اليتيمة الجزء الاخير
المحتويات
سعيد لو يوما واحدا هل من الممكن ان تتحقق أمنيتي بدراسة الطب ولكن كيف انا تركت الدراسة ومن ثم تساءلت هل يمكن ان اضحك واجد شخصا يحبني بعد خالتي ازهار وېخاف علي
وجلست تبكي بحړقة بعد ان تذكرت خالتها فهي لاتعرف شيء عن امها سوى تلك الصورة التي اعطتها اياها خالتها ازهار اما ازهار فكانت هي الام التي عرفتها مسك كيف تكون سعيدة مسك وهي فقدت امهاتها الاثنتين فالخالة ام
في اليوم التالي نادت عليها زوجة ابيها بعد ان قامت مسك بتحضير الفطور باعطائها صحن صغير يحتوي على قطعة جبن وبعض حبات الزيتون وخبزة يابسة
وقالت مسك لابيها اريد ان اتحدث معك
قال لها تحدثي lehcen Tetouani
قال لها تحدثي هنا والا لاتتحدثي ابدا
قالت له اريد ان اكمل دراستي اريد ان ادرس الطب
قام والدها غاضبا وقام بصفعها على وجها وقال لها اي دراسة انتي تاتين لي بالعاړ وانا ليس معي مال لادرسكي سوف ادرس اختك فقط وغدا سوف تذهبين الي بيت جارتنا ام حمزة لتعتني باطفالها حتى تأتي من عملها هل فهمتي
قال لها والدها هاتي صحن الفطور فهو حرام عليكي
وفي اليوم التالي توجهت مسك لبيت جارتها ام حمزة ورحبت بها ام حمزة وقالت لها ماهي مهمتها وانها تريد منها ان تعتني بطفليها الصغيرين حمزة وحسام التوأم
قالت لها حسنا وبعد مرور اسبوعين من العمل في بيت ام حمزة طرق باب البيت قامت لتفتح الباب واذا هو بشاب وسيم جدا ذو عينين واسعتان وطويل القامة يقول لها مرحبا
قال لها هل خالتي ام حمزة في البيت
قالت له لم تاتي من عملها بعد رحبت به وادخلتة البيت وطلب منها تحضير فنجان من القهوة له
قامت مسك واحضرت فنجان القهوة وسألها عن إسمها ومند متى تعمل واخبرتة بقصة حياتها حتى اتت ام حمزة التي رحبت ترحيبا حارا بابن اختها وهي تردد اشتقت اليك يا
متابعة القراءة