رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
المحتويات
عيونها وبزهول أنت بتقول أيه أحنا هنموو وت!
فاق سام من شروده وقام بسرعة ناحية الشباك بحذر وفي نفس الوقت خبط الشيخ نعمان ودخلوا كلهم ع نفس الصوت بقلق بص سام يمين وشمال ملقاش أي حد فبستغراب أيه دا مين إلا عمل كدا دا مفيش حد ظاهر خالص!
الشيخ نعمان مين إلا قدر وتجرأ يطاول ع بيتي وحرمته وييجي لحد أهنه ويعمل عملته دي دا نهاره أكحل معايا
خبط بعكازه في الأرض وپغضب والله في سماه ليكون حسابه معايا عسير ولد المر. كوب ده أنا رايحله
سام بهدوء ي شيخ نعمان هو لو جابر عارف ان أحنا عندك هنا هييجي يكسر قزاز شباك ويجري زي العيال الصغيرة وهو زي ما انتم بتقولوا بيتمني يلاقينا النهاردة قبل بكرا علشان يرجع هيبته ومكانته تاني وسط ناس الجزيرة!
قرب منه سام بسرعه وبدأوا يقرأوا سوا جبتلك خصمك للساحة لحد عندك والدور عليك جهز خطتك كويس علشان أنت إلا هتختار ي أما رصاصتي في دماغك ي أما خزانة مسډسي كلها في قلبه
خير ي ولدي اتكلم فهمنا فيها ايه الهبابة دي
مين ممكن يكون باعت رسالة زي دي وايه مصلحته منها!
جين بشرود دا شخص عارف أننا موجودين هنا وكمان بيقول أنه جابلك خصمك لحد عندك فبرق پصدمة ي نهاار أس ود عز هنااا!!!!
ضم جين حواجبه بستغراب أنت بتقول أييه! بقولك عز وجابر دلوقتي بقوا علينا كدا هنركب الزوحليقة كلنا قريب!
لازم الأول نعرف مين إلا بعت الرسالة دي وايه غرضة منها
صالح بتفكير يمكن من الريس جابر نفسه هو إلا بعتها ليكم لأنه عارف أنه ميقدرش يعادي الشيخ نعمان وفي نفس الوقت عاوز يعرفك أن عدوك أهنه ع الجزيرة فتطلعله وتواجهه ويا قاټل ي مقتول ويمكن تخلصوا ع بعض وهو في الآخر يضرب طلقة في الهوا ورجالته يسقفوله وينشروا أن الريس جابر هو إلا قتل الاغراب بيده والحديت عنده معجون بالكدب ويحب الفشخرة الكدابة قد عينيه إلا يندب فيهم رصاصة دول
سام وهو بيتجه لسندرا وبيبص في عينيها أو يمكن حد من رجالة عز العربي حب يحسبها صح ويلعب ع الكفة الربحانة والله قدرنا نمسك عز ونحطه تحت رجلينا يطلع هو من بينهم ويقول أنا إلا كنت حذرتك ي سام بيه والله كان ڠصب عني وجودي مع عز ورجالته ضغطوا عليا وهددوني يقت لوني لو مسمعتش كلامهم وأنا علشان ولد شاطر وبسمع كلام الكبار وافقت بس والله صدقني مكنش ليا أي يد في أذيتك دا هما الاشرار مش أنا
جين بستغراب دا ع أساس أنه فاكر نفسه ع خشبة المسرح ومستنينا نسقفله ابن العبي طة دا ولا أيه! ولا مش عارف أننا كنا كل يوم بنقابل مية واحد زيه وبرضو مش بيدخل علينا حركاتهم الساذجة دي
اتنفضت سندرا وارتبكت پخوف ها!
بإبتسامة وهو بيكتف إيده يعني ايه نظرتك في الكلام إلا احنا بنقوله دا أو أيه الخطة المناسبة إلا ممكن نعملها في موقف زي دا حابب أعرف رأيك بما أنك مراتي
متابعة القراءة