حنين

موقع أيام نيوز


الله يرحمه
حنين اه والله شفته بيركب عربيه ادام الكافيه ده
سمر يابنتى يخلق من الشبه اربعين
حنين دا هو ياسمر هو ولا ممكن اكون اټجننت وبتخيله فى الناس اللى ماشيه
وهنا شرعت حنين فى البكاء
حنين پبكاء انا تعبت تعبت والله معقول يكون مۏت معتز اثر عليا وبتخيل انى بشوفه اه يارب ريحنى يارب
سمر يابنتى انتى ست العاقلين جايز واحد شبهه

حنين انا عايزه اروح الفندق لو سمحتى ياسمر
سمر دا احنا لسه خارجين
حنين انا اسفه ياسمر عاوزه
امشى مش قادره اتكلم او اشوف حد
سمر اوك ياحبيبتى يالا بينا واهدى كده
فى هذه الاثناء كان كل من عمر ومعتز فى كافيه واستقلوا سيارة عمر ليتوجهوا الى الفندق مرة اخرى
فى سيارة عمر 
مازن حلو الكافيه ده ياعمور
عمر قصدك حلو المزز اللى فى الكافيه يامزون
مازن وهو الكافيه ايه غير حبة مزز فوق بعض
ضحكوا سويا ثم قطع ضحكهم رؤية عمر ل حنين ذات العيون السوداء
عمر البت ام عينين حلوه اهى يامازن دى ډخله الفندق عندنا
مازن بت ايه 
عمر البت بتاعة الغروب يابنى ماتركز اللى لون عينها نادر
مازن نادر ايه ياعم ماكل الناس عينيهم سودا
عمر انت متخلف معظم الناس عينيهم بنى غامق او فاتح دى اسمر اسمر لون تحفه
مازن هاتعمل ايه يعنى
عمر هاظبطها طبعا بطل رغى بقى
نزل مازن من العربيه مسرعا ودلف الى الفندق سريعا لكى يلحق بها ولكن لم يكن حظه أحسن من المره السابقه
عمر عشان تعرف انك فقر وقرك دكر فص ملح واب
مازن طب ماتسال الاستعلامات عنها
عمر انت اټجننت بقى عمر البنهاوى يروح يسال على واحده الموظفين بتوعه واقولهم ايه واحده عينها حلوة مش بقولك اهبل يالا بينا نغير وناكل اى حاجه عشان السهره صباحى
فى غرفة حنين فى الفندق 
دلفت حنين الى الغرفه اما سمر ذهبت مع صديقاتها ليمرحوا قليلا توأضات واخذت تناجى ربها ان يهديها ويصبرها وينور بصيرتها واخذت تفكر فى ذلك الشخص اللذى راته امام احدى الكافيهات نسخه من معتز ايكون هيأ لها خيالها ذلك واخذت تحدث نفسها وتقول
حنين محدثه نفسها معقول اكون بيتهيألى ماهو لو بيتهيألى هاتخيل واحد شبه معتز بالظبط ده ملامح معتز بس شعره طويل ومش لابس نظاره ومش لبس معتز معقول يخلق من الشبه اربعين زى مابتقول سمر ااااااااااه يارب نورلى طريقى يارب صبرنى يارب
مر اليومان الباقيان لحنين حتى تبدأ عملها وجاء يوم استلام العمل ذهبت الى المشرف لكى تعلم منه التعليمات
سمر دى حنين يااستاذ كريم اللى هاتاخد محلى لما اتجوز
كريم ازيك ياانسه حنين الشغل هنا هايعجبك
حنين ان شاء الله
كريم انتى قسم دراسات فندقيه هاتمسكى مشرفة دور لاننا محتاجين مشرفه فى الدور التانى 
حنين وسمر معايا برضه ولا ايه
كريم سمر فى الدور التالت لما تمشى انتى هاتاخدى مكانها على مالمشرفه بتاع الدور التانى ترجع لانها عامله عمليه
شغلك هاتوزع الشغل على العمال والهاوس كيبنج وتلاحظيهم كويس وتعملى خطة عمل لو حصل اى مشاكل بتعملى بيها تقرير وتبلغينى
حنين اوك يافندم
كريم اتفضلى استلمى اليونيفورم واجهزى عشان عندكم اجتماع دلوقتى مع مالك القريه الجديد عمر باشا البنهاوى لسه مااجتمعشى مع مشرفين الادوار عشان التعليمات الجديده
سمر والاجتماع فين يافندم
كريم فى المكتب بتاعه وعشان انتوا عددكم قليل هايقابل كل واحده فيكم لوحدها يعطيها التعليمات الجديده
سمر وحنين اوك يافندم
بعد برهه من الوقت كان عمر قد قابل اربعه من المشرفين وباقى واحده فقط حنين
فى مكتب عمر
السكرتيره لسه مشرفه بس ياعمر بيه بس هيا لسه تحت التدريب لسه جديده
عمر طيب دخليها لانى قبت اهنج
دلفت حنين الى المكتب وصعقټ من هول مارأت اهذا لم يكن تخيل اهذا حقيقى ياالهى اغثنى مما ارى
اندهش ايضا عمر لان ذات العيون السمراء هى من جاتءت اليه وليس هو بل وتعمل عنده ايضا
عمر وقد تهللت اساريره اتفضلى ياانسه
انتظر ان تقول له اسمها بل ظلت تنظر اليه والدموع فى عينيها تأبى النزول 
عمر انتى جديده ان شاء الله الشغل يعجبك هنا
حنين ..
عمر هو انتى مش بتتكلمى ليه فيه حاجه
حنين بعد اذنك انا لازم امشى تعبانه
لم تنتظر حنين الرد بل خرجت سريعا ذهبت الى تلك الصخره تبكى وتنوح وكأن هذه الصخره صديقتها والبحر حامل اسرارها لم تكن تدرى ان غرفة المكتب تطل على الصخره 
قام عمر من على مكتبه مستعجبا لما حدث ونظر من النافذه الفاميه وتعجب اكثر حينما راها تبكى بشده وكانها تصرخ او ان روحها سوف تخرج الى بارئها
عند حنين 
حنين يارب معقول يارب معقول كده يارب انا كنت خلاص بدأت اهدى يارب دلنى يارب اعمل ايه ريحنى يارب اللهم امتنى ان كان الممات خيرا لى يارب ااااااااااااااااااه
فى مكتب عمر 
تابع عمر حنين الى ان فرغت من بكائها حتى توجهت مره اخرى الى الفندق
بارت 3
تلقت حنين اليوم
مفاجأه لم تكن لتخطر على بالها هل يمكن ان يكون هناك شبيه لأحد الى هذه الدرجه اخذت تفكر وتفكر الى ان جاءت سمر لها الغرفه بعدما علمت
انها لم تتم المقابله مع
 

تم نسخ الرابط