روايه جديدة
المحتويات
رقبتى
مريم هى تقربلك
اسر بنت عمي وتربية ايدى عمى بصي هى قصه كبيرة هبقى هحكيلهالك اتا وهنا
مريم ماشي يادكتور ممكن تسال الدكتور همشى امتى
اسر بصي انا قلتله خليكى كام يوم وبعدها ارجعى لحياتك زى ماتفقنا
مريم ماشي
اسر بصى هو هيجنن ويدخلك بس سيادة اللوا ندى ولينا مش موافقين وقالوله لو دخلتلها هتتعب لاننا فهمناه انك قلبك تعبان ومجهده
اسر لا هنشوفه احنا متفقين على ايييه
مريم نربيه
اسر بالظبط بصى انا همشى وهتابع معاكي ولوحسيتى بتعب تعاليلى المستشفى ماشي انا ساكن هناك مع هنا
مريم ربنا يقومها بالسلامه يارب واكيد هاجى علشان اشوف مدام هنا والقطيط الصغيرين
اسر وانا هنتظرك ياقمر وخرج ومازن واقف بيقوله انا عايز افهم هو اييه حضرتك مصدقت ولااييه
مازن بقول هو فى اييه انت مالك ومال مريم
اسر مريم مريضتى وانا مهتم بيها انت مالك بيها
مازن زوجها
اسر بس مريم قالتلى ان هى هتتطلق
مازن مريم من غير القاب لا دى راحت منك خالص ومسكه من قميصه
اسر نزل ايده وبيقوله بطل همجيتك دى انا عايز افهم انت ازاى رجل اعمال انا مش شايف غير انسان همجى ومغرور
اسر ولانقدر تعمل حاجه ياابن المنشاوى وبقولك اهو مريم تخصنى ولما تتطلق اجوزها لواحد يقدرها مش يقل منها
مازن سمع كده اټجنن وكان هيضربه لولا اصحايه وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى اييه يامازن انت اتهبلت
مازن انتوا مش سامعين فى يوم وليله بيقول مريم تخصنى
البنات فعلا مريم استوت من دكتور مازن وكلامه اللى سببه قلبها كان هيقف
ندى لو انت مش عايزها سيبها للى يقدرها
مازن نعم لا مريم بتاعي انا ومحدش ليه الحق
فيها غيرى ويصوت عالى مريم مراتى انا وبتاعتى انا
مريم
سمعت صوته العالى وكان نفسها تخرج بس للاسف مش عارفه بسبب المحاليل المتعلقه فى ايديها
مازن والله كنت حابب اشاكسها مش قصدي اجرحها
نورا تتدخلت لا يادكتور دى مش مشاكسه ده حړق ډم حضرتك من ساعة ماشوفتها وانت بتقل منها مريم اشطر بنت فى كلية الهندسه ومن الاوائل على طول سنين تعليمها مش علشان من نفس طبقتك تبقى قليله
منى اللى زى مريم مش موجود فى زمانا ده واسال مايا
اسر حتى اختك ماسلمتش من اذاك
مازن بصلهم والكل بيتهمه حتى اخته اللى عمرها مابصلتله باصه وحشه شاف فى عينبها باصه كلها لوم وكره سابهم وخرج جاسر كان هيخرج وراه
حمزه قاله سيبه لازم يراجع نفسه قبل فوات الاوان
مازن خرج من المستشفى ركب عربيته وراح على المقاپر حتى حارس المقاپر مستغرب بس طبعا معندوش الحق يسال قعد قدام قبر ابوه
مازن وصل وقعد حنب قبر ابوه وبيتكلم معاه بابا انت السبب فى اللى انا فيه مريم هتضيغ منى وانت السبب
فلاش باك
مازن كان طالب فى الثانوى وفى يوم هو راجع من دروسه باباه بينادى عليه
مازن نعم يابابا
باباها هو مين اللى كان معاك ده
مازن ده سمير ابن
حارس الفيلا اللى جنبنا
باباه وانت تكلمه بتاع اييه هو انت متعرفش انت مين
مازن بابا ده زميلى فى المدرسه والدروس
باباه بس انت حاجه وهو حاجه تاتيه اول واخر مره اشوفك تمشى معاه اللى زى سمير وغيرهم من طبقتهم دى دووول مخلوقين علشان يشتغلوا عندنا مش نصاحبهم فاهم انت ابن سفير هو ابوه غفير لو كلمك اقوله كده انا ابويا سفير انت ابوك غفير فاهم ولا اوعى تقل من نفسك وتساوى نفسك بالاشكال دى
باك
انت غلط ياسيادة السفير من تواضع لله رفعه انتى خليتنى ابص للناس من فوق ومن قوق اووووى انت فاكر سمير لما قلتله كده شفت دموعه نازله كسرت نفسه والعيال اللى من نفس عينتى ضحكوا عليه وزى ماعملت مع سمير بالظبط عملته مع مريم كسرتها وتعبتها معايا وقولتلها كلام ېحرق ډمها انا مقدرش اقولك مش مسامحك لا انا الغلطان لانى كبيير كفاية ايام سمير كنت صغير بس دلوقتي لا تمديت فى الغلط
مازن اتكلم كتيييير ومره واحده اختفى ومحدش يعرف هو راح فين
عدى حوالى اسبوع مريم رجعت الكليه ومايا ومنى ونورا معاها وكمان راحوا زارو هنا زوجة الدكتور اسر وهنا كانت مبسوطه بيهم وفرحانه بوجودهم ومريم رجعت تهزر وتضحك بس دكتور اسر خد باله ان عيونه حزينه قالها مريم تعالى عايزك فى حاجه
مريم خرجت وراه واسر بيقولها مالك
مريم مازن مختفى
اسر ده المفروض تكونى مبسوطه
مريم كنت فاكره كده
متابعة القراءة