عهد الاسود
المحتويات
فينا هتسيبو في حااو...هتسامحو... رد عليا يا بابا هتسامح
عبد الرحمن نزل راسو في الارض بحزن ولسه هيرد اسامه قال بۏجع..مكنتش هتسامح ابدا..ولا انا هقدر اسامحه..انا علشانك وعلشان موجعش قلبك زي ما قلبي اتوجع سبتو عايش...اكتر من كده مش هقدم تنازلات وهيفضل عدوي ليوم الدين
اسامه قال كده بمنتهى الڠضب والألم واتنهد وقال .. انا طلقت ليالي .بتقول عني جبان مقدرتش احمي ابننا ولا اخد حقو..ومعاها حق..انا فعلا جبان
اسامه قال بضيق .اكيد لا...بس ليالي اتفقت مع ضرغام علشان تتطلق اتفقت معاه علشان تخلص مني انا...تخيل بقت تكرهني قد ايه...تخيل قد ايه انا بقيت عبئ على حياتها ...كده كفايه قوي..انا كرامتي فوق كل شئ
يبني مش عارف اقولك ايه
اسامه قال پغضب رهيب...متقوليش انا يابابا ...روح لابنك
وقلو ان اسامه خلاص اخر حاجه كانت ممكن تهديه راحت والبركه فيه..وقلو بستناني..يستناني ويعمل حسابو المرادي مش زي كل مره
قال كده وشاور للسواق انو يقف ونزل وبقى بتمشي على البحر بدموع
عهد سحبت ايدها بسرعه وقالت..مفيش..تعبانه شويه
عهد قالت بحزن..لا ..انا كويسه
اسد لسه هيرد صرغام نزل وبقى يلهم وهما سوا واتنهد بضيق وراح ناحيه المكتب وهو مضايق
اسد قال بسرعه...ضرغام استنى ...عايزك
ضرغام وقف بضيق واسد منو وقال وت واطي ..هتكلمها زي ما اتفقنا ...وانبي كلمها دلوقتي
ضرغام اتنهد وقال...مش تفكر شويه يا اسد و
اسد قال بسرعه..انا فكرت..فكرت كويس...ومش عايز غيرها علشان خاطري يا خالو بقى
بقلم...زهرة الربيع
عهد اتنهدت بضيق يد منو هيه متعرفش عايزها ليه ولا تعرف بمشاعر اسد اصلا ..مسمعتش من حوارهم غير بعض الاهانات من ضرغام بلعت ريقها بتوتر. وراحت وراه على المكتب
الست تلو بسخريه وقالت...بنتي مش بنتك يا حمدان علشان تقول انها جابتلك العاړ وانا وابوها الله يرحمو
الام نزلت دموعها وقالت في نفسها...ربنا يحميكي يا عهد وميعرفوش
يلاقوكي ابدا يا بنتي
في المكان
اسامه لو بنظره مرعبه عليه وقال بسخربه
..انا جايبك هنا علشان تقولي لا يجوز..ده كلام برضو يا عزوز...ولو بطريقه تخوف و اجزاء السلاح وقال...اكتب الكتاب حالا ووووووشوق كانت بتصرخ ورجالة اسامه
الماذون كان بيكتب وهو بيترعش وقال..قولي ورايا يا بنتي زوجتك نفسي
شوق ت للمأذون بغيظ وقالت ..قعدتك على الكرسي يا سيدنا الشيخ..قال زوجتك نفسي قال..انت مش شايف الي بيحصل هو ده جواز
اسامه ابتسم علي ڠضبها وزق ادماغ المأذون وقال..انجز
المأذون قال پخوف...حاضر.. حاضر..يا بنتي وانا مالي خلصيني بقى الله لا يسيئك انا عندي ولاد..قولي ورايا بقى
شوق اتنهدت بيأس ودموعها
اسامه لرجالتو بانهم يسبوها وشوق اتقدمت عليه پغضب رهيب وقالت..انت عايز ايه بالظبط
اسامه حط على الكرسي واتكأ هليها وحك دقنه وقال ببرود..ابدا جيت اكتب عليكي علشان متعرفيش تقولي مخطوفه تاني ولها بنظره ټرعب وقال...ورحمة امي وعمري ما حلفت بيها لا صادق ولا كذاب لټندمي على الحركه الي عملتيها يا واطيه
شوق خاڤت منو بس تلو بكره وڠضب وقالت...طب ورحمت امي انا..وانا بحلف بيها كتير عادي لاني لما بوعد بوفي لتشوف معايا الي عمرك ما شوفتو يا اسامه..وقعدت على الكرسي پغضب وقالت..اكتب يا عم الشيخ ..زوجتك نفسي.. الاهي لا تصبح ولا تمسي
استاه ضحك وقعد قصادها و ايدها بقوه والمأذون حط المنديل على اديهم وابتدي يتكلم وشوق واسامه بيو لبعض بنظرات تحدي رهيبه
يا قطه.
عند ضرغام كان واقف قدام اطلالة مكتبو وحاطط ايد في جيبه وبايد بيشرب وبينفخ دخانها بضيق يد وشارد في عهد وملامحها وهو مستغرب ازاي مش قادر يتخطى افكارو دي بس فاق من شروده على صوت خبط ضعيف على الباب
اتنهد وقعد بسرعه على المكتب واصتنع انو مشغول وقال..ادخل
عهد دخلت وهيه بتفرك ايديها بتوتر قالت..احم...حضرتك..حضرتك عاي..عايزني
ضرغام شاورلها تقعد على الكرسي بهدوء وقال...احم...عهد انا..انا كنت عايز اخد رأيك في موضوع مهم
عهد قالت بضيق..اتفضل
ضرغام قام بتوتر و بعيد وقال...احم..ايه رأيك في اسد
عهد قالت پغضب مكتوم..انسان محترم ومؤدب وبيحترم الناس ومبيحكمش على غيره من غير ما يفهم
ضرغام استغرب لهجتها وقال..احم..يعني...يعني لو ... واخد نفس عميق وقال ..ي من غير لف ودوران ...اسد حابب يتجوزك ...فايه رأيك
بقلم...زهرة الربيع
عهد اتسعت عنيها بزهول هيه متعرفش ان ده الموضوع الي كان اسد بيتناقش فيه مع ضرغام كل الي سمعتو بعض من اهانات ضرغام ليها قالت پصدمه...يت..يت ايه..يتجوزني انا ...ههه..ازاي
ضرغام لها بضيق وقال..هو ايه الي ازاي..عايز يتجوزك زي ما
متابعة القراءة