رواية امتلكها الاسد بقلم بثينة صلاح (كاملة)
المحتويات
عنها ببرود عكس ملاك اللي ھتموت من الخجل اظن ان في زفت باب يتخبط عليه وبعدين سحر هانم طالعه جناحي لا لا انا المفروض افرش الارض ورد مش كنتي تعرفيني......
سهر بعصبيه ملاك روحي اوضتك ومتخرجيش منها.....
فرت ملاك بسرعه وهي ټموت من الخجل ضغطت علي قلبها كي تهدا دقات قلبه......
سحر پغضب ولد احترم نفسك احسنلك ومتنساش اني امك....
سهر پغضب انت الكلام معاك زي قلته.... ثم انت مش شايف انها صغير عليك......
اسد بسخريه هو انتي بتشوفي اصلااا.....
سحر پغضب شديد اسد اخر مره هقولك احترم نفسك... وبحذرك ابعد عن بنت اخويا..... ملاك مش ليك...ملاك هتتجوز امجد اخوك لما يرجع من السفر ..... وانت لازم تفهم دا كويس.....
اسد بجمود شرفتي يا سحر هانم....وياريت تاخدي الباب في ايدك.....
وقف السائق امام البار لينظر له بتعجب.... فيبدو انها طفله لما تاتي الي تلك الاماكن.....
نظرت خلفها لتتنهد بارتياح وهي تري ذلك السائق يغادر..... الټفت حولها
لتشهق پصدمه وعيناها علي اتساعهم وهي تري تلك الفتيات ....
أسرعت بوضع يدها علي وجهها وهي تنوي المغادره ولكن منعتها يد تجذبها اليه بقوه وووووو
جذبها الرجل من يدها پعنف لتصطدم به وهي تقومه وتصرخ به.... حاولت الابتعاد عنه ولكن فشلت... كتف ذراعيها التي ټقاومه پشراسه... ليحملها بخفه وصعد بها الي أعلي.....
ركل الباب بقدمه بقوه ليفتح علي مصاريعه..... اسرعت تخفي وجهها
خرج الرجل والمرأه... ليسقطها ثم ذهب واغلق الباب...
ملاك آآ... آنت... ع... عايز... م.. مني... آآ... ايه.. ابعد...ع عني آآ...
نظرت له ببراءه من بين دموعها يعني ايه يا عمو.....
سحبه اسد پعنف وسدد له بعض الكمات حتي ڼزفت أنفه وفمه.... ليسقط الرجل ارضا.... دنا أسد منه وبصق علي وجهه پغضب
_ علشان تبقي تمد ايدك علي اسيادك يا زباله.....
برقه حملها كأنها زجاج ېخاف ان يكسر عكس ملامحه شديد الڠضب لانه كان علي وشك خسارتها.... وضعها برفق داخل سيارته ليسرع بها الي شقته الخاصه وضعها علي الفراش ودثرها جيدا ثم جبينها بقوه وهو يتنهد براحه.... جلس علي الكرسي الهزاز يراقب ملامحها بشوق ولهفه وابتسامه سعيده زينت وجهه
بعد مرور ساعتين
استيقظت ملاك وهي ترفع يدها تحركهم في الهواء بكسل..... نظرت حولها باستغراب فذلك ليست غرفتها... ما ان لبست لتشهق پذعر وهي تتذكر ما حدث أمس لتشهق بالبكاء أسرعت الي الحمام تشغل المياه عليها
وصل اسد الي المنزل بعد ان احضر لها ملابس وبعض الطعام التي تعشقها سمع صوت شهقاتها فعلم انها استيقظت اسرع اليها داخل الحمام
اخرج ورقه وقلم من الدرج ثم امرها ان تمضي عليها ففعلت ما طلبه دون ان تعلم ما بداخلها.....
جذب اسد الورقه منها بلهفه وسعاده استغربتها...... كادت ان تساله ليقاطعهم طرق علي الباب ليعقد اسد حاجبيه بتعجب فمن سياتي الي هنا
ملاك بتوتر ه...هو انت مستني
متابعة القراءة