روايه بنات القسۏه لكاتبتها الاء محمد

موقع أيام نيوز


بنتها تدخلها الاكل تبقي تروح .. فات ساعه وسميرة مستنيه .. مكنتش قادرة تمسك نفسها .. قامت و حاولت تاني ..
سميرة هند .. هند يا بنتي افتحيلي .. مش قادرة استني اكتر من كده .. يارب .. هند ..
فضلت تخبط علي الباب وتنادي يمكن حد يسمعها بس هما كان صوتهم عالي ف مكنوش سمعينها .. و فجأة حست انها مش قادرة تمسك نفسها اكتر وهدومها اتبهدلت .. قعدت علي الارض وفضلت ټعيط ..

سميرة بعياط اعمل ايه يا ربي .. السجادة اتبهدلت وهند هتزعل .. هي قفلت الباب ليه بس .. طيب اطلع هدومي واحاول اغير .. بس ممكن اعمل صوت و يعرفوا اني هنا .. بس لا مش هعمل صوت ..
سميرة قامت تشوف هدومها فين وغيرت فعلا .. شوية و الناس مشيوا وهند راحت فتحت الأوضه واول ما دخلت ..
هند ايه ده .. ايه الريحه الوحشه دي .. انتي عملتي ايه هنا ..
سميره بصتلها بدموع يا بنتي كنت عايزه اخش الحمام قعدت احاول افتح الباب لقيتك قفلاه والله مقدرتش امسك نفسي ..
هند اتعصبت يعني ايه مقدرتيش تمسكي نفسك وانتي صغيره نونه عشان تعملي كده في الارض .. ايه الارف ده ..
سميرة سامحيني يا بنتي أنا اسفه ..
وهند اعمل بيها ايه اسفه دي ... طب عقاپا ليكي انتي اللي هتقومي تغسلي السجاده دي ودلوقت ...
سميره حاضر يا بنتي هغسلهالك عيني بس خليها الصبح ده الجو دلوقت برد اوي ..
هند لا هتعمليها دلوقتي مليش فيه .. قومي يلا ...
هند خلت سميره فعلا تغسل السجادة .. كانت بتعملها وهي بتتالم بسبب رجلها .. وحاسه انها دايخه من قلة الاكل ونفسها بيضيق .. لكن جت علي نفسها و خلصتها ..
هند حتي بعد ما عملتيها منضفتش اوي .. انا هبقي اعملها قومي يلا ملكيش لازمه اصلا ..
سميرة قامت وهي تعبانه اوي ومش قادرة تقف ..
سميرة طيب انا جعانه اوي .. ممكن تديني اكل يا هند ..
هند اوووف طيب حاضر .. ادخلي الاوضه وانا جايه ..
سميرة دخلت الاوضه وهي فرحانه انها هتاكل .. شوية وهند دخلت عليها ب طبق جبنه وبيضة ..
هند اتفضلي كلي يلا ..
سميرة ما انتي عارفه يا بنتي اني عندي حساسية من البيض .. لو كلته اتعب ..
هند وانا مالي .. هو ده اللي عندي .. الاكل اللي فاضل من العزومه يدوب علي قدي انا وجوزي وعيالي ..
سميرة ابتسمت وماله يا بنتي بالهنا والشفا علي قلبكوا .. انا هاكل الجبنه ..
فات كذا يوم وهند بتعامل امها بطريقه صعبه اوي .. مش بتديها اكل غير مرة واحده ف اليوم وبتكلمها وحش و منعاها تقرب من عيالها .. لحد ما ف يوم سميرة صحيت من النوم وخرجت من اوضتها مستغربة ومش عارفه هي فين .. لقيت هند وقفه ف المطبخ بتعمل الاكل ..
سميرة جريت عليها ومسكتها جامد انا فين .. انتي فين .. انتوا خطفتوني صح ..
هند باستغراب مالك ف اي .. انتي بتحلمي ولا ايه .. روحي اغسلي وشك هتفوقي ..
سميرة انتي مين بقولك .. انا فين ..
هند پخوف لا ده منال كان عندها حق أما قالت انك اټجننتي .. ابعدي عني بقي ..
سميرة بعدت عنها وقالت ااااه دماغي مش قادرة ..
سميرة وقعت علي الارض .. وهند فضلت تنادي علي جوزها ..
احمد جه علي صوت صويتها في ايه يا هند مالها ..
هند بعياط مش عارفه فجأة لقيتها اټجننت وبتقولي انتي مين ..
احمد شالها وډخلها اوضتها وقفلوا عليها .. شوية وفاقت وقامت ..
سميرة فتحت الباب وخرجت لقيت هند قاعده بټعيط مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه 
هند بعدت عنها ف احمد قال بزعيق يعني مش عارفه عملتي ايه .. انا مش فاهم انتي ازاي كده ..
سميرة والله يا ولاد انا مش فاكرة حاجة هو حصل ايه بس ..
هند ولا حاجة خشي اوضتك بقي ...
سميرة دخلت اوضتها و فضلت ټعيط .. شوية وقامت اتوضت وصلت وفضلت قاعده ف اوضتها بتسبح و بتبص لقيت فريدة حفيدتها واقفه علي الباب وبتبصلها ..
سميرة ابتسمت تعالي يا حبيبتي .. تعالي اقعدي
 

تم نسخ الرابط