كاملة
المحتويات
ما قولتلكش! سلمى هتيجي معايا.
نظرت لأخيها باستغراب وقالت
أجي معاك
حرك قاسم رأسه بإصرار وقال
أيوة هتيجي معايا.
توترت وفركت يدها بتوتر وهي تنظر لجهاد لإنقاذها ف أردف هو
البت تعبانة إنتوا بتفكروا في إيه
هي هتيجي وخلاص علشان أبقى مطمن.
هي متجوزة دلوقت ومش متحركة من بيتها.
وضعت يدها على رأسها پألم مصطنع وقالت
بس بقى علشان دماغي صدعت.
طب
خلاص تمام.
..........................................
مر يومان وحدث فيهم الأتي
خرجت سلمى من المستشفى وذهابها لمنزلها برفقة مهاب بعد إقناعها لقاسم الذي كان يصر على قراره لكنها أقنعته بصعوبة وبكلمات لائقة لأنها
بالطبع تقدر خوفه ومشاعره اتجاهها.
جهاد الذي كثرت لقاءاته مع سعاد وكثرة المواقف بينهما وبدأ ينمو بداخله شعور بالإعجاب اتجاهها قليل فقط يتأكد من مشاعره ويحادث شقيقها مهاب.
وبالنهاية مهاب الذي يقضي معظم وقته مع سمير بعد أن عالجه من طعنته الذي سببها هو له وبحاول أن يأخذ منه الصور ومسحها نهائيا ولكن الأخير بالرغم من تلقيه العديد من الضربات من مهاب إلا أنه مصر على موقفه بالإضافة إلى قوله المستفز أختك الغلطانة مفيش بنت محترمة تكلم شاب حافظوا على بناتكوا شوية.
أهلا إنت ما زهقتش لسه
قالها سمير بسخرية فور رؤيته لمهاب.
هتجيب الصور
ابتسم بارتياح وقال
لأ.
تمام.
قالها وأخرج صاعق كهربي من جيبه.
نظر له باستغراب ف شغل الصاعق الذي أصدر صوت وقال
بلع سمير رمقه پخوف وقال بتوتر
إنت أكيد مش هتعملها
ابتسم مهاب وأردف وهو يقترب منه
تحب تجرب
اقترب منه وهو يقربه من وجهه ف صړخ سمير بتحذير
إنت أكيد مش طبيعي!
أردف مهاب بهمس مخيف
أيوة ما هو أنا اللي ييجي على أهلي واخواتي مش هسيبه واقف اتفرج عليه! عيلتي خط أحمر وانا جبت أخري معاك هتسلم الصور
حرك رأسه وقال
هسلمها.
ما كان من الأول.
خلاص ما تضربش هات بس الموبايل وفكني وهمسح الصور.
ذهب مهاب وبعدها أتى بهاتفه وألقاه أمامه وفك قيد يده
افتح الموبايل.
حاضر.
هبط مهاب لمستواه وهو يراه يفتح هاتفه ويأتي بالصور ويبدأ بإزالتها والدم يغلي بعروق مهاب وهو يتوعد لشقيقته أكثر انتهى من إزالة صور إنجي وقال وهو يشير للهاتف
سحب الهاتف من يده وقال
وريني.
أخذ منه الهاتف وبدأ بالعبث به وقال باستهزاء في نفسه
كل دي صور بنات أنا شفقان بجد على نفسي وعلى أهلهم.
بدأ بالعبث به بعشوائية وأزال كل شيء بالهاتف Soft وأزال جميع حساباته وقال
شيلت كل حاجة صور بنات صفحاتك كله.
ثم ألقى الهاتف پعنف على الأرض ودعس عليه پغضب وقال
الصور اتمحت وعارف أنا هعمل فيك إيه دلوقت هرميك في السچن تقعد شهر اتنين سنة معرفش قد إيه علشان تفكر تلعب ببنات الناس تاني وتاخد صورهم.
هبط إليه وقال
الصور دي بتتبعت لحد
أظن إنك شوفت كل حاجة مش ببعت لحد حاجة بستمتع بيهم لنفسي.
لكمه العديد من اللكمات وهو يرفع أكمام قميصه
أه يا كلب أقسم بالله لاقټلك بإيدي.
ظل يضربه پعنف وبعد وقت وقف وبصق عليه وخرج وأغلق الباب خلفه وأخرج هاتفه وقال
أيوة عايز أقدم بلاغ في واحد.
استمع لصوت الشرطي ف أجاب
مفكر نفسه راجل وبيلعب ببنات الناس.
..........................................
ما تشوفي موضوع حملك دا يا بنتي أنا عايزة أخدك لدكتور مش معقول بقالك سنتين متجوزة ولسه مفيش حاجة
توترت أروى وهي تقول لوالدتها
ماما أنا عايزة أقولك حاجة
إيه
أردفت أروى بابتسامة حزينة
أنا وقاسم كنا روحنا مرة لدكتور وقالنا دا طبيعي وعادي.
صړخت والدتها
إنت مش قولت مأجلين الموضوع بمزاجكوا يا بت! وبتاخدي برشام!
أجابت أروى بتوتر
لأ إحنا كنا بنقول كدا وخلاص إنما كنا روحنا لدكتور وقال المسألة مجرد وقت.
مجرد وقت! بقالكوا سنتين وتقولي مجرد وقت! أنا هحجز عند دكتور كويس هخدك ليه لاحسن يكون في حاجة فيك ولا فيه.
أردفت أروى پخوف
لا يا ماما مفيش احنا روحنا ومفيش
قاطعتها والدتها بصړاخ
بقولك إيه اسمعي هتروحي ورجلك فوق رقبتك! أنا عايزة أشوف أحفادي مش هعيش العمر كله أنا.
بس قاسم لو عرف أو قولتله ممكن
قاطعتها والدتها بضيق
ومين قالك بس إن احنا هنقوله
حركت أروى رأسها پخوف وقالت
استحالة قاسم لو عرف هيزعل مني.
يا بت ما قولت مش هنقوله.
لا يا ماما هيزعل وانا مش عايزاه يزعل.
زفرت والدتها پغضب ثم ابتسمت وقالت بدهاء
طب اسمعي مش انت بتحب جوزك
أجابت أروى سريعا
أيوة طبعا!
أكملت والدتها
أكيد زي ما أنت عايزة تحملي وتخلفي هو كمان عايز كدا بس مش عايز يقولك علشان ما تزعليش.
أردفت أروى بحيرة
بس هو قالي مش مشكلة عيال دلوقت.
يا بت هو بيقولك كدا علشان ما تزعليش مفيش راجل ما نفسوش في عيال كل واحد ونفسه في حتة عيل يشيل اسمه هتحرميه من حقه!
أدمعت أروى وقالت
حاضر يا ماما هروح.
شاطرة يا بت جدعة.
..........................................
السلام عليكم يا مزة.
قالها مهاب وهو يدلف للغرفة وكانت سلمى تنام على الفراش وبجانبها الطعام.
نظرت له باستغراب وقالت
سلام عليكم مع مزة!
جلس بجانبها وقال
وإيه يعني
حركت كتفيها وقالت بضحك
اللي يريحك أصلا عملت إيه في موضوع إنجي شوفت الواد
زفر بضيق وقال
شوفته وقفلت على الموضوع وقدمت فيه بلاغ.
ابتسمت بارتياح وقالت
الحمد لله كنت خاېفة عليها أوي.
ابتسم لها وقال بتعب
أنا حاسس إني انكسرت لما أبقى أثق في أختي وسايب معاها موبايل وواثق فيها
تبقى دي جزاتي مش فاهم الغلط عليا ولا عليها عليا إني سيبتها براحتها وانا واثق إنها هتستخدمه صح ولا عليها إنها خانت ثقتي وكلمت واحد مش عارف
ربطت على كتفه وقالت
ما تزعلش هي غلطت ومش هتكررها تاني ما تحملش نفسك الذنب.
ما حملش إزاي أنا أخوها ودي غلطتي أنا مش في دماغي غير حاجة واحدة بس الصور لو كانت انتشرت ومعرفتش أخدها من الواد دا كنت أعمل إيه!
أمسكت يده وقالت بحنان
والموضوع انتهى مش كدا روح صالحها وخدها في حضنك أنا ملاحظة إنك مع سارة أكتر واحدة وسعاد وإنجي بعيد عنهم ليه كدا ما تفرقش ما بينهم.
سارة من صغرها بتحبني وبتلجألي في كل حاجة الاتنين التانيين ما كانوش بيسمعوا الكلام واكلمهم يزعقوا وقرف وانا مش بحب اللي لسانهم طويل ف كنت بتجنبهم بس مش أوي يعني.
طب خلاص ابدأ من جديد يمكن علشان بعيد عنهم ف هي بعدت ونسيتك قرب منها وصالحها وهي ما هتصدق أصلا.
ابتسم لها مهاب وأردف
طيب يومين اسبوع كدا واروحلها.
ضيقت عينيها وقالت بضيق
مهاب إنت بتهزر! كلمها وصالحها وبعدين روحلها.
ابتسم مهاب وقال
كسرتلها الموبايل.
حركت كتفيها وقالت وهي ترفع حاجبيها
اشتيرلها غيره!
أردف بإصرار
لأ.
ضمت حاجبيها وقالت بضيق
مهاب
قال بحيرة
إن شاء الله.
ابتسم له وبادلها الإبتسامة وضمھا لصدره.
..........................................
ماما أنا خاېفة أوي!
قالتها أروى پخوف وهي تجلس بالعيادة.
ف قالت والدتها بابتسامة
يا بت مټخافيش!
حركت رأسها وقالت
طيب.
مدام أروى
أردفت والدتها وقالت بصوت عالي
أيوة احنا.
دوركوا يا مدام.
أمسكتها والدتها بحماس وهي تقول وتقف
يلا يا أروى قومي يا حبيبتي.
وقفت أروى وكادت أن تدلف للطبيبة لكن شعرت پألم يداهم رأسها وبعدها فقدت وعيها.
صړخت والدتها باسمها وحملوها برفق ودلفوا للطبيبة التي فحصتها وقالت بإبتسامة
مبروك المدام حامل.
مبروك مبارك
مبروك تدعي على الشخص وليس تدعي له مبروك تأتي من الفعل برك
متابعة القراءة