عشق ادم لياسمين
المحتويات
يضحك قائلا حبيب بابي المشاغب عامل ايه في مامي
رنا بضيق حيكون عامل ايه مبهدلني زي العادة مش عارفة ليه مش هادي زي اخواته
زاهر قائلا بخبث طالع شقي زي مامته زمان
رنا و هي تبتعد عنه انا لا وانت الصادق الولد دا بالذات طالعلك انت مغلبني و مش عارفة اعمل معاه ايه
زاهر بشقاوة و هو يضع الطفل أرضا دلعيه و و هو شوفي حيتغير إزاي
اكملت بعد أن فهمت مقصده
اللي فهمتيه يا قلبي
رنا بهمس زاهر عيب ياسين بيبص علينا و متنساش اننا متخاصمين
انا بس بكلمك علشان الولاد
زاهر و هو يلتفت الى طفله حبيب بابي آسر و آدم بيندهوا عليك علشان تلعب معاهم
ياسين و هو يلوي فمه بضيق مش بيندهوا انت بتزحلقلي علشان تقعد انت و المزة
زاهر بقهقة انت لسه بتسألي أكيد مني طبعا
رنا و هي ټضرب زاهر على ذراعه و هي تصرخ بغيظ
و فرحان اوي عشان بتعلم ابنك قلة الأدب انا ساعات بشك ان الولد داه عنده خمس سنين حتى أخواته مش زيه دول زي الملايكة إنما داه
ياسين مقاطعا بابي هي مامي ليه دايما بتزعقلي كده
ياسين ببراءة طب انت بكرة جيبلها بنوتة من المستشفى بتاعتك انا بحب آيلا اوي يا بابي
زاهر بقهقة الحقي يا روني ابنك عاوز يلبسني قضية خطڤ أطفال
رنا بيأس من تصرفات زوجها و ابنها ياسين روح العب مع اخواتك و سيب بابي يطلع يغير هدومه عشان نتعشى كلنا سوى
نظرت رنا لزاهر بمعنى ان يتصرف فهي أصبحت تجد صعوبة في التعامل مع ابنها العنيد و المشاغب عكس إخوته الهادئين
زاهر و هو يهمس في أذن الصغير حبيب بابي مش اتفقنا تسمع كلام مامي و تنفذ كل اللي تقلك عليه
ياسين بهمس مماثل و كأنه يحكي له سرا هاما يا بابي ماهو آدم و آسر بيسمعوا كلامها و انا حبقى أسمع كلامك إنت
ياسين باقتناع لا خلاص يا بابي انا حسمع كلام مامي عشان بحب العب مع آيلا
زاهر وط شاطر يا روح بابي يلا روح العب مع اخواتك و انا حطلع اغير هدومي عشان
ياسين حاضر يا بابي انا آسف يا مامي و حبقى اسمع كل كلامك مش تزعلي مني
ماشي و لو اني عارفة السبب
زاهر على فين واخدة بالك ان انا لسه جاي من الشغل
رنا و هي تحاول الإبتعاد ما أنا عارفة عشان كده انا كنت رايحة أحضرلك العشاء
زاهر بمشاكسة عشاء إيه بس انا عاوز أحلي اصلي بمۏت في الحلويات
رنا بخجل زاهر إوعى و بطل قلة أدب والاولاد ممكن يطلعلو في أي لحظة و يشرفونا
انحني زاهر ليحملها لتشهق رنا برفض يا مچنون نزلني بتعمل إيه
زاهر ببراءة ما انا بسمع كلامك اهو و خاېف الولاد يشوفونا عشان كده قلت نطلع أوضتنا أحسن
رنا بغيظ زاهر نزلني أحسنلك
زاهر ببرود و هويصعد الدرج تؤ
رنا طيب خلينا نتعشى الأول
زفرت رنا پغضب و هي تشعر بأنها ستنهار أمامه باي لحظة عاوزة انزل أطمن على الأولاد
رنا بنبرة منخفضة ما انت كويس اهو مالك
زاهر بلوم وحشاني هنت عليكي طول الاسبوع بتنامي في أوضة الولاد و سايباني لوحدي
لاتنكر انها اشتاقت له بل تكاد ټموت شوقا لكنها تعمدت الإبتعاد عنه منذ أن تشاجرا آخر مرة بسبب رغبتها في العمل و رفضه هو بحجة انها يجب أن تهتم ببيتها و الاولاد و انها ليست بحاجة إلى العمل
رنا بضيق يعني انت كنت بتسيبني حتى ازعل براحتي ما انت كنت بتستناني لحد ما انام و بتجيبني لاوضتنا
زاهر بضحك
متابعة القراءة