خطيئتي والست العجوز

موقع أيام نيوز


كنت مصدقها يا بابا وسمعت مازن وهو بيتكلم مع واحد صحبه وبيقول له على الحصل ومن وقتها وانا بروح ليها وحاولت كتير مع مازن على أمل أن ضميره يصحى بس دون فايده وكنت كل ما اجى اكلمكم فى الموضوع ده تزعقوا فيا وتقولوا ملكيش دعوه بالكلام ده انتى لسه صغيره 
بابا كفايه ظلم ليها لازم مازن يتجوزها لازم
نظر والدها للاسفل وقال للاسف ده مابقاش ينفع ياسلمى

سلمى ليه يابابا لسه هتكذبوها تانى وتظلموها
والدهم لا اصل اصل 
سلمى اصل ايه 
والدتهم مازن اتجوز ياسلمى وكنا منتظرين انك تفوقى ونعمل له فرح ويدخلوا 
سلمى حد غير شروق 
والدتهم مها ياسلمى ما انتى عرفاها 
سلمى كده يامازن رغم ان حياتى كانت هتضيع عشان متتجوزهاش روحت اتجوزتها انت فعلا انسان انانى وميهمكش غير نفسك زى ما كانت شروق بتقول وانا اقول ليها لا انتى ظالمه مازن وبكره يرجع لنفسه ويصلح غلطته معاكى بس الظاهر انها كانت تعرفك اكتر منى 
ومازن ناظر للارض دون أن يتحدث 
والدتهم خلاص ياسلمى مافيش منه فايده الكلام ده قولنا لك مازن اتجوز ودخلته هتبقى الايام دى كل حاجه جاهزه وانتى الحمدلله قومتى لينا بالسلامه
وكفايه بقى انتى تعبانه احنا مش ناقصين ترجعى تانى للى كنتى فيه ده عشان خاطرى يا سلمى اهدى ونتكلم بعدين 
سلمى كلام تانى ايه ماخلاص ونسيت يامازن الست العجوز والكلام اللى قالته ليك واللعنه اللى هتلزمك لو ماصلحتش غلطك مع شروق 
والدتهم ووالدهم فى فم واحد لعڼة ايه وست عجوز ايه 
مازن مافيش دى واحده ست عجوزه قابلتها فضلت تخرف بكلام غريب وتخاريف ماتشغلوش بالكم 
رجع نظر مازن لسلمى ايوه بس انتى عرفتى منين الكلام اللى قالته ليا انا مااتكلمتش معاكى فى الموضوع ده 
سلمى الزفته اللى اتجوزتها كانت حكت لينا عنها واحنا معاها فى الغرفه وقالت إن الست قالت ليك ان لازم تصلح غلطتك يا اما هتلزمك لعنه انت واللى هيرتبط بيك وطبعا انا اللى كنت فاهمه ايه هادى الغلطه اللى كانت تقصدها وماعرفش ازاى بعد اللى حكته ده وافقت على الجواز منك وماخفتش
مازن تخاف من ايه دى تخاريف 
سلمى يعنى انت مش خاېف ليصدق كلامها 
والدها يا بنتى حرام الكلام ده هو فى حد يصدق دجاله 
سلمى يا بابا دي مش دجاله دى ست مبروكه وبيجلها رؤى وبتتحقق صدقنى دى صحبتي حكت لى حاجات كتير عنها 
شويه ودخلت الممرضه عليهم لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده لازم ترتاح وتسبونا عشان اشوف شغلي معاها اتفضلوا 
خرجوا 
وخرج مازن واتصل على مها ليخبرها بأن سلمى فاقت وان تبلغ والدها ان الفرح هيكون خلال أسبوعين وأنهم يظبطوا امورهم على كده 
وفعلا كام يوم وخرجت سلمى بعد ما استقرت الأمور تماما 
وتم تحديد ميعاد فرح مازن ومها
وكان كل اللى شاغل سلمى هو معرفة مكان شروق 
ولم يمر يومين بعد خروجها حتى وجدتها امامها وهى خرجه من باب البيت وتتفاجىء بها وهى تحضنها وتقول لها حمدلله على سلامتك ياسلمى يا حبيبتى انا كنت متأكده ان اللى منعك من زيارتى الشديد اوى انتى ما تعرفيش الايام اللى بطلتى تيجى تقعدى معايا فيها كانت صعبه عليا قد ايه لدرجة انى مشيت من الدار قبل ما يقرروا انى اترك الدار 
سلمى انا اسفه ياشروق ماقدرتش أوفى بوعدي ليكى حاولت والله بكل السبل بس فشلت انا اسفه انى اقول ان مازن كتب كتابه وفرحه بعد يومين 
شروق انا كنت عارفه ان هيجى اليوم ده اللى زيي هتفضل منبوذه من اللى حواليها وماليش حق افرح فى يوم 
وجه وقت الفرح وبدات مراسم الحفل وبدا الأغانى والرقص وتوافد الاهل والاصدقاء عليهم لتهنئتهم ومازن جالس فى الكوشه بجانب مها والفرحه تملىء عينه ويسلم عليهم ليجد أمامه ما لايتوقعه .تابع
وجد شروق أمامه تمد يديها له وتقول مبروك ياعريس كان مازن غير منتبها لها ولكنه عندما سمع الصوت لم يصدقه للحظات ونظر للتأكد أهذا صوت شروق 
لينظر لوجها ليجدها هى 
شروق ايه ياعريس مش هتمد ايدك تسلم على المعازيم اللى بيهنوك 
مد مازن يده وهو يقول اه اه
 

تم نسخ الرابط