مهرة النعمان
المحتويات
مش مراعي لا الوقت ولا الظروف دي لسه في عدتها
النعمان خلاااااص انتهينا مسمعش صوت حد فيكم ثم نظر الي صهيب وقال انت مش شايف ان بدري اوي علي طلبك ده و ناسي كمان ان هي حامل
صهيب انا عارف انه مش وقته ياحج بس انا حبيت اسبق واتقدم لها لان أكيد هيجيلها ناس كتير وهي لسه صغيره و تعتبر مدخلتش دنيا و انا هستنا المده الي تحتاجوها بعد ما تولد عشان تفكرو في طلبي الي انا مصر عليه واتمني توفقو
صهيب الوقت كفيل ينسي الأنسان اي حاجه و خصوصا لو كان في حد جنبها بيحبها وبيتمناها و مستعد يعمل اي حاجه عشانها مش معقول هتلاقي كل ده و هترفض لمجرد انها تعيش علي ذكري انسان ماټ وهي لسه مكملتش ١٩ سنه ...انا كده خلصت كلامي وفي انتظار ردكم وأكيد هيكون ليه زياره تانيه في وقت افضل
اعقب كلامه وهو يخرج من المكان تاركا عبق كلماته المسمومه تخنق صدورهم
و ما كان امامهم الا حقيقه واحده بدرهم ماټ حقا
بكي عادل ذلك الاب المكلوم عاي فلذه كبده فهدأه الجد وقال أهدي يابني متزعلش نفسك بعدين هو ولا اول واحد
ولا اخر واحد هيتقدملها البت لسه صغيره و حلوه والف مين يتمناها حتي لو معاها عشر عيال
الجد لا يابني انا معملش كده ولا أفرط في ضوفر عيل من عيال الغالي بس يابني دي سنه الحياه وأنا مقدرش اظلمها و أخد قرار في الموضوع ده من غير ما أرجع لها
حسين يعني ايه ياحج هتقولها انه اتقدملها
في فيلا صهيب
دلف اليها بعد ان رجع من زيارته للنعمان وجد زوجت ابيه تجلس في انتظاره فهي لا تعلم الي اين ذهب و حينما هاتفته لم يرد عليها
بيري انت فين يا صهيب من الصبح وبتصل بيك مش بترد
حكي لها صهيب كل ما حدث معه
متروح بره ده مش بعيد يجوزوها لواحد من ولاد عممها علي مراته عشان يضمنه ورثها انت كان لازم تقولي عشان اروح معاك واعرف اقنع بنتي
صهيب بنتك ايه بس الي انتي مجتيش تعزيها في جوزها و تقفي معاها في محنتها تفتكري لو روحتلها دلوقت هترضي تسمعك اصلا
صهيب يعني ايه مش فاهم
بيري مش
مهم تفهم دلوقت انت ليك النتيجه المهم خلي السواق يحضرلي العربيه علي ما اغير هدومي عشان الحق اروحلها قبل ما العقارب دول يطلعولها ويسممو افكارها عشان الرفض يبقي منها هي وهما يا حرام مش هيقدرو يغصبه
عليها
اعقبت حديثها بصعودها الي الاعلي لتفعل ما قالته
صعد النعمان الي منزله قبل ميعاده ليحادث مهره علي انفراد فهو يعلم ان تلك اللعينه بيري لن تصمت و بالأكيد ستاتي لتحادث ابنتها
بعد ان دلف شقته وجد النساء تجلس مع مهره يتسامرون معا الي وقت عوده الفتيات من جامعتهم الذي اقترب و ها هم في طريق العوده
نظرت له الجده وقالت خير ياحمد انت تعبان ولا ايه راجع بدري عن معادك
الجد مټخافيش يا نعمه انا كويس الحمد لله بس عايز مهره في موضوع بيني وبينها ثم نظر اليها وهو يتحرك للداخل تعالي يا مهره ورايا
قامت مهره خلف الجد وسط اندهاش الجميع و هي اولهم
اغلقت باب غرفه جدها بعد
ان دلفت وراءه وطلب منها ذلك ثم توجهت وجلست بجانبه علي الاريكه
ساد صمت مقلق لكلاهما هي لا تعرف ماهيه ما يريده منها الجد وهو لا يعرف من اين يبدأ ولكنه بالأخير قرر الحديث
الجد انتي عارفه انك انتي والغالي اغلي
احفادي عندي و كل الي يهمني راحتكم صح
هزت مهره رأسها علامه الموافقه ليكمل طب انتي دلوقتي يابنتي لسه صغيره والي قدك لسه متخطبوش حتي والحي ابقي مالميت وانا مش هقدر اظلمك معانا بقعدتك جنبي
مهره ببوادر بكاء وقد فهمت مغزي كلام الجد ولكنها سألته يعني ايه كلامك ده يا جدو مش فاهمه تقصد ايه
تنهد الجد بهم وقال يعني صهيب اتقدملك تاني أنهارده وحينما كادت ان تتحدث اوقفها الجد بأشاره من يده واكمل استني يابنتي أسمعي كلامي للاخر انا موافقتش ومش من حقي اقرر عنك بس يا بنتي هو ولا هيكون اول ولا أخر واحد هيتقدملك انتي لسه صغيره و محدش هايفهم ولا يحس بألي جواكي غير الي عارف انتي وبدر بتحبو بعض قد ايه أنا قولتلك عشان اخلص
متابعة القراءة