وكانت صدفه
بنعم..
نديم اتفضلي اتأخرنا ع الناس..
رأته حوريه من بعيد وهو يتكئ ع ذلك الموتسكل الاسود الخاص به ويلهو بهاتفه لتصيح به وتركض له بطفوله ولاااا ي كيمووو..
نظر له لتشق تلك البسمه الواسعه وجهه لتحتضنه الاخري بقوه ويشد. هو ع احتضانها غير منتبهين لتلك الاعين الغاضبه التي ترمقهم من بعيد..
حوريه بمرح هات المفاتيح هجرب البتاع ده..
حوريه متناسيه كل شئ موافقه يلاا بس ناكل كبده..
كمال بابتسامته الجميله كبده كبده يلااا..
_ ذهب الاثنان لقضي اجمل اللحظات معا لا تخلو من مشاغبة تلك المجنونه له ومراقبته هو لها اثناء حديثها واكلها ولهوهاا ولما لا وهي اصبحت معشوقته...
حوريه بخووف يانهاااري الساعه 10 اتأخرت اووي..
حوريه بتوتر اااا لا
مش هينفع ي كمال انا هروح لوحدي..
كمال پحده انا عايز افهم دلوقتي لي مش عايزاني اقرب من اهلك..
حوريه بقلق مش عشان حاجه بس مجاش وقت و..
كمال پحده لا ده وقته ي حوريه مش هقعد اتفرج عليكي كده لحد ملاقيكي روحتي مني..
حوريه بدموع كمال قولتلك مليون مره احنا اصدقاء وبس ولو كان الاول مينفعش نرتبط دلوقتي بقي مستحيل..
حوريه بهرووب كمال انا عايزه امشي ولوحدي ممكن...
كمال بابتسامه ساخره متألمه تمام امشي ي حوريه وافضلي اهربي كده براحتك..
_ اوقف لها تاكسي لتصعد به وتغادر فحين وقف هو يرمق ذلك التاكسي بنظرات متألمه ثم عاد هو الاخر لمنزله..
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير..
ثم اشار لسائقه عادل مع الشيخ يلاا..
عادل بايماء تمام ي نديم بيه بعد اذنك..
_ذهب السائق والماءون للخارج فحين بقيت ريهام وام ابراهيم ونديم..
نديم بتوتر اا احمم ياريت موضوع جوازنا محدش يعرفه لاني انا خاطب ولسه مقولتش لخطيبتي ع اللي حصل..
ريهام بصدممه ايييي خاطب..
نديم هيفرق معاكي..
ريهام پحده لا طبعا بس ازاي خاطب وخاېف ع مشاعرها كده وانت كنت بتروح الاماكن دي بجد من كل قلبي اتفووو عليك..
ريهام پخوف وهي تحاول الفرا ر قبل ان يصل لها
ياااه عليك ده انا بهزر يعني والله مقصد اتوف عليك والنبي خلاص..
نظرت له بنصف عين جوزي ع ورق هاا ولو عندك ورق احترمك عليه وريهولي..
_ دفعته بقوه وذهبت لغرفتها وهي تردف پغضب تصبح ع خير..
نديم وهو ينظر لغرفتها ويوجه حديثه لام ابراهيم قوليلها بكره تروح تقدم فالشركه وهبعتلها اللوكيشن وهتتقبل ع طول..
نديم پحده انتي بتكلميني اناا..
ام ابراهيم بسخريه اي هتبات هناا اكيد لا ليك اماكن تانيه متعود عليها اخص..
_ اردفت بكلماتها لتغادر الي غرفتها فحين نظر هو لها ثم غادر الاخر لمنزله...
كادت حوريه ان تدلف لمنزل عمها الذي تقيم به حتي صدح رنين هاتفها..
اجابت بحزن نعمم..
كمال بهدوء انتي عارفه اني مبقدرش اسيبك. زعلانه حتي لو انتي اللي غلطانه..
حوريه بغض ب لا زعلانه وصالحني يلااا..
كمال بابتسامه اصالحك ازاي طيب...
حوريه بمرح اممم استني افكر ا..
صمتت بفزع وخووف عندما صدح صوت عمها
الجهوري وهو يصيح ب كنتي فين ي بت اخوياا...
حوريه پخوف حتي تناست كمال الذي يستمع لكل شئ عمي..
خلف پحده وغ ضب مش هكرر تاني كنتي فين ي ربايت اماني..
حوريه پخوف شديد ي عمي انا كنت بتمشي شويه و..
اردف ذلك الشاب الذي يقف بجوار خلف قولتلك ي حج هتكدب وانها كانت مع الواد اللي ماشيه
معاه من وهي فلندن..
حوريه پخوف ودموع عمي انا هفهمك كل حاجه بس..
خلف وهو يتقدم منها بغض ب شديد عندك حق ي سعيد ولو كان اخوياا معرفش يربيكي انا هربيكي ي فاجره..
_ انهي كلامه بصفعه قويه ع وجهها لتسقط ارضا وهي تصرخ پألم..
_ع الجهه الاخري كان كمال يستمع لكل ما حدث بعيوان سودااء غاضبه وهو يكور قبضة يده پغضب فمن تجرأ ع معشوقته...
ذهب له نديم الذي كان للتو دالف لمنزله خير ي بني في اي بتطلع لي كده..
تجاهله كمال وذهب للخارج پغضب شديد..
نديم وهو يلحق به في اي يالاا استني..
_ يتبع