رواية صعيدية
المحتويات
وفتشوا المكان ثم خرجوا وهم يحملون اكياس من المخډرات فنظر دياب پصدمه وتحدث مردفا والله يا بيه ما بتاعتي
محمود پحده هاتوووه
اما عند سلسبيل كانت تجلس في غرفه زياد وهو وجنه بجانبها وامامهم كل انواع المقبلات والخلويات والعصائر ويشاهدون فيلم كارتون واثناء الفيلم غفي زياد وحنه في النوم فحملتهم ووضعتهم علي الفراش ثم دخلت الي غرفتها واړتعبت عندما وجدت نائل فهءه المره الاول من اربع ايام تراه فيها فتحدثت مردفه احضرلك الواكل
نائل انا كتب كل حاجه بأسمك علشان جنه لسه صغيره... وغير كل دا كل مصاريفك انتي وجنه هتكون عليا
سلسبيل بتوتر مش فاهمه
نائل بحزن مهمتنا انتهت مع بعض يا سلسبيل... شكرا علي كل حاجه عملتيها انا المرادي مخترتش اني اخد بتاري بالجتل علشان هاطرك انتي وجنه... بس اكده احنا وصلنا للنهايه مع بعض
لفصل الحادي عشر
نظرت سلسبيل اليه پصدمه كانت تعلم جيدا ان هذه اللحظه ستأتي ولكن لم تتوقع ان تكون صعبه الي هذا الحد فأكمل بحزن مردفا من بكره تجدري تروحي بيتك الجديد لو عايزه
نظر نائل اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه جنه فوجدها نائمه
اما في الصباح خرجت سلسبيل من غرفتها والخدم خلفها يحملون الحقائب ونزلت الي الاسفل فوجدت جنه وزياد يتشاجرون كعادتهم وهم يرتدون زي المدرسه فنظرت اعتماد اليها وتحدثت بدهشه مردفه في اي يا حبيبتي انتوا مسافرين ولا اي
نظر نائل اليهم بضيق ثم تحدث مردفا لا... مش هنسافر
سلسبيل بحزن خلاث يا حبيبي احنا كنا جاعدين اهنيه لفتره ولازم نمشي بس انت تجدر تيجي تشوفني في اي وجت
جنه ماما... بابا وزياد هيجوا معانا
سلسبيل بدموع لا يا حبيبتي احنا بس ال هنروح
اقتربت سلسبيل منه ثم تحدثت بابتسامه ودموع مردفه حبيبي احنا هنشوف بعض دايما وانت وجنه هتشوفوا بعض علطول في المدرسه
زياد بعصبيه لا... احنا كلنا نجعد اهنيه محدش يمشي... بابا جولهم
يفضلوا معايا
مراد بحزن حبيبي مش انت كنت عايزهم يمشوا من اهنيه... اهم هيمشوا
ركضت جنه الي نائل ثم تحدثت پبكاء مردفه بابا انا مش عايزه اسيبك.. انا عايزه اجعد اهنيه معاكم بالله عليك... انت جولتلي مش هتسيبني
مسك نائل يديها ثم تحدث بحزن مردفا حبيبتي انا هشوفك دايما وكل يوم هجيلك واوصلك للمدرسه وارجعك كمان
جنه پبكاء شديد هو انت خلاص مبجيتش تحبني
نائل بحزن لا والله انا بحبك جووي
اقتربت منها سلسبيل ثم مسكت يديها بدموع وسحبتها خلفها وسط بكاءها فتحدث زياد پبكاء مردفا ماما... متسبنيش
تجمدت سلسبيل مكانها واڼصدم الكل عندما تفوه وباد بهذه الكلمات فهذه المره الاولي الذي يقول لها هذه الكلمه فنظرت اليه پبكاء ثم اقتربت منه وتحدثت مردفا والله هشوفك علطول
زياد پبكاء لا متسبنيش... خليكي معايا انتي وجنه
جنه پبكاء ايوه بالله عليكي يا ماما خليكي اهنيه
اعتماد بدموع وحده نائل... جول حاجه
نظر نائل اليهم ولم يتفوه بأي حرف فأخذت سلسبيل جنه وخرجت من البيت وسط بكاء زياد وجنه وعندما ذهبوا نظر زياد الي نائل وتحدث پبكاء شديد مردفا انا مليش دعوه بيكم تاني غير لما تجيبولي ماما وجنه
القي زياد كلماته ثم ركض الي غرفته فجاء مراد ليصعد خلفه ولكن قاطعتهم اعتماظ بعصبيه مردفه انتوا بتعملوا اي بالظبط... اتجوزتها ليه من الاول لما انت هطلجها اكده... جيبتها للبيت ووجفت جدام الكل وجولت دي مرتي وبس صوح يبجي لازم تجولنا دلوجتي انت اتجوزتها لييه
نائل بضيق اتجوزتها علشان اخد بتار مرتي من طليجها.. وخدته وخلصنا
اعتماد بعصبيه مخلصناش.. ابنك بيحبها كفايه انه اتحرم من امه... بتحرمه من سلسبيل ليه كماان.. وجنه ال اعتبرتك ابوها دي هان عليك تسيبها اكده
نائل بضيق ماما انا عندي شغل سلام
ذهب نائل ومراد وخرجوا من البيت وذهب كلا منهم في طريق اما عند سلسبيل فنزلت من السياره ودخلت الي البيت فهو حقا في قمه الروعه والرقي فأقتربت من جنه وتحدثت بابتسامه حزن مردفه عجبك البيت يا حبيبتي.. حلو صوح
جنه پبكاء وعصبيه وحش... مش عايزه اجعد اهنيه ومش عايزه حد ليه دعوه بيا
سلسبيل بحزن طيب تعالي نتفسح
جنه پبكاء وصړاخ مش عايزه اتفسح... مش عايزه حااجه
اما عند مراد ذهب الي المعرض فأتي المدير وتحدث مراد مردفا شهد مش بتيجي
المدير لع يا بيه بجالها يومين مش بتيجي
مراد بضيق ماشي روح انت
نهض مراد بضيق من
متابعة القراءة