للخذلان وجه اخر
المحتويات
.. وثانيا
خالد ... قبضنا ع دياب انهاردة الفجر خلاص
سمية بفرحة و لهفه ... بجد والنبي احلف بجد بجد
خالد ضحك ... اه والله بجد قدرنا نسجلو حاجات كتير وكان عندة طلبية موجود فيها بنفسو يعني اتقبض عليه متلبس كمان
سمية ... الحمد لله يارب الحمد لله ياساتر كوبة وانزاحت
سمية ... لا لا هو دياب دا كوبة ايش عرفك انت انا ال شوفتة
خالد ... ياستي كوبة غمة المهم اننا خلصنا منة و هروح لاهلك عشان اوضحلهم الحقيقة كلها ف كان لازم اعرف طلباتك اية عشان اقولهالهم بطريقة غير مباشرة وتخلصي من كلة فعلا
سمية ... عاصم يطلقني و ينسوني خالص كاني لسة مېتة ولا كانهم شافوني ارجوك يا خالد تحاول معاهم
سمية ... هقفل معاك واتصل بيهم بس غالبا هقوم اجهز حاجاتي عشان اروح انهاردة عشان خطوبة ميرنا بعد بكرة لازم اكون جمبها ومتقلقش هما مش عزمين حد اصلا عائلية جدا
خالد ... ماشي ياستي عموما سيف متفق معايا ان هو اللي هيوصلك بنفسة خصوصا ان اهلك يأسو انو يكون عارف مكانك وبطلو يراقبوة هو و صفية
خالد .. ماشي عايزة حاجة
سمية ... شكرا يا خالد سلام
خالد .. سلام
الفصل الاخير
سمية قامت و كلها نشاط اتصلت ب ميرنا عرفتها أنها هتنقل في الشقة انهاردة وميرنا بلغتها أن نرمين كمان هتنقل انهاردة ودا فرحها جدا عشان متكنش لوحدها و بدأت تجهز شنطتها و كلها حماس ل حياة جديدة
سمية .. مسا مسا
سيف ... هي صفيه بتعدي انا عارف ايه يا بنتي دا
سمية ... مالك بس بمسي عليك
سيف ... مممم شكل مزاجك رايق
سمية ... جدا جدا جدا
سيف ... كل دا عشان هتروحي تسكني مع صحابك الجداد
سمية ... طبعا أنا متحمسة جدا مكان جديد و حياة جديدة وشغل بحبه مبسوطة اوي بجد
سمية ... شكرا يا سيف احم ا خالد قالي أن
قاطعها سيف لما حس بكسوفها ... أيوة هوصلك عشان اطمن عليكي بنفسي واشوف المكان و الناس عندك مانع
سمية ... هو انا اتكلمت بتقول شكل للبيع ولا ايه
سيف ... بحسب ها جهزتي اجيلك
سمية .. اه خلصت الشنط هجهز علي ما انت توصل تمام
سميه جهزت و شويه و سيف وصل و اول ما شافها بصلها بشوق بيحاول يدارية و مش عارف يمكن منطقش وحشتيني بس قالها بعينيه و هي ردت عليها بنفس الطريقة
سيف ... اتاخرت عليكي
سمية .. لا ابدا
سيف ... تمام يلا بينا
اتحركو و طول الطريق الاتنين ساكتين كل واحد فيهم كان جواة صراع بسبب المشاعر اللي حاسس بيها للطرف الآخر ... كل واحد فيهم بيلوم نفسه و يشجعها في نفس الوقت محسوش بالوقت ازاي عدي و وصلو كانت نرمين وحسين قدام البيت لسه هيطلعو هما كمان و البنات اول ما شافو بعد سلمو علي بعض جامد و سيف و حسين اتعرفو علي بعض الاطمئنان دخل قلوبهم
بعد وقت قليل كان سيف وحسين مشيو و فضلو البنات مع بعض يوضبو في الشقة و يتكلمو علي تفاصيل المشروع اللي عايزين يبدؤه سوا لحد ما تلفون سمية رن برقم خالد
سمية ... مش معقول مرتين في اليوم كتير والله
خالد بهدوء .. سمية اهلك عايزين يتفاوضو معاكي شخصيا و دلوقتي حالا كمان
سمية پخوف ... لا لا شخصيا ايه و دلوقتي اية اتصرف انت يا خالد انا لا مش هقدر اشوفهم
خالد ... متقلقيش هنتقابل كلنا عند سيف في شركتة انا اقترحت كدة و هما وافقو يلا بس سيف هيرجعلك تاني دلوقتي وانا هتحرك من هنا معاهم ع هناك
سمية باعتراض .. يا خالد
خالد قاطعها ... سمية ثقي فيا انتي هتكوني معايا و مع سيف مټخافيش يلا اجهزي سيف راجعلك سلام
مدهاش اي فرصه للاعتراض وقفل ميرنا و نرمين كانو متابعينها و شافو الخۏف والړعب اللي اترسم علي ملامحها بعد ما المكالمة خلصت قربت منها ميرنا
ميرنا ... سمية في ايه
سمية پخوف ... ع عايزني أقابل اهلي يا ميرنا و دلوقتي حالا كمان ا انا بخاف اوي منهم بخاف منة هو بالذات انا مش. عارفه اعمل ايه وعيطت جامد
نرمين ... حبيبتي ممكن تهدي انتي هتقابليهم لوحدك
سمية هزت راسها بنفي... لا خالد بيقول في شركة عند سيف وهما الاتنين هيكونو معايا
ميرنا بتشجيع ... طيب تمام خاېفة اوي كدة ليه دي مواجهه لابد منها يا سمية وانتي قوية و قدها تحبي نتصل ب مني و تكلميها
سمية .. اه اكيد هكلمها بس عن ازنكم هكلم سيف الاول احاول افهم منه وبعدين اكلم مني
نرمين ... اوكي يا حبيبتي
متابعة القراءة