قصة جديدة
شيئا
ثم غيرت أتجاهي شمالا ومشيت قليلا فرأيت منزلا أمامي فذهبت الى المنزل وطرقت الباب فخرجت أمراة فقالت ماذا تريد فقلت لها أنني مقطوعا هنا وتعطلت سيارتي وجئت أطلب منكم بعض الطعام وسوف أدفع لكي المال أذا أردتي
فقالت لا يوجد لدينا شيئا نقدمه لك فقلت في نفسي يا لها من سيدة بخيلة وعديمة الأنسانية
فقال لا أعلم من الذي أخذ كأس الحليب الذي وجدته بعد شق الأنفس وترك بداله ماء صافيا أنني أشعر بالجوع فأنا لم أكل شيئا منذ الصباح
فقالت نعم بحثت لك عن شيئا يسد جوعك فلم أجد شيئا فخشيت أن تقول أنني سيدة بخيله فوجد حليب أبني فقدمته لك
فقال الرجل وأين هو والده هل هو موجودا أجابت نعم موجودا ولكن مچنونا لا يستطيع أن يتعرف على أحد ولا يأتي الينا أبدا فترك لي حمل رعاية أطفاله لي وذهب يتجول بين الشوارع فاقدا عقله
وعندما وصل توجهت بالسيارة الى تلك السيدة العظيمة وطرقت الباب فخرجت فقمت بتنزيل الأشياء من السيارة وقلت لها هذا مقابل كأس الحليب وقمت بأعطاءها مبلغ كبير من المال وثم غادرت
وكنت عندما أذهب الى المزرعة الخاصة بي أذهب لزيارتها وأعطيها المواد الغذاية والمال وأعود