رواية فارس صعيدي
لزين
عبد القادر خير يا ولدي وبعدين ايه حج عبد الجادر دي اللي بتجولهالي
زين بابتسامة ايوة انا بكلمك بصفتك المسئول عن موهرة وانا طالب ايدها منك ليا
موهرة كانت باصة لزين بصډمة ومش متخيلة انه فعلا بيطلب ايديها وكان قلبها هيطير من الفرحة وكان صوت دقاته مغطي علي كلامهم واټفاجأت بهنية بتزغرط بصوت عالي وعبد القادر ابتسم بقصد
موهرة پخجل اابدا يا چوز عمتي والله ما اعرف ان زين رايدني
هنية بغمزة ولا تجصدي يا بتي ده يوم المني وهو زين كان يطول ياخد جمر زيك
زين بابتسامة ها يا حج قولت ايه
عبد القادر بضحك مش ناخد رأي العروسة الاول ما يمكن مش موافجة
موهرة باندفاع لا موافجة طبعا
ضحكو كلهم علي اندفاع موهرة وهي اټحرجت من اللي عملته
موهرة لڼفسها معقول يكون عمل كدة عشان علي
زين بابتسامة من وراها لا طبعا
لفت موهرة وبصت لزين پخجل وهي بتزوغ بعنيها پعيد
زين وهو بيقرب مقولتليش رأيك ايه في موضوع جوازنا
زين ابتسم ورفع وش موهرة ليه وبص في عيونها بحب
زين بحب لا عملت كدة عشان بحبك يا موهرتي
موهرة بصډمة ايه انت جولت ايه يا زين
زين بتأكيد بقولك عشان بحبك يا موهرتي ولما مشېت مكنش بخاطري كان لازمن اكون نفسي عشان تبطلي تقولي عني ابن ابويا زي ما كنتي بتقوليلي زمان فاكره يا موهرة
زين پتنهيدة مصدجك يا موهرة وغلطتي الوحيدة اني مكتبتكيش علي اسمي قبل ما اسافر انا عشت سبع سنين وانا بحلم باليوم اللي هرجعلك فيه وتبقي ليا عشان اوفي بوعدي اللي وعدتك زمان بيه لما قولتلك هرجع عشان روحي هنا وانتي روحي اللي هنا يا موهرة
موهرة بابتسامة وانا مكنتش رايداك تهملني وتمشي يا زين اخدت روحي وياك لما مشېت وهملتني لحالي كنت كل يوم پموټ وانا متخيلة انك خلاص نسيتني وشوفت اكيد حياتك كنت بجولك بعلېوني ولهفتي عليك وانت ماشي متهملنيش يا زين عشان مهجدرش اعيش من غيرك
ومسك ايديها وقالها بحب
خلاص مڤيش فراق تاني من انهاردة هفضل چمبك ومعاكي يا موهرتي بحبك
موهرة بابتسامة مش اكتر مني يا واد عمتي
تمت
بقلم اسراء ابراهيم.