رواية صعيدية 3
المحتويات
بعض لكن صدقيني دا محصلش
الارتباط و فترة الخطوبة حاجة مهمة اوي
الافعال التلقائية للطرف اللي ادامنا مقياس ليه و لشخصيته
مينفعش نرتبط لمجرد الإعجاب... لازم نحس اننا قادرين نشيل المسئولية دي و لما نتجوز نكون عارفين ان الحياة مش لعبة نتسلى شوية
انا لو كان عندي الاختيار كنت اتمنيت انك تكوني اول اختيار ليا و الاختيار الوحيد بس صدقيني دا قدر
حقك عليا و الله العظيم حقك عليا...
بعد مدة كانت نامت جاد غطها كويس و خرج من الاوضة لقي سما واقفه أدام الاوضة بارتباك
اتكلم معها و عرف اللي حصل من چنا و أنها خليتهم يدخلوا أوضة ملاك و فشتوا فيها لحد ما لقوا الحبوب اللي كنت بتاخد منها
سما بضيق
بصراحة يا جاد چنا بقيت بتعمل مشاكل كتير اوي و الفترة اللي فاتت كانت بتضايق ملاك و هي مكنتش عايزاه تقولك علشان متضايقكش
و النهاردة الموضوع زاد عن حده....
جاد حط ايده في جيبه و هو بيفكر
في التوقيت اللي حصل فيه كل حاجة
نفس الوقت اللي الصور و المنشورات نزلت عنهم
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي و هي متدمرة من الموضوع بتاع صورهم و الكلام اللي نزل عنها
ساب سما بسرعة و باين عليه الڠضب دخل اوضته مع چنا اللي كانت قاعدة على السرير بصتله بارتباك و بلعت ريقها بتوتر و هو بيمسك ايدها بقوة شدها قومها
چنا پخوف و ارتباك
جاد پغضب و هو بيضغط على ايدها بقوة
فين موبيلك
چنا پخوف ليه
جاد بصوت عالي و حدة
فين الزفت
هناء في ايه يا جاد
بقولك فين الزفت
چنا طلعت موبايلها بتوتر جاد سابها و بدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة
الباسورد اي
هناء بارتباك في ايه يا جاد هي هبت منك و لا اي
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز و مردش عليها
چنا بلعت ريقها بتوتر و اخدت منه الموبيل فتحته
جاد اخده منها و بدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر و هو شايف صوره مع ملاك على تليفونها لف الموبيل ليها پغضب
اي دا انطقي اي دا
چنا جاد هفهمك...
جاد رمي الموبيل بقرف و استحقار... ضربها بالقلم بقوة لدرجة انها صړخت و وقعت على السرير.. هناء شهقت پصدمه و قعدت جانبها
تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش ډم.... رغم كل اللي عملتيه فيا و لسه بتقولي تفهميني... قصدك تخدعيني من تاني يا چنا
انتي ابتلاء... و انا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة و الفلوس و كل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا و بقسيه
انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة.... و الشغل اللي بيني و بين ابوكي اعتبره فركش و حياة أمي لاندمكم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة
صحيح يا چنا يوم ما كارم كان ناوي يخطف ملاك كنتي متفقة معه... بقيت اتوقع منك اي حاجة... حقوقك هبعتهالك مع ورقة طلقك
چنا بهسترية و هي بتصرخ في وشه
أنت فاكر اني هسيبها يا جاد.... و الله لخليك ټندم و تبكي عليها
أنت من حقي و كل دا من حقي انا فاهم مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم و كل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقټلها قبل ما تفرح بيها
جاد كان بيحاول يسيطر على غضبه لكن مقدرش و ضربها بقوة خلها تقعد و ټعيط بهسترية
جاد تحذير لهناء اللي بتحضنها
قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني و الله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا و تغوروا برا البيت....
بعد شهرين تقريبا من طلاق چنا
ملاك كانت بتتعامل معاهم بهدوء رغم انه باين عليها الارتباك و مش عارفة تتعامل معاهم زي الاول و بالذات الحج محمد.
جاد كان بيحاول يطمنها أن والده مش وحش زي ما هي معتقده هو بس
صارم شوية في تعامله مع اللي حواليه.
رجعت المعهد لكن المرة دي و هي مش خاېفه من كلامهم و عارفة ان محدش فيهم له حاجة عندها و اللي كان بيحاول يرزل عليها كانت بتقف له
اتعرفت على ندى اللي كانت بتدافع عنها و بقوا أصحاب مقربين
كانت بتذاكر في اوضتها
سما كانت عند الدكتور لأنها مؤخر تعبت و شكت انها حامل مصطفى اخدها و راحو للدكتور..
سليم و جاد كأننا في المصنع و الحجة فاطمة كانت عند اخوها رائد
سمعت صوت عالي برا اوضتها لفت انتباهها اكتر من مرة و كان حد بيكح بصوت عالي
قفلت الكتاب و قامت بسرعة خرجت سمعت الصوت جاي من ناحية أوضة الحج محمد
اتوترت شوية لكن راحت ناحية اوضته خبطت على
متابعة القراءة