روايه بقلم نوران

موقع أيام نيوز


لتجهيز غرفة مخصصة لزياد فإنه ابن سعيد الدمنهوري صاحب أكبر شركة مقاولات في الشرق الاوسط ويمتلك وجهه وسيما عضلات قوية وشعره الاسود الناعم وبدأ بعمل التحاليل الازمه.... 
بعد مرور نصف ساعة 
خرج الطبيب برفقة بعض الأطباء المتخصصين في حالة زياد وعلى وجههم علامات الاستغراب الشديد ..... 
سعيد بقلق خير يادكتور 

انت متأكد من كلامك يادكتور أكيد في حاجة غلط. ونظر لوالده الذى لم يقدر على سماع حد وجلس علي أقرب كرسي ووضع رأسه بيه يديه 
ذهب إليه زياد وجلس أمامه بحزن 
بابا انا... انا مش عارف أقول أيه بس صدقني انا... 
نظر إليه والده بجمود للحظات وتحدث للطبيب قائلا
إبدأو بالعلاج فورا انا عايزه يتعالج في أسرع وقت ممكن 
زياد بابا لو سمحت انا... 
سعيد بمقاطعة ياخسارة تربيتي فيك يا دكتور كنت فاكر انك بقيت راجل وأقدر أعتمد عليك بس حضرتك خالفت توقعاتي 
وتركه وغادر... نظر زياد في آثره بحزن وخجل وذهب برفقة الطبيب لبدأ العلاج 
ومرت 10 شهور علي الجميع 
أصبحت جميلة بحالة شبه جيدة وتذكرت ما حدث لها من زياد ومعاملته السيئة لها وأصرت علي الطلاق منه وعلمت بسفره للخارج 
وحزنت على ما حدث بشأن علاقتهم معا وذهبت للجامعة حيث تعمل هناك وبدأت أن تستعيد وعيها وثقتها لنفسها 
أصبح زياد بحالة جيدة ويستجيب للعلاج بشگل جيد وكان سعيد يباشر عمله عن طريق بعض الموظفين الذين يعملون لديه وأيضا


كان يطمئن علي صحة زوجته وزوجة ابنه. 
مجاهد أصبح بحالة سيئة عن الماضى كلما تذكر ما فعله من 10 أشهر 
عندما ذهب لقصر زياد وصعد لغرفة جميلة ووضع السلسة الملعۏنة في مكان لا يعرفه أحد غيره كى لا تري جميلة والدتها مرة اخري ولم يخرج من قصره بسبب مرضه ولم يجد أحد بجانبه وعلم أنه أخطأ بحق بناته روز وجميلة وندم علي مافعله بهم وبنفسه
وأصبح خيال زوجته لايفارقه وهو ينزع من على وجهها جهاز الأكسجين ولفظت أنفاسها الأخيرة وهى تتردد ب... بن.... بناتى.... أوعى..... تأذيهم 
ورأى خيالا أخر لها وهي في قفص من حديد والنيران تشتعل من حولها بسبب السلسة الموجودة بقصر زياد وأصبح يردد والشرق
 

تم نسخ الرابط