اسكريبت روعة
المحتويات
فهم ان ملك مقررة انها تصارحه بحقيقة مشاعرها فقالها بجدية
لا مش ناسي يا ملك اني مش باباكي ولا جدك بس انا في مقام باباكي ولا نسيتي ان جدك موصيني عليكي وزيك زي ندي اختي الصغيرة اللي بتعتبرني ابوها مش اخوها
ملك عنيها دمعت وبصت لفريد وقالتله ببهتان
بس انا مش بعتبرك زي بابا يا فريد
فريد قلبه دق ورد بسرعة قبل ما ملك تكمل كلامها وقالها بتهرب .
قاطعته ملك وهي بتقوله باندفاع وجرأة وهي مركزة في عيونه بثقة من غير ما تتهز
انا بحبك يا فريد وصدقني دي مش مشاعر مراهقة انا كبرت وانت عارف اني اقدر اقرر واعرف اذا كان ده حب مراهقة ولا لا انا بحبك اوي
فريد كان نفسه يعترفلها بمشاعره هو كمان كان نفسه لو يقولها انه محبش غيرها وانها بالنسباله الدنيا كلها بس للاسف هو شايف انه لو عمل كدة هيكون اناني لانها تستحق احسن منه فرد عليها بجمود وبرود حسيته هي في صوته
الدموع وقفت في عيونها وهي بصاله كانت واقفة عادية بس من جواها كل حاجة وعكسها ده غير صوت كسرة قلبها من اكتر انسان حبته في الدنيا ابتسمت ببهتان والدموع بتنزل من عنيها فجأة اول ما اتكلمت كانها بتواسيها
فريد كان قابض علي ايديه وكاتم احساسه جواه وهو شايف دموعها كانت الدنيا كلها بالنسباله متسواش دمعة واحدة منها سابها وخرج بس ساب قلبه ليها مين عالم انه بيعاقب نفسه قبليها خرج فريد ووقتها اڼهارت ملك عالارض وهي بټعيط وكاتمة صوت عياطها وكل كلام فريد بيتردد في عقلها وان كابوسها اتحقق وفريد طلع مش شايفها غير طفلة تافهة بمشاعر مراهقة وعمره ما هيشوفها غير كدة وانه عايز واحدة ناضجة زي فريدة هي دي من وجهة نظره اللي تستاهله
عدي اسبوع كانت فيه ملك مش بتخرج من اوضتها بحجة انها تعبانة وواخدة دور برد جامد بس فريد كان عارف سبب تهربها منه ومرضاش يتكلم او حتي يطمن عليها وكان بيكتفي انه يسأل امه عليها خرجت ملك من اوضتها وهي مقررة تنسي حبها لفريد وتكتمه في قلبها وتعيش قلب من غير روح وكانت نازلة عالسلم بس فجأة وقفت مكانها اول ما سمعت صوت سليم وهو بيتكلم مع فريد ومعالي وبيقولهم بود
مقدرش فريد يكتم غضبه ويتحكم في نفسه وهو سامع سليم بيتغزل في ملك وبيطلبها منه فقام پغضب وهو بيقول بحدة وحزم لسليم
قام سليم وقال باستغراب من موقف فريد ومعاملته معاه
طيب ليه يا فندم
متابعة القراءة