حبي الاعمي
المحتويات
الله هيبقى اختيار صح أوي كمان إبتسملي وخرجنا ليهم وقعدنا تاني وبصيت لعمي منتظر رده
_الفرح هيبقى بعد شهر زي ما سيف قال
_بس يا بابا إزاي
_آدم نتكلم بعدين
سيف بص بإنتصار لآدم
وكان رايح يلبسها الخاتم بس أنا اخدته قبل ما يمسكه هو ولبسته لنفسي تحت نظراتهم
مينفعش تلمس إيدي إحنا هنبقى مخطوبين فلازم الحدود دي فكرته هيضايق لأني فاكرة اليوم ده كويس
قالها عمي وفجأة كلهم قاموا وفضلت أنا وسيف بس وبصراحة مكنتش عارفة أقول ايه لأني مليش كلام معاه غير إن مش عارفة شخصيته لسة
هو إنت قولت إيه لعمي لما دخلتم جوا وليه اتكلمت بإندفاع في الأول إحنا متفقناش على كدة
_قولتله الحقيقة كان لازم هو يختار نكمل ولا لأ وكنت خېڤ أبقى بعمل حاجة غلط وإن خطتي بڈم ..ا
سيف خلي كل اللي قولته يبقى حقيقة
_قصدك على إيه بالظبط
لما قولت ليوسف إنك حاكتلي ماضيك وإن أنا قبلتك بيه خليها حقيقة وأحكيلي
_مش وقته يهاجر ده غير إن أحنا مش عارفين علاقتنا هتبقى عاملة إزاي يعني هنكمل أو لأ وماضي كل شخص لازم يتحكى لحد بيحبو و واثق فيه وهو من ناحيتي فيه الثقة لكن الحب لأ فهماني
_الكل عارفوا بظرف إنها حاجة عامة حصلت وإنتي اللي حكيتي لكن أنا مطلبتش منك ټکسړې الخصوصية دي ياريت نغير الموضوع ده علشان مش هيفيد بحاجة إننا نتكلم في الماضي ونخليه يأثر علينا
المفروض أقول إيه
_المفروض إننا بنتعرف على شخصيات بعض دلوقتي يعني اتكلمي عن نفسك
بس أنا وإنت عارفين إن مفيش حاجة بينا وإن كل ده کڈپ
اللي هعيش معاها على الأقل إحنا هنقعد فترة مع بعص وعلى اساسها لازم نعرف نتعامل مع بعض
تمام هحاول رغم إني معارضة الفكرة بس بم....
قاطع كلامي لما بصيت لقيتهم داخلين علينا بصينا لبعض وفجأة لقيت سيف قام وقلي
_ملناش نصيب نعرف العيوب دي بقا
غمزلي آخر كلامه وهو بيبتسم ومشى مع مامته وأخته
عدى أسبوعين من غير ما حصل فيهم أحداث مهمة تذكر غير إني قربت من ربنا اكتر واكتر واكتشفت إن سيف شخصية مش زي ما كنت مفكراها بس ده ميمنعش إني مش قادرة أثق فيه برضو وأنا وآدم فهمنا شخصيات بعض اكتر ومعدش فيه أي سوء فهم بينا والنهاردة يوم مهم اوي لأن عمي طلب نكتب الكتاب النهاردة واستغربت لأن ليه قبل الفرح بإسبوعين بس عمي قال علشان نخرج انا وسيف مع بعض بأريحية اكتر وأستغربت برضو من نظريته بحيث إن هو عارف حقيقة العلاڤة بيني وبين سيف بس برغم كدة وافقت ودخلت جهزت نفسي
وفضلنا مستنيانهم وبعد شوية الباب خبط وانا خرجت أستقبلهم
دخلوا والمأذون إجه والكل فرحان بالخطوة دي وبعد شوية فوقت من تفكيري على جملته المشهورة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الكل كان بيباركلنا والسعادة على وشوشهم
معرفش ليه وقتها حسيت بخۏف شوية من الخطوة دي بس الخۏف مكنش عشاني الخۏف كان بسبب إني خاېفة أظلم سيف معايا لأني بجد مشوفتش منه حاجة ۏحشة بس قاطع تفكيري لما لقيته بيقول لعمي
_ممكن أخد هاجر عشان نخرج ونتفاهم اكتر
أيوة طبعا يبني براحتكم وياريت متتأخروش برة
وفعلا خرجنا بس اللي كان مضايقني إن لما سيف كان بيسوق وبيكلمني وبياخد برأيي هنروح
متابعة القراءة