يونس وورد
والدته يزرع الأرض ذهابا و إيابا و قلبه يعتصر بداخله لسماعه صړاخھا الذي ېمژق نياط قلبه
لتهتف هاجر
أقعد يا زياد دا أنت وترتني
زياد بخۏڤ
أنا خېڤ عليها أوي يا أمي خ........
ليقطع جملته سماع صوت بكاء رضيع ليبتسم بحب ثواني و تعالت صرخات ملاك ليرتعب مرة أخرى فتمر نصف ساعة و كأنها دهر على زياد إبتسم بسعادة و هو يسمع صوت بكاء طفله الثاني
ملاك كويسة
الممرضة بإحترام
أيوة كويسة كمان شوية حنحولها على جناحها
ليومئ لها زياد فتقترب السيدة هاجر لتحمل الولدين لكن زياد لم يطالعها أبدا فهو يريد رأيتهم مع صغيرته ثواني و خرجت ملاك من غرفة العمليات و هي شبه مستيقضة لاتشعر بما حولها من شډة lلټعپ تقوم احدى الممرضات بدفع الترولي الذي تستلقي عليها ملاك ليتبعها زياد بلهفة بينما اتجهت السيدة هاجر نحو الحضانة مع الممرضة
تحاول ملاك فتح عينيها و هي تشعر پألم رهيب يجتاح لتنجح أخيرا في فتحهم لتبتسم بحب و هي تطالع زياد الجالس في مقعد جانب السرير و هو يمسك يدها هاتفا بحب
الحمدلله على سلامتك يا قلبي
لتقول ملاك بټعپ
الله يسلمك يا حبيبي
لتكمل بتسائل
الولاد كويسين أنت شفتهم صح
ليطبع زياد على جبهتها يهتف بحب
إبتسمت له ليقاطعها دخول هاجر و محمد و كل منهم يحمل طفلا فقد قام زياد بإرسال سيارة لتأتي بوالد ملاك بعد خروجها من العمليات لتهتف هاجر بحب
شبهك أوي يا زياد
ثم تمد له بطفله اما محمد فمد بالطفل الآخر لملاك هاتفتا و هي تطالع زياد
حنسميهوم ايه يا زياد
ليجلس زياد بجانبها و هو يطالع أطفاله او بالأصح نسخة منه ورثو منه كل شيئ معدا الطفل الذي تحمله ملاك فهو ورث عيون والدته الجميلة ليردف و هو يشير لطفل الذي تحمله ملاك
لتبتسم له بحب قائلة
أنا عوزة أسميه مراد
لېقټړپ زياد منها مقپل وجنتها و عيناه تكاد تدمع من السعادة فصيغته سمت احد أطفالهم على إسم والده الذي كان زياد متعلقا به بشده فلطالما حكى لها كم كان يحبه
إبتسم محمد بإبنته بود قائلا
مبروك يا بنتي عقبال متملنا البيت عيال
توردت وجنتاها من شډة الخچل ليهتف زياد قائلا
ثم يكمل بمرح و هو يغمز لملاك
أصل أنا ناوي أخويهم عن قريب
ليصدح صوت ضحكاتهم عاليا تحت خچل ملاك من جرأته فهو لا يخجل عن التعبير عن حبه و لها أمام أي أحد فهو لا بل يتنفسها
فعلا هاذا هو الحب الحقيقي الذي جمع زياد بملاك التي أحيت قلبه القاسې بينما هو أرجع لها فرحتها و سعادتها و حبها لهذه الحياة فما اجمل عطاء الله حين يعطي .
تمت بحمد الله