انا والماضي
لى كده وخلاص من غير أسباب وياريت توعدنى انك ماتعاديش اختك وتبقى نعم الاخ ليها قمت سبته وخرجت من الاوضه من غير ما ارد عليه
فنادى على فظننت أنه سوف يرضينى ويرجع فى كلامه ولكن فجأت أنه يقول لى اياك تعمل حاجه ترجع ټندم عليها فضحكت بسخريه وقولت فى بالى انت كبرت وخرفت وقررت أن أذهب إلى المحامى بتعانا اتأكد من كلام بابا ليا يمكن يكون بيخرف من المړض وفعلا ذهبت إليه فى مكتبه ولكن كانت المصېبه أن الكلام حقيقى ومن فتره كبيره كمان وانا لا اعلم شئ فقولت للمحامى انا مش هسكت وهحجر عليه دى مش عمايل ازاى يخلى فلوسى وحقى يروح لراجل غريب انا مش هسكت المحامى قال لى بلاش تخسر والدك والدك لو عرف موضوع القضيه دى ھيموت فيها قولت له من غضبى ېموت ولا يروح فى دهيه ده هو كده اللى ھيموتنى ولسه همشى المحامى قال لى انت مصر على موقفك ده قولت اه قال لى طب اجلس معى وانا هفهمك انا مكنش ينفع اقول ليك ووالدك كان مأكد عليا مااقول لك لأنه هو بنفسه ماكنش عاوز يقولى بس وهو بيقولى على الوصيه قولت له بس كده حرام وانت صحيح حر فى مالك بس ليه تحرم ابنك من حقه قال لى هقولك ليه بس متقولش لحد إلا لو شئ ضرورى جدا حياه او مۏت وانت مصر تعادى ابوك واختك وده ممكن ېموت ابوك فا انا هقولك كل حاجه انت اصلا مش ابن الراجل اللى بتقوله ياولدى انت ابن واحده كانت سكنه فى عمارت والدك وماټت وهى بتولدك وابوك الحقيقى هى كانت قالت لهم أنه مسافر وهمه مشفهوش خالص بس كان معاها عقد جواز فعلا وفضل مخليك معاهم على أمل أن حد يسأل عليك بس لحد دلوقتى محدش يعرف عن اهلك حاجه ولما الموضوع طول وحدش سأل عليك والراجل اللى هو بتقوله ياولدى وزوجته كان مرت عليهم السنين ولم يرزقوا بطفل فضغطت زوجته عليه أن يكتبوك بأسمهم