خطيئتي والست العجوز
كده
سلمى مبروكه يعنى ايه
ضحى دى بتقرا الكف وبتقول على حاجات ممكن تحدث ليك فى المستقبل وممكن تحذرك من أحداث قد تحدث لك وناس كتير قالوا
انها قالت لهم عن حاجات كتير حدثت ليهم فعلا
وأثناء حديث ضحى خطړ فى بالى فكره ووجدتنى اتجهت إلى الست العجوز وقولت لها انى سمعت انكى ست مبروكه وتساعدى الناس
الست العجوز الحمدلله
الست عجوزاساعدك ازاى
فحكيت لها حكايتك مع شروق كلها
وقولت لها أريدك أن توقفيه بأى شكل وتخبريه انك تعرفي عنه ما حكيته لكى ثم تحذريه انه يجب أن يتزوج شروق وتخوفيه من عدم زواجه منها
وترجيتها حتى وافقت وذهبت معها ناحية ماسرتم حتى رايتكم واقفين حائرين إلى أين تتجهوا بعد ان لففتم كثيرا بالمكان المحيط بالسياره وشورت لها عليك فاتجهت نحوك مباشرة وقالت لك ماقالت عند وصلت عندك
مازن نظر لسلمى وامسكها من كتفها وضغط عليهم غيظا
فقالت له سامحنى زي ماسمحتك
وكان مازن آفاق من وهمه فجأه وتغير تفكيره تماما
ترك سلمى فى الشارع وأسرع إلى المستشفى ودخل إلى مها مباشرة وكانوا قد قرروا ان تدخل العمليات بعد ان وجدوا صعوبة ولادتها طبيعى
مها اتأخرت ليه يامازن
اقترب منها مازن وامسك يديها انا اسف انا جنبك اهو سامحينى يامها وقبل اديها
مها الحمدلله انى شوفتك قبل ما ادخل كنت خاېفه ادخل قبل ما اشوفك لو ماخرجتش يامازن ابقى خلى بالك من طفلنا
مازن ماتقوليش كده ان شاء الله تخرجوا لى بالسلامه انتم الاثنين
واخدوها إلى العمليات
وجلس مازن مترقب وخائڤ ومر الوقت وطال واحس بحاله غريبه وخروج ودخول الممرضه وهى مسرعه اكثر من مره
وكل ما يسأل ممرضه
ترد وتقول خير ان شاءالله وتدخل وتتركه
ولكن اخر مره خرجت الممرضه وهى تحمل الطفل ولكن دون أن تبارك واعطته الطفل وهى تنظر للارض
مازن فين امه
الممرضه البقاء لله للاسف توفت دى ارادة ربنا
وخاڤت سلمى ليسقط الطفل من يده لانه انهار تماما فأخذته من يده
وصړخت ام مها وارتمت فى حضڼ والدها
وعاد مازن لشقته بالطفل وهو يبكى ويقول هل سأظل هكذا أظلم كل من حولى
قرر مازن ان ينعزل عن الجميع ويكرس حياته لطفله ولا يختلط بأحد مره اخرى حتى لايظلم احد
وحاولت سلمى وكذلك امه مرارا وتكرارا ان يأتى ويعيش معهم ولكنه رفض وكان مصر على عزلته
ولكن سلمى قالت له هروبك من الحياه ليس حلا بل يجب أن تحاول أن تصلح ما افسدته وقد تكون عزلتك خذه ظلم لطفلك الصغير لأنك مستحيل ان ترعاه كامل الرعايه فأنت رجل والرعاية الاهتمام واطعامه والتربيه تخصص النساء فأنت بذلك تظلم ابنك فأنت بذلك لا تتجنب ظلم غيرك كما تقول وتعتقد بل فانك تظلم اعز الناس إليك
اقتنع مازن بكلامها ولكن قال كيف أعود للمنزل وشروق تعيش معكم
فقالت ألم يحن الوقت بعد ان تتزوجها وترد لها اعتبرها
مازنوهل سوف ترضى ان تربي طفل ليس ابنها
سلمى شروق انسانه طيبه وجربت اليتم واكتر انسانه ستحس به وترعاه صدقنى
مازن بس انا خاېف لا ماتقبلش عشان طفلى وتكون كرهتني من اللى عملته معاها
سلمى انا هثبتلك انها هتقبل انت هتيجى البيت ودخل من غير ماتعرف وهفتح معاها كلام انك عاوز تتجوزها بس خاېف لتكوني كرهتيه من اللى عملته معاها وان أصبح لديك طفل ويخليك تسمع ردها بنفسك
وفعلا اتفق معاها على كده ودخل مازن الشقه دون أن تعلم
ودخلت سلمى لشروق وقالت لها انا لسه راجعه من عند مازن
شروق وهو عامل ايه دلوقتى
سلمى كويس
تعرفى انه لمح لى و احنا بندردش مع بعض انه نفسه يتجوزك بس خاېف لتكوني كرهتيه من اللى عمله فيكى وكمان انه أصبح عنده طفل
شروق وانتى قولت له ايه
سلمىقولت له بصراحه مش عارفه ايه ممكن يكون ردها
شروق يا سلام وانتى مش عارفه ردى فعلا
سلمى انا قولت يمكن غيرت
رايك وخصوصا ان مازن أصبح عنده طفل ومحتاج ان اللى هيرتبط بيها ترعاه معاه
شروقانتى عارفه ان حبى لمازن ما انتهاش رغم ان حكم عليا بالإعدام ونهاية حياتى وابنه ده حتى منه ويتيم زيي يعنى هيكون فى عنيا
تفاجئت شروق بمازن فتح الباب ودخل عليهم وهو حامل ابنه وقال انتى أرق واجمل أطيب انسانه على وجه الأرض وانا بعدي عنك كل السنين اللى فاتت دى خساره ليه لانى مااستهلش النعمه دى
حملت شروق الطفل من يديه وقالت كنت بدور على مازن واحد ربنا عوضنى بأثنين وضمته لحضنها
أخذهم مازن هم الاثنين فى حضنه وتزوجوا واخيرا اصلح مازن غلطته واستقمت حياته ودنيته تمت قصتنا ياريت اعرف رايكم فيها
اصلح غلطتك حتى لا تطولك لعڼتها
ورد مظلمتك حتى
لا تصيبك دعوتها