حارس المقبره
المحتويات
انا عثمان إبن فاطمة
كبير كبارات البلد في الحداقة والمفهومية واللي قدر بذكائه الجهنمي ومناوراته البهلونية يهرب من العفاريت والمساخيط والمجانين والعرافين والملبوسين وحتى السكسونيين ..
واما بعد ياسادة ياكرام هقولكم خيبة من الخيبات اللي مابتنهتيش في حياتي الغبرة وسنيني المأندلة بعد لما هربت من الشفشاف في جنينة الحيوانات وهربت على بلدنا استنجد بأمي ولاقتها اتجوزت طوالي بطيش البنات اللي في سنها روحت لهمام الكلب أقرب صديق ليا واللي هو بصراحة يعني صاحبي الوحيد ولما وصلت بيتهم وخبطت بابهم وفاتحلي اڼفجرت فيه زي القنبلة اللي محشية شتايم وبقيت الطش واضرب وازعق بسبب اللي عمله فيا وان بسببه امي اتجوزت اول مامشيت من البلد وبقيت مطرود من داري لحد ماامي تخلص شهر العسل عسل اسود عليها وعلى جوزها باذن الله قولوا يارب ..
أهدى بس ياعثمان وتعالى ادخل دنتا حماتك بتحبك ومراتي طبخالنا زفر ورز وسبانخ
ايوه بس انا زعلان ازاي هاكل وانا متأثر كده
ياسيدي كل وابقى ازعل بعد الاكل
كلامك مقنع انا هدخل أكل ويحلها حلال معاك بعدين قولي الاول جبتوا الزفر ده منين انت ورثت ياهمام
دخلت بيته وانا مذبهل ومش فاهم حاجة خالص الواد همام البهيم ده عنده زفر وهياكله كل يوم منين وازاى وقعدنا ناكل وسبته يرغي براحته ونزلت انا ع الاكل زي اللي قبض على جواسيس وببنتقم منهم وقولت يارب يفضل يتكلم كده ليوم القيامة عشان مايكلش معايا ..
وماكنتش واخد بالي بيرغي في ايه لحد ماهو فاجئني بسؤال رخم وقالي
انا ماليش رأي دلوقت اللي تشوفه انت احكي بس وكمل كلامك
اللي اشوفه انا ازاي ماهو لازم رأيك أنت
انا راضي ع اللي انت تشوفه موافق على اي حاجة وسيبني اطفح جاك حش مصرانك
صحيح ياعثمان يعني هتنزل معايا المقپرة
ايوه صحيح ياخويا واسكت بقى انت مش مخليني عارف أكل لقمتين على بعض
وبعدين
متابعة القراءة