أسيرة القاسې
المحتويات
بابا قالته يا انا يا هى لازم يختار واحده فينا بس للأسف اختارها هى فكان لازم انقل بعيد عنهم
يوسف ازاى باباكى يوافق على حاجه ذى دى
رقيه ملوش لازمه الكلام ده دلوقتى..انا بعد اذنك هروح دلوقتى بس بلاش الاجازه دى بالله عليك
يوسف بحنان انا بس مش عايزك تتعبى نفسك فى الشغل
رقيه مش تعب ولا حاجه بس انا برتاح هنا اكتر من القعدة لوحدى
بعد مرور شهران
الحياه بين عماد وفاطمة كما هى. وأصبح عماد يتغيب كثيرا عن المنزل وكانت حياتهما تسير على روتين يومي ممل في النهار معا فى الشركة وفى المساء يخرج عماد يوميا ويعود متأخرا وفقدت فاطمه الأمل فى أن يحبها عماد كما تحبه فهي تمنحه كل ما يريد وهو يأخذ بكل انانيه بدون التفكير فيها او فى ما تريده وتحتاجه
أصبحت رقيه تغضب من المضايقات التي تحدث لها من جيرانها بسبب إقامتها بمفردها فى الشقة ولكنها لا تعير لهم أي اهتمام حتى تجد مكان آخر تذهب إليه وأكثر ما يؤلمها أن والدها لم يحاول الاتصال بها ولو لمرة واحدة منذ رحيلها عن المنزل واصبحت تشعر باهتمام يوسف الزائد بتناولها الطعام أو الدواء الذي مازالت تتناوله بسبب ضعف جسدها ولكنها ترجع كل ذلك إلى شعوره بالمسئولية تجاه العاملين عنده فقط
كانت هبه تقوم بعملها اليومى فى زياره المرضى عندما قابلها الطبيب المقيم معها فى سكن الاطباء
هبه ازيك يا دكتور سميح عامل ايه
سميح الحمد لله يا دكتوره انتى عامله ايه
هبه الحمد لله ..واكملت عملها ولكنه تحدث اليها مره اخرى
سميح كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع يا دكتوره
هبه وهى تلتفت إليه موضوع ايه ده
هبه حاضر ثوانى واكون
مع حضرتك
وبالفعل انتهت من فحصها للمريض وتوجهت معه الى الكافتيريا
هبه وهو تتناول منه كوب القهوة اتفضل يا دكتور اتكلم انا سمعاك
سميح بصراحه يا هبه من وقت ما شفتك وانا معجب بيكي جدا وعايز اتكلم معاكى فى موضوعنا بس كنت خاېف من رد فعلك بس اخيرا تشجعت وقلت انى اتكلم معاكى ايه رايك
سميح رأيك فى اننا نأخذ فترة نتعرف على بعض فيها اكتر من كدا
فى الغرفة
فاطمه مقاطعه انا حامل
قررت فاطمه أن تخبره بما لديها فقد تعبت من الحفاظ على مشاعره وهو لا يهتم مقدار ذره بما تشعر
اما عماد شعر بأن دلو من الماء البارد قد سقط على رأسه فوقف للحظات لا يعرف ما الذى سيفعله فى هذا المأزق
عماد وهو ينظر اليها انا قولتلك من اول يوم جواز انى مڠصوب على الجوازه دى حملتى ازاى
فاطمه يعنى ايه حملت ازاى انا مراتك ولا نسيت
عماد وهو يخلل شعره بيديه لا منستشى طبعا ..وأشار إلى بطنها...اللى فى بطنك ده لازم ينزل ...
. بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن
كانت هبة تمارس عملها كالمعتاد عندما ركضت باتجاهها فتاه
الفتاة ست الدكتوره الحجينا الست الكبيره وجعت ومش عارفين جرالها ايه والبيه مسافر ..الحجينا
هبه وهي تحاول تهدئتها اهدى بس وكله هيبقى تمام متقلقيش ...ونظرت اليها جيدا..انا شفتك قبل كدا
الفتاه انى تفيده بخدم فى سراية حمزة بيه
هبه وهي تستعد للذهاب معها ماشى يا تفيده يلا بينا انا جايه معاكى
تفيده ربنا يكرمك يا ست الدكتوره
بعد وقت قليل كانت هبه تقوم بفحص الحاجة كوثر
تفيده وهى تنظر لهبه طمنينا يا ست الدكتوره جلبى هيجف من الخۏف
هبه وهي تقوم بتغطية الحاجة كوثر واضح أن الضغط ارتفع عندها فجأة وده اللي سبب لها الاغماء والواضح انها مش بتاخد الدوا فى معاده صح
تفيده انى بديهولها لما تطلبه بس سواعى مش بتأخده
هبه مينفعش كده انا هفضل جنبها علشان لو الضغط فضل عالى بعد الحقنه ده يبقى لازم تتنقل مستشفى مجهزه فورا
تفيده وهى تبكى ربنا يشفيكى يا ست هانم
هبه وهى تربت على كتف تفيده متقلقيش هتبقى كويسه أن شاء الله
فى شقه عماد
بعد أن ألقى عماد قنبلته فى وجه فاطمة أخذت تنظر إليه لتتأكد مما سمعت وأخذت تتساءل هل قال حقا أن ټقتل طفلها
فاطمه وهى تبتلع
متابعة القراءة