عيلة الدهبي
بحب_ طب ما تقول وحشتك ..!
_ طيب وحشتيني !
أبتسمت وكنت لسه هرد سمعنا صوت عبدو بينادي بأسمنا عشان مفتي الجمهورية هيتكلم يعلن عن رؤية الهلال مسكت في أيده وأحنا بنطلع بسرعة وقفنا قدام المطعم وحاوط كتفي وأحنا متابعين الكلام من التلفزيون اللي موجود في القهوة وتقريبا كل الناس كانت واقفة معانا لحد ما أعلنوا عن رؤية الهلال وأن بكره اول أيام رمضان بدأت الصواريخ تشتغل من حوالينا وزي ما حصل رمضان اللي فات بدأو يعلقوا الزينة ويطلعوا الفوانيس كنت متبعاهم بنفس الفرحة ولاكن بأختلاف مين اللي واقف جنب المره دي وأيده في أيدي..
فوفت من سرحاني علي صوت عمر وهو بيبصلي بتسلية أبتسمت وأنا بقوله ..
_ يختلف ازاي
ضحك وهو بيقربني منه ورد عليا ..
_ رمضان اللي فات كان أسمك ريم عادي .
غمز وهو بيكمل كلامه ..
_ لاكن المره دي حرم عمر الدهبي يبقي مختلف ولا لأ
رفعت حاجبي وضحكت وأنا ببصله بشقاوه ..
بصلي بأستغراب وهو بيقولي بضحك ..
_ عنصرية أي هو أنا كلمتك
رديت برخامة_ ليه ميكونش أسمك أنت اللي أتغير
النهاية