فرح في قلب الاحزان

موقع أيام نيوز


نظرتى ليك
كرميعنى اعتبر اننا بقينا أصحاب واى حاجه تعوزيها تكلميني علطول بدون تفكير
انااه اكيد طبعا 
كرمطب اسيبك بقى يالا سلام
كل ده وساره واقفه وبصالى بستغراب 
واول ما قفلت
سارهايه يابنتى هو ده اللى كرهاه وعاوزه تبعديه عن والدتك بأى طريقه 
دا اللى يشوفكوا وانتوا بتتكلموا يقولوا اثنين مغرمين ببعض 

انايابنتى اصبري وافهمى 
انا لما لقيته عارفنى فكرت وغيرت الطريقه اللى كنت هتعمل معاه بيها انا هقربه منى وشويه شويه ألفت انتباهه ليا وطمعه فيا لحد ما اوقعه فى شړ أعماله واقدر اسجل ليه مكالمه معايا او اى حاجه اكشفه بيها أمام ماما
سارهلما نشوف ربنا معاكى 
وفعلا بدأت فى تنفيذ خطتى معاه
والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره 
وسابقني هو ووقعنى فى شړ أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى واللى كان بيبنه بنظراته ليا وتلميحاته ليا 
وسبق ووقع .تابع
والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى 
وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره 
وسابقني هو ووقعنى فى شړ أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى
واللى كان مبينه بنظراته ليا وتلميحاته ليا
وصلنى لانى احس انه عاوزني بس خاېف يقول كده مباشرة وبوضوح خوفا من ان اقول لوالدتى
ففكرت بينى وبين نفسي ان اقدم انا تنازلات وابين له انى عينى منه
وابادر انا بالكلام الناعم والمثير عشان اشجعه ويشعر بأنى سهلة المنال وان كل اللى يهمنى نفسي وحبي ليه
فى يوم كانت ماما عزماه عندنا
وقولت دى فرصتى عشان اكمل خطتى واضرب على الحديد وهو ساخن.
وقبل ما يجى داخلت غرفتى وارتديت ملابس جذابه وظبطت مكياجى
ولما وصل اتكلمنا شويه وجهزت السفره وبدات فى رمى النظرات والابتسامات الخفيفه التى بدأ يبادلني اياها دون أن تشعر والدتى
وعندما انتهى من الطعام نهضت وقولت له اتفضل ادخل اغسل ايدك وسابقته كأنى اوصله للحوض بالحمام 
واكمل خطتى معاه وانوله حاجه خفيفه المره دى ولو وصلت حتى لقبله عشان يتشجع واضمن ان لما اقول لوالدتى ان هكشفه ليها انه خاېن ليها وعينه منى اضمن انه هيتجاوب معايا 
وفعلا دخلت وهو دخل ورايا
وقفت له بالفوطه وهو بيغسل ايده وينظر لى ولما مد ايه بياخد الفوطه من ايدى اتعمدت انه يمسك ايدى
بص لى بابتسامه خفيفه
قولت له ايه بقى مش ناوى تعترف ان قلبك دق زى ما قلبي دق
انت بتتكسف ولا ايه مع ان مش باين عليك خالص
كرمهتكسف من ايه لا خالص
انا قربت منه اكتر وقولت له باين فى عنيك عاوز تقول حاجات كتير
كرمانتى شايفه ايه فى عنيه يعنى وانا مش عاوز اقوله
اناشافه عنيك بتقول بحبك زى ما انا بحبك 
خاېف منى ليه كل واحد فى الزمن ده بيقول يالا نفسي
وقربت منه اكتر وقولت اشوقه اكتر وامثل انى منتظره تقبيله ليا وقربت وجهى لوجهه
فجأه وجدته بيقول صدقتيني ان بنتك عاوزه تخطفني منك 
أصلها ماتعرفش ان انتى عندى بالدنيا كلها وان البنات الصغيره المراهقه دى مابستهوهاش لانى بحب الانسانه الناضجه الكامله
ماحستش غير وان والدتى نازله فيا ضړب وسب
ياحيوانه يا سافله انا هخلص عليكى بأيدى
وفضلت ټضرب وتسب فيا وهو واقف يتفرج ويبتسم ابتسامت سخريه تدل على انتصاره التام عليا
لما وجدتنى مش عارفه اهرب من ضړب وسب امى ونظرة الشماته اللى فى عنيه
بعدتها عنى وقولت ليها انا هريحك منى خالص
وعلى فكره انا ولا عينى من المعفن ده ولا حاجه بس انا بدافع عن حقي اللى اسم الله عليه ربنا يخليهولك ويتربى فى عزك هيكوش عليه ومش هيخلى حيلتنا حاجه
ووقتها هيرميكى فى الشارع اللى هسبقك انا دلوقتى ليه
انا سيبالك البيت وماشيه و مش هعيش معاكى تانى طول ما النطع ده معاكى وسبت ليها البيت ومشيت
وانا اللى على لسانى وبرضو مش هسيبه ياخد اللى حيلتنا واللى بابا سبهولى
و نزلت وانا ببكي ومش عارفه هروح على فين وهى ماكلفتش نفسيها حتى تنزل ورايه
وفضلت ماشيه ومش عارفه اروح على فين كل اللى هممنى اتدارى من عيون الناس اللى مش سيباني وبتسأل مالها دى
لحد ما رجلى خدتنى لمكان هادى والحركه فيه قليله ويدوب لسه هقعد اريح قدمى وحد جه من خلفى ووضع ايده بحاجه على فمى وانفى وماحستش بالدنيا من وقتها
الا دلوقتى ومعرفش ايه اللى حصل كل اللى فهمته ان حياتى انتهت وخلاص ضعت
حتى لو حبيت اتنازل عن كرامتى وارجع اعيش معاهم مزلوله 
امى مش هتصدق ان اللى حصل لى ده كان ڠصب عنى وهتصدق كلامه انى كنت ممكن اسلم نفسي ليه وانى فعلا كنت عاوزه اخده منها وساعتها ممكن ټقتلنى بجد
ورجعت انظر لنفسى وابكى من اللى جرالي
مازن وضع يده على كتفي وهو بيقول ماتبكيش واهدى
انا
 

تم نسخ الرابط