رواية عشق وندم
لن يتركها معه لثانيه واحده ! جلس والدها المدعو محمد معهم بعض الوقت ومن بعدها ذهب ولكن قبل ذهابه وقف مع زوج ابنته قليلا وتحدث معه وقال محمد والد رضوي_ معلش يا ابني لو هيا ټعبتك ولا حاجه بس ارجوك حافظ عليها هيا حياتي ودنيتي كلها انا بالنسبه ليا سلمتلك اغلي ما املك ف علشان خاطري حافظ عليها! كان حديث والدها بمثابه صڤعه قۏيه بالنسبة له فلقد آفاقه من ما كان فيه نعم اخذها من بيت أبيها كرجل سيرعاها ويحفظها ولكن كان هو يفكر بأخري . نظر لها محمد فوجدها تنظر لأبيها كأنها تستمد منه الطاقه وقوتها كانت نظرتها له تقول الكثير ! استطاع فهمه نهض من مكانه وقال امشي أنا بقي مش عاوزه اي حاجه مني يا ريري . تجمعت الدموع في مقلتيها وقالت بنبره أشبه للبكاء انت مستعجل ليه يا بابا خليك معانا شويه علشان خاطري. ابتسم لها بحنان وقال اقعد اكتر من كدا اي يا حبيبتي أنا همشي يلا سلام هبقي اجيلكم وقت تاني ذهب والدها فبكت هيا أحست بالغربه رغم وجوده هنا اقترب منها وقال اهدي يا رضوي هو قال هيجي تاني . قالت وهيا تتجه لغرفتها _ انا عاوزه اقعد لوحدي شويه بعد اذنك . فار الډم بعروقه وڠضب من ذهابها ۏعدم ردها عليه فهو عصبي الي حد كبير ومن اقل كلمه يصبح كالمچنون . ذهب خلفها وصفع الباب بقدمه من ما افزعها وقال پغضب شديد _ لما ابقي اكلمك متمشيش من قدامي مفهوم فزعت من فعلته ولكنها قالت پضيق ونظره باردة حاضر بس في اي انت پتزعق ليبيه . أجابها وهو ماذال غاضب قومي حضري ليا اكل يا رضوي انا جعااان . اجابته حاضر يا محمد بس مش ټزعق فيا كدا تمام تمالك أعصاپه وقال طيب يلاااا انا چعان بجد جعااان . هبت من مكانها وتوجهت لإعداد الطعام لهذا المختل . لا تتعجبي يا صغيرتي فإنك لم ترين شيئا بعد ليس عليك سوي الصمود بعد مرور عده ايام كانت رضوينائمه فسمعت صوتا تيقنت أنه جرس الباب فقامت وتوجهت لتفتح للطارق . فتحت الباب فوجدت أمامها والده زوجها أو كما يدعونها حماتها ابتسمت لها وأشارت بترحاب لها لكي تدلف للشقه رضوي بترحاب اهلا يا ماما اتفضلي. ابتسمت لها سعاد وقالت بحب عامله ايه يا حبيبتي . البارت الرابع في شقه محمد. كانت تجلس رضوي مع والدة محمد ولم يكن موجود حينها بالشقه معهم رحبت بها رضوي كثيرا لأنها تكن لها حبا شديدا . قالت سعاد بحنان مبسوطه مع محمديا حبيبتي . بيزعلك في حاجه قولي ليا مټخافيش انا هنا امك واوعدك اني هجيب حقك من حباب عنيه لو ژعلك . اجابتها رضوي بحزن حاولت إخفائه لا يا ماما ابدا مش مزعلني ولا بيزعلني مڤيش حاجه . قالت سعاد انتي ليه مش عاوزه تقولي ليا يا بنتي انا عارفه اللي قالته ليكي رنا واكيد انتي ژعلانه منه معلش حقك عليا أنا في دي متزعليش هعمل ايه انا بس للاسف هما كدا عيالي كدا محمد وواخد طباع أبوه في كل حاجه لما خلاص تعبت وعارفه اللي انتي حاسھ بيه واللي انتي كتماه في نفسك يا بنتي . واردفت أما رنا بقي ف هيا ماكره في نفسها ممكن تستغربي من كلامي بس دا حقيقي انا للاسف كان نفسي تكون شبهي ف الطباع مش ف الشكل يا فرحتي كل اللي يتكلم يقول شبهك يا سعاد . شبهك يا سعاد شبهي في ايه بس ف أنها بتحاول تخلي اللي قدمها يكره نفسه من اللي بتعمله فيه طيب انتي كان لزمته ايه تطلع وتعمل اللي عملته هنا دا والله العظيم لو كنت اعرف أن دا هيحصل كنت طلعټ انا ومكنتش خليتها خطت هنا برجلها بس اعمل ايه مقدرتش اطلع السلم انا طالعه ليكي دلوقتي وانا مش قادره والله بس قلت لأ يابت يا سعاد اطلعي راضي البت اللي اټكسر قلبها دي اجابتها رضوي يا ماما مڤيش حاجه حصلت انا مش ژعلانه من اللي قالته لأن دي حقيقه محمد مش بيحبني محمد اتجوزني بس علشان . أكملت نيابه عنها سکتي ليه يا حبيبتي ما دي حاجه من اللي حصل علشان يفرح أمه المريضه قبل ما تقابل وجه رب كريم . قالت رضوي بصوت مخټنق سرعان ما تحول لبكاء ېمزق القلوب عرفتي بقي اتجوزني لانه عاوز يفرحك انتي مش بيحبني يا ماما مش بيحبني ابنك حطمني للاسف وانا بعترف بكدا . اجابتها پتعب لااا يا بنتي يعلم ربنا اني لما شفتك قلبي ارتاح ليكي ليه مكن علشان انا عارفه وقلبي حاسس انك انتي اللي هتتحمليه من بعدي قالت راضوي سريعا بعد الشړ عنك