انا والمعاق
نسيتى انك ملكى فقومت وقولت ملكك ازاى وانت فين اصلا وانا مش مقتنع بيك وبوجودك وان يكون فى بنا اى علاقه الموضوع كله مرفوض فقال دلوقتى بتقولى كده لما لقيتى البديل قولت له انت استغليت ضعفى واحتياجى ودخلت حياتى واستسلمت ليك ومقدرتش اقول لا انما دلوقتى لقيت اللى زى والمناسب ليا واللى من ډم ولحم زى فقال مش انا اللى دخلت حياتك فى وقت ضعفك انتى اللى وجدتينى بايدك وصنعتينى من خيالك عشان كنتى مش قادرة تعيشى الواقع فهربتى من الواقع للخيال انا مخلوق خيالى من صنعك مليش وجود ولما حبيتى حياتك وحبيتى ترجعى للواقع بتقومى وجودى عشان عاوزة تعيشى حياتك الجديده من غير خيال مريض وحسيت ان انا كنت بكلم نفسي وبتخيل كل حاجه بتخيل الرد والفعل اللى كنت بتمناه فى كل دقيقه ولحظه وفضلت فى صراع بينى وبين الخيال اللى صنعته بايدى وخسيت انى عاوزة ابكى وحسيت بصداع شديد لدرجة انى حسيت ان دماغى ھتنفجر قومت اخدت مسكن ومنوم ونمت وصحيت قررت انى اروح لطبيب نفسى من غير حد ما يعرف وفعلا روحت وعرفت من الطبيب انى كنت مريضه بسبب الظروف اللى عديت بيها وان حبستى وعدم القدره على التواصل مع الغير وفقدانى اعز الناس عندى وفى نفس الوقت حرمانى من حقوقى الشرعيه بعد زواجى والحرمان العاطفى خلانى اختلق هذا المخلوق من خيالى عشان يلبى لى كل اللى محتاجاه بس قال لى ان الموضوع ده مش هيتكرر تانى طول ما انا حياتى مستقره ومفهاش خوف وضغط وحزن وحرمان واعطانى بعض الادويه وطلب منى المتابعه معاه لحد مايحس ان الموضوع انتهى تماما وفعلا فضلت متابعه معاه واتجوزت والحمدلله لقيت مع زوجى كل اللى محتاجاه من عطف وحنان ورعايه واولاد وطلعت ان الحقيقه لما بيتحقق فيها احلامنا احلى بكتير من الاحلام اللى من صنع خيالنا انا اسفه لو كنت خوفتكم شويه معلشى بقى اصلى كنت مجنونه عقبلكم لما تحققوا احلمكم وامالكم يارب تكون عجبتكم