كاملة
المحتويات
اسكربت ليلة راس السنة بقلم حسن الشرقاوي
في الليله دي كان كل الناس سعداء ومستنيين سنه جديده تيجي عليهم ويتبدل حالهم فيها للأحسن
أما أنا عدت عليا الليلة دي ومعاها السنه واتبدلت كل حياتي معاها كل حاجه في لحظه اتغيرت واتحولت حياتي بشكل كلي من فتاة مقبله علي الحياة وليها أحلام لطموحات لفتاة بتعاني نفسيا ومصابه بنوبات صرع شديده
أخويا كان سهران زي عادته مع صحاب السؤ وسايبنا لوحدنا في البيت
مشيت بليل وسط الظلام وفي أجواء بارده جدا والمطر بيهطل بغزاره
ومع وصولي للصيدليه الوحيده في بلدنا لقيتها قفلت
ياااربي قفلتي ليه بس دي أمي لازم تاخد الحقن وإلا لاقدر الله هاتموت
أنا لازم اجيبها من تحت الأرض
وبعد تفكير قررت أروح للمدينه إلي بلدنا تابعه ليها هناك الصيدليات بتكون فاتحه 24ساعه
لكن مصير أمي كان قدامي لو مارجعتش بالحقن
وقفت شويه استنا عربيه أو أي حاجه توصلني للمدينه إلى بتبعد عن بلدنا حوالي نص ساعه لكن الوقت حرفيا كان أتأخر ومافيش حركه نهائيا للناس أو أي وسيله للنقل توديني للمدينه
قلت امشي شويه يمكن الاقي حاجه ولو مالقيتش هامشي المهم ما ارجعش من غير العلاج
لكن على مرمي البصر شوفت نور كشاف من بعيد ولما قرب مني اكتشفت إنه توكتوك
قلت في نفسي الحمد شكله حد من بلدنا وكان بيجيب حاجه وراجع في الوقت دا لما اوقفه واتوسل ليه يوصلني واطمنت شويه
حسيت بالخۏف وترددت بعد ما شوفت نظراتهم وشكلهم كمان مش قد كدا
ركبت مضره وقلت طيب بس بالله عليكم أنا زي أختكم
هز راسه بفرح وقال اركبي
وفي الطريق حصل حاجه غريبه اوووي وهي......
تعالوا احكيلكم حكايتي كامله وايه حصلي حول حياتي لچحيم وكان فاضل على فرحي شهررر
ولما ماټ كان لازم أشتغل علشان اساعد أمي في تربيتنا
أخويا كان مشيه مش كويس وحاطط اديه في المايا
متابعة القراءة