خطة غير مدروسه بقلم تسنيم المرشدى

موقع أيام نيوز

 

لما شافته 

في ايه 

_ مسلم بصلها بنفاذ صبر وقال 

فين الصورة 

_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب وقالت 

صورة ايه

_ مسلم اتعصب وصوته احتد اكتر 

الصورة اللي كانت في الدرج بتاعي 

_ أميرة هزت راسها بتفهم وضحكت 

اه صورت....

_ مسلم قاطعها بعصبية وهو بيمد لها أيده 

هاتي الصورة 

_ أميرة هزت راسها برفض وبعدت عنه 

لا مش هديهالك 

_ مسلم نفخ بضيق واتعصب اكتر 

بقولك هاتيها 

_ رقية قامت وقفت لما حست

بتوتر الجو وكانت هتنزل بس أميرة قربت منها ووقفت وراها تتحامي فيها مسلم وبص لرقية بحدة 

ابعدي 

_ أميرة رقية جامد عشان تمنعها تتحرك وقالتلها بتوسل 

لا لا اوعي تتحركي

_ مسلم كرر كلامه لرقية وأميرة كانت بتمنعها كل ما بتحاول تبعد مسلم قرب جامد من رقي وفي ثانية كان رافعها في الهوا وبعدها عن أميرة

_ الاتنين اتقابلوا في نظرة طويلة كلها مشاعر غريبة مليانة خوف وندم وخجل بس المشترك بينهم دقات قلبهم اللي كانوا حاسين بيها من شدة قربهم لبعض 

_ مسلم حس برجفة جسم رقية بين أيديه بصلها يتأكد من ملامحها اللي اتحولت ل اللون الأحمر من شدة خجلها بلع ريقه وسحب أيده بهدوء من عليها وبص لأميرة واتكلم بنبرة هادية عن الاول 

هاتي الصورة 

_ أميرة حست أنه جاب اخره رغم هدوء نبرته المختلفة عن الاول محستش بالخۏف لما كان متعصب قد ما حست بيه وهو هادي بالشكل ده ناولته الصورة منها ومجرد ما اختفي من قدامهم وقف ياخد أنفاسه اللي هربت منه وحط أيده علي قلبه وضربه 

بس بس مش هسمح لك 

_ غمض عيونه لوقت وفتحها وقرر يختفي كعادته لما بيحس الشعور اللي حاسس بيه حاليا ..

__________________________________________

أميرة حست بالاحراج قدام رقية وحاولت تعتذر 

انا آسفة بجد معرفش أنه ممكن يتهور ويعمل كده 

_ رقية حمحمت بإحراج واتكلمت بنبرة مهزوزة 

حصل خير أنا هنزل لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح 

_ أميرة محبتش تضغط عليها وسابتها تنزل دياب طلع وبص لاميرة باستغراب 

رميت السلام علي رقية مردتش كأنها تايهة 

_ أميرة اتنهدت وحكتله اللي حصل باختصار وهو عاتبها علي اخدها للصورة 

بس انتي غلطانه انتي عارفة الصورة دي خاصة عنده ازاي!

_ أميرة نفخت بضيق وحاولت تبرر موقفها 

هو يعني هيفضل عايش في الماضي ده لحد امتي

_ دياب بصلها وبعدين بص للسما ونفخ بضيق 

مش عارف 

_ أميرة حاولت تغير مسار الموضوع عشان ضميرها كان بيأنبها تجاه مسلم ودياب ساعدها تنسي اللي حصل بكلامه وهزاره ..

__________________________________________

رقية وقفت ورا الباب تظبط أنفاسها اللي زادت بإضطراب حطت أيدها علي قلبها ودمعة خانتها من عيونها ونزلت 

ايه اللي بيحصلي ده بس!

_ مسحت دموعها بإيدها وقربت من الكنبه قعدت عليها حاولت تشيل نظرات مسلم من عقلها بس فشلت كل ما تحاول تفكر في حاجة تانية ترجع لنفس الموقف بإحساسه كأنها بتعيشه

تاني 

_ بلعت ريقها وهزت رأسها برفض لتصرفاتها اللي ملهاش معني سندت أيدها علي الشباك وقعدت تتفرج علي ملامح المنطقة باهتمام يمكن تشغل نفسها من التفكير فيه ..

__________________________________________

رقية رفعت راسها بتعب واتفاحئت أنها نامت علي نفس وضعها استغربت لما لقت الجو هادي والليل حل علي المكان معقول نامت كل ده من غير ما تقلق 

_ سحبت نفس وكانت هتقفل الشباك بس لمحت ملامح هي عارفاها كويس خارجة من المسجد وقفت تتأكد منه ومع كل خطوة بيقربها من البيت عيونها بتوسع بدهشة معقول مسلم نفسه خارج من المسجد افتكرت اول ما جت علي الحارة وخرجت تقف في بلكونة اوضة منال وشافت واحد خارج من المسجد في نفس التوقيت ده وخمنت أن ممكن يكون هو..

_ قفلت الشباك والحيرة اتملكت منها 

هو بيعمل ايه في المسجد

في وقت زي ده 

_ فشلت توصل لإجابة ترضي فضولها صورته اللي رسمتهاله وعلي فادية مش قادرة تخرجها من عقلها ويمكن بسببها مش عارفة تفكر فيه بإجابية 

_ اتنهدت بتعب ورددت 

انسان غريب 

_ قربت من السرير وحاولت تنام بس فشلت الظاهر انها نامت كتير وهتقضي الليل كله صاحية سندت راسها علي المخدة وعقلها تلقائيا افتكر الموقف اللي حصل بينها وبين

مسلم افتكرت اول مرة قابلته وكانت خاېفة منه وخناقتها معاه لما قالها حرمة ولما حماها من الحرامي ولما أنقذها من اتهام دلال أنها سرقتها ..

تاني يوم مسلم صحي علي رنه موبايله فتح عيونه بكسل وقعد فترة يستوعب أنه مش بيحلم رد

 

تم نسخ الرابط