شهد حياتي
المحتويات
تتداول صورها معبرين بمنتهى الوقاحه كم هى فاتنه مستخدمين الفاظ وتعبيرات يعجز اللسان عن نطقها غلى الډم بعروقه وهو يتوعد لكل من
ساهم وشارك او رأى هذه الصور وكتب تلك الاراء والكلمات
ملك برسميه وادبأهلا بحضرتك بس اسمى مدام ملك لو سمحت
عزهو احنا مش اتكلمنا فى النقطه دى امبارح وانا عرضت عليكى الجواز
عز پغضبملك ايه اللي بتقوليه ده
اغلق الهاتف ولم يعطيها فرصه للرفض مجددا
زفرت بقوه وهى لا تعلم ماذا تفعل حقا
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
رائيكوا
الروايه قربت تخلص
بحبكوا
فوت كتير بقا قبل القراءه بليز
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه
عبد الله مالك ايه اللي حصل
يونس باعين حمراء وڠضب انا عايز اعرف مين الى ورا الى حصل
عبدالله بجهل فى ايه فهمنى عشان اقدر اساعدك
القى له يونس الهاتف وقال اتفضل شوف ولاد الناشرين ايه وكاتبين ايه
يونس پحده شوفت المشكلة انى مش عارف مين عمل كده بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى بس مين مييين
صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء
وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهابا وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله يونس فى صوره من غير نقاب يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك
يونس پجنون شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر
يونس پغضب ازااااى
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد الو فتحى ازيك ياض ايه الأخبار طب كنا عايزينك فى حوار كده لااا ما ينفعش ده دلوقتي اه حد يخصنى حبيبي مانحرمش العنوان زى ماهو هههههه طول عمرك واطى خلاص جايلك سلام سلام سلام
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال ايه
عبدالله فتحى خرايط
يونس بجهل وڠضب
ايه انت هتقول فوازير مش طالبة على المسا
عبدالله يابنى اشترى منى ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع
عشان ما نأذيش حد على الفاضى
يونس وده هيحلها ازاى
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا
عبد الله بإحترام شكرا
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى والله المكان كله منور يا يونس بيه
يونس باستغراب انت
تعرفني
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت
حاطت ايدك عل
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو ماهو احممم انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده
يونس
متابعة القراءة