى مين الأول يا حاجه.. دى البت جنه.. يعنى اختى الصغيره وانا الى مربيها.
استدارت زينب لابنتها تقول دى البت جنه اخته وهو الى مربيها.
بسمله مانتى ماشوفتيش جنه دى عامله ازاى.. دى تحل من على حبل المشنقه.
ابتسم يعدل قميصه ياخذ نفس عميق قائلا بزهو بتغير عليا يا وحش...هو فى وحش يملى عينى غيرك.
لكزته زينب بكتفه تقول ماتتلم ياواد واختشى انا واقفه.
نظر لها زكريا مرددا منوره يا حماتى... انا بقول الصلح خير قوم نتصالح... ولا إيه.
ابتسمت كل منهما فعاود رفع حاجبه بحزم من حديد ينذرها بس صوتك يعلى عليا مره تانيه هتبقى سنتك سوده فاهمه.
نظرت له پغضب فابتسم يقول
متابعة القراءة