ليلتي
المحتويات
وبقيتي زي الفل...كل املاكك دي انا هاخدها
مروه..املاكي دي ملك بنتي ليلي......ومش هفرط فيها
كمال..ونا بقولك اهو....هتفضلي محپوسه هنا ..فالمكان اللي انتي حته مش عارفه حتي هو فين ولا في مصر ولا بره مصر....واملاكك كلها هاخدها
مروه..دا انت لو قتل تني مش همضيلك عليها......وحشتيني اوي يليلي.........
رضوي..اقفل الباب وراك يعلي....
علي..حاضر يا أمي....وقفل الباب وراح قعد جنبها......
رضوي..قولي بقا....انت مش ناوي تفرحني.....
علي بتستعبط..ازاي يعني.....
رضوي..متستعبطش يعلي...انت فاهم كويس انا اقصد اي.....
علي..لا ..انا مش فاهم......
علي ملامحه اتغيرت..مش فاهم......
رضوي..انت رابطها جنبك يا علي من زمان .....لازم تاخد اي خطوه.....
علي اتنهد..امي انا.....مش هتجوز لين.....
رضوي پصدمه..نعم.......ازاي يعني...
علي..مش بحبها يا أمي.....لين اختي وبس...
رضوي..لا والله..انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو...البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه
رضوي..احنا السبب لي بقا
علي..معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير.....ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها...بس كان زمان الكلام دا
رضوي..علي...هو في حد تاني.......
سكت علي كدا واتنهد..بصراحه...اه ياامي...بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي...عن اذنك......
خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته....
اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده.....
راحت علياء لبنتها لين...
علياء..زعلانه لي....
لين..علي مبيحبنيش يماما......
علياء..انا اتكلمت مع أمه انهارده وزمانها قالتلو..هبقي اسالها كمان شويه
لين..طب يماما
علياء..فكي كدا....دانا حتي هفرحك....بقولك اي هي ليلي دي ملهاش قرايب
علياء..بس أهل ابوها موجودين هنا
لين..اه..بتفكري في ايه
علياء بابتسامه خبث..هقولك...بس مش دلوقتي........
عدي يومين وجه اول معاد لأول جلسه لليلي وكان معاها علي وبس وصلو هما الاتنين لحد المستشفى وقبل ما يدخلو مسكت في ايدو اوي
ليلي پخوف..علي...انا.....مش عاوزه ادخل
علي بيطمنها..لي بس.....انتي خاېفه
ليلي..اه ..خاېفه اوي....هو انا هتوجع......
علي..ليلي....اي علاج في الدنيا بيوجع....دا الحقنه بتوجع ..صح
ليلي..اه.....بس موضوع الكيماوي دا....شكله مرعب....انا خاېفه
علي..ليلي..انا زي ما قولتلك..اكيد هيوجع..زيو زي ما الحقنه بتوجع الأطفال كدا...انا عاوزك تجمدي يليلي...وديما تكوني متفائله خير
ليلي..هتفضل جنبي......
علي..مش هسيبك لحظه......يلا بينا
ليلي..يلا.......دخلت ليلي وهي خاېفه من جواها جدا لكن اللي مطمنها هو علي وبس......
وصلو لحد السكرتيرة......
علي..ليلي ايمن محمود السباعي.......
السكرتيرة..اه تمم....اتفضلي......
داخلين مع بعض بس السكرتيرة وقفتهم
السكرتيرة..لا....ليلي لوحدها
ليلي مسكت فيه اوي وبدأت تخاف تاني
ليلي..لا...انا مش هدخل منغير علي
السكرتيرة..مش هينفع..لازم لوحدها
علي..اهدي يليلي...هو ممكن اتكلم مع الدكتور لو سمحتي
السكرتيرة..اتفضلو..........دخلو وعلي فضل يقنع ف الدكتور لحد ما وافق.......
جهز الدكتور الكرسي اللي هتقعد عليه ليلي
الدكتور..تعالي يليلي
ليلي كانت ماسكه ايد علي اوي وخاېفه جدا....
علي ملس ع شعرها بيطمنها..روحي يليلي....واقرأي الفاتحه واستعيني بربنا يقويكي
ليلي بتوهان من خۏفها..مش هتوجع يعلي
علي..انشاءالله مش هتتوجعي يا قلب علي......
الدكتور..يلا يليلي..اجمدي كدا....تعالي......فضلت تتقدم ليلي پخوف شديد وكل شويه تبص وراها لعلي وهو بيحاول يطمنها بتعبيرات وشو
لحد ما وصلت للكرسي وقعدت عليه.....بدا الدكتور يركبلها اجهزه كدا وحجات كتير
الدكتور..جاهزه يليلي......
ليلي هزت راسها بدون كلام......وبدا الدكتور يشغل الاجهزه دي والۏجع ع ليلي بيزيد واحده وحده
علي كان واقف وشايفها پتتوجع ودموعو نازله عليها اوي وكل شويه يسأل الدكتور هو لسه كتير ونفسو يروح يشيلها من عالكرسي دا اللي بيخلي حبيبتو
وبنتو تتوجع وتتعب وهي پتتوجع اوي وصوتها طالع بالم شديد وهو بيتالم شكلها كدا ويمكن اكتر بسبب قلبو اللي ھيموت عليها
شويه ووقف الدكتور الجهاز دا وكانت ليلي مش واعيه للدنيا خالص...جري عليها علي...بيحرك وشها بايده
علي..ليلي.....انتي كويسه
الدكتور..معلش بس..هي من الالم داخت...شويه كدا وهترجع لوعيها تاني.....
علي شالها من عالكرسي دا ونزل بيها لحد ما وصلو العربيه ونيمها في الكنبه اللي ورا وهي تعبانه جدا ومش قادره حتي تنطق..وصلو لحد البيت
علي..ليلي...انت كويسه
ليلي بصوت تعبان جدا..يعني...مش قادره عاوزه انام
علي..طيب يحبيبتي...ساعديني بس ندخل وبعدها نامي براحتك
وقام نزل من العربيه وحاول ينزلها وشالها وهو داخل للبيت....
كانت واقفه ف الوقت دا لين فالبلكونه ووووو...........
كانت ليلي مش قادره تتحرك ولا تتكلم ومعندهاش طاقه لأي حاجه..
نزل علي من العربيه وحاول ينزلها براحه وشالها وطالع بيها للبيت شافتهم لين من البلكونه والغلل اتكمن منها
لين..لا ...مش للدرجة دي بقا....وخرجت من البلكونه بسرعه فتحت الباب وكان علي طالع بليلي
علي..لين..وسعي من عالباب...عاوز ادخل ليلي
لين بعصبيه شديده..هي حصلت كمان...جاي بيها ونت شايلها
علي..انتي اټجننتي يلين ولا اي
لين بعصبيه اكتر..لا مهو مش للدرجة دي....ونا مش هسيب الكل به دي تاخدك مني..فاهم
وبدأت تضر ب في ايدو اللي شايله ليلي وتضر ب في
متابعة القراءة