جاهلة ولكن الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


اټجننت دا بيت عمى وسلمى تبقي خطيبتى 
شهاب نو نو دا كان سابقا دلوقتى البيت دا ما تعتبهوش مرة تانيه وسلمى دلوقتى مراتى 
لؤى انت بتقول ايه ونظر إلى سلمى بتوعد 
ليأخذه صقر إلى الخارج 
صقر خلى بقي عندك ډم واحمد ربنا أن الدنيا وصلت معاك لحد كدا اللى زيك مكانه السچن ويلا من غير مطرود انا عارف انك ندل وخسيس ولو ما راجعتش نفسك هتخسر كل حاجه خليك فاكر الجمله دى يا لؤى هتخسر كل حاجه نظر لؤى بتوعد لهم وغادر بقلم منال عباس 

سلمى پخوف انا خاېفه اوووى لؤى مؤذى 
شهاب ما تخافيش ابدا طول ما انا جنبك
استأذن الجميع للمغادرة 
حيث أخذ صقر سارة كى يوصلها إلى والدتها 
وأخذ قاسم تمارا للعودة إلى الفيلا 
اما شهاب فقرر البقاء مع سلمى لساعه من الوقت كى تطمئن ويعود إلى المستشفى 
بعد يوم شاق وصل كلا من قاسم وتمارا إلى الفيلا 
ليجدا شاكر واحد الأشخاص فى انتظارهم 
نظر هذا الشاب بإعجاب كبير بتمارا 
الشاب انتى تمارا 
اعرفكم ب الشاب دا اصل احنا كنا ناقصينه هو كمانعارفه دا احساسكم بس استحملوا بقي منال وأفكارها
ساهر شاب ثلاثينى أنيق المظهر جذاب ذو عيون زرقاء وبشرة بيضاء طويل القامه تشعره أجنبى منذ الوهله الأولى فله جذور تركيه 
ساهر بنظرات اعجاب إلى تمارا انتى تمارا !
قاسم بغيرة من نظراته حضرتك مين وعايز من تمارا ايه 
ساهر انا ساهر خطيبك يا تمارا 
تمارا بذهول خطيبي !!!
قاسم ايه اللى بتقوله دا ليتدخل شاكر 
شاكر أهدى يا قاسم علشان تفهم الموضوع 
قاسم موضوع ايه يا جدو 
شاكر اتفضلوا نقعد الاول وبعدين نتكلم 
جلس الجميع وأخذ قاسم تمارا بجانبه وأمسك بيدها فهو يريد أن يخبئها عن العالم أجمع 
ساهر الحكايه وما فيها أن من شهور كنت بدور على عروسه وكانت مواصفاتى أنها تكون بنت ملهاش اى علاقه بالسوشيال ميديا ولا بتحب الاختلاط انا عيشت معظم عمرى برا وشوفت التحرر وشوفت اد ايه الناس فاهمين الحريه خطأ
اتمنى يوم ما اتجوز تكون بنت انا اول واحد فى حياتها عمرها ما مرت بتجارب للاسف 
اتقدمت لبنات كتير بس كلهم نفس الوضع 
فى يوم من الايام كنت بعمل شوبنج
فلاش بااااااااااك
ساهر ايوا يا احمد طلعت زيها زى اللى قبلها 
كل البنات اللى اتقدمت ليهم كلهم بيقولوا انهم منغلقين ولمجرد التعامل معاهم بكتشف كذبهم 
احمد ما انا قولت ليك يا صاحبي فكرك قديم اووى ومش هتلاقى طلبك 
ساهر معقول الكون دا كله مش هلاقي البنت اللى عمرها خرجت من البيت الا فى حدود شكلى فعلا 
مش هتجوز ابدا وأغلقت الهاتف
عودة من الفلاش
لقيت ست كبيرة واقفه ورايا ماكنتش اعرف انها سامعه كلامى مع احمد 
حسنات وان قولت ليك أن طلبك عندى يا باشا 
ساهر حضرتك بتكلمينى انا !!!
حسنات ايوا طبعا 
وبدأت تقص كل ظروفك ليا يا تمارا وان عمرك ما خرجتى ولا اتعلمتى ولا اتعاملتى مع حد 
كان فاضل أن اشوف بس صورة ليكى قبل ما اجى ليكى ويكون فى احراج وقتها اخدت رقم الست حسنات وبدأنا نتفق على كل شئ
وبالفعل حددنا يوم وشوفت صورتك كنتى زى القمر 
قاسم بغيرة ما تحاسب على كلامك 
ساهر بعدم اهتمام فكل ما يشغله أن يحظى بتلك الجميلة واتفقنا على اليوم اللى هحضر علشان اقابل السيدة حسنات واجيب المأذون ونكتب الكتاب بس انتظرت السيدة حسنات فى المكان اللى اتفقنا عليه علشان نروح نجيب المأذون وللاسف ما حضرتش اتصلت كتير على التليفون بس ما حدش كان بيرد ولما طال الانتظار حضرت للبيت وخبطت كتير
 

تم نسخ الرابط