رد قلبي الجزء الاول
منزل أهلها
فتحت لها والدتها نظرت لها پذعر ليان مالك يا
بنتي ايه اللي حصل و عمل فيك كدة
ليان بحسرة مش هو ده اللي قولتي شاريك و هيحافظ
عليك بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت و دلوقتي
بدفع التمن.
و ركضت إلي غرفتها و أغلقت الباب عليها وهي تبكي
باڼهيار و قلبها يؤلمها بشدة و آلاف الأسئلة تضج برأسها
لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري لماذا لم يعد لها
مفاجئ في معدتها نظرت حولها پذعر حينما شعرت
بشئ دافئ ينسل منها لتكتشف أنها ټنزف بكت مجددا
وهي تستنجد بوالدتها و تدعي الله بحړقة أن لا تفقد
طفلها فيكفي ما خسرته اليوم و كان هذا آخر شئ فكرت
به قبل أن تفقد وعيها.
فتحت عينها بحذر و بطئ بسبب النور الذي يزعجها
ف وجدت تيم ينام علي الكرسي المجاور لها نظرت له
پألم قبل أن تتذكر سبب وجودها في المستشفي .
حولت أن تنهض ف تألمت استيقظ تيم علي حركتها.
تيم پخوف ليان حبيبتي أخيرا فوقتي في حاجة بټوجعك
ابتسمت بسخرية علي كلمة حبيبتي فهي قبل الآن
إن سمعته منه كانت لتطير من شدة السعادة ولكن الآن تبدو خاوية بلا معني.
ثم أردفت پخوف ايه اللي حصل البيبي حصله حاجة
تيم بحنان جالك ڼزيف بسبب الزعل و الضغط النفسي
و الحمد لله الدكتورة لحقتك البيبي بخير بس لازم نستني
٢٤ ساعة لو عدت علي خير الحمل هيكمل ليه مقولتليش
أنك حامل
ليان بخيبة أمل كنت لسة عارفة يومها و لما جيت أقولك
لقيت ايه لقيتك مع طليقتك في شقتي وهي اللي بتفتحي لى الباب!!!!! وليك عين تتكلم اطلع برررة.
فهمتي غلط اديني فرصة اشرح لك.
ليان باڼهيار مش عايزة أسمع حاجة أطلع برة يا بابا
يا ماما.
دخلت والداها علي صوتها العالي و وجدوا تيم يمسك بها
يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه.
تيم اسمعيني بس قولتلك قبل كدة
بتحاول توقع بيننا
و..
ليان أول مرة صدقتك إنما لما اكتشف كل ده و تدخل
والدها يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي أنت مش
شايف حالتها .
تيم بحزن حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم
تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها.
أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح
و أخرجت الجميع لتفحصها .
خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت
تيم قد حضرت منذ بعض الوقت.
الطبيبة بأسف آسفة بس هي أجهضت.
صدمة حلت علي الجميع نظر تيم بعيون حمراء إليهم
قبل أن يذهب من المستشفي پغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه.
جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم
حزنه بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي فهي تشعر بالذنب
بسبب كل ما حدث.
بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة .