ابن عمي الفصل 27
بعد ان تأكد من توجه والدته لحجرتها توجه بوجهه لسارةعماله تقولك عرسان وشهر عسل..وانتي تقوليلها خليكي قاعده معانا ..اي رأيك ننام معاها بالمرة..
وهي تهز كتفيها ببلاههمخدتش بالي!
وانتي من امتته بتاخدي بالكتمتم بها يوسف ضيقا
تنظر لكل شئ موجود حولها عداه ..بينما هو مركز ببصره عليها مما ادي الي تعرقها واحراجها..
ليمسك بكفها اقعدي عايز اتكلم معاكي..
لتجلس بتوتر وهي تومأ برأسها خير..
يقترب منها بجلسته أكثر ثم يمسك بيدها برقهانتي لما اتشرطتي عليا اني مقربش منك لما نتجوز انا وافقت ..انا كمان كان ليا شروط ..ياريت بردو تنفذهالي !!
لتضيق عينيها بتساؤل شروط ايه!!
هزت راسها نفيالأ
يعني اودام ماما ..مش تقعدي متنشنه كده ..نتصرف زي العرسان بالظبط ..
والعرسان بتتصرف ازايتسائلت ببلاهه
دلف الي غرفته وغلق الباب بقدمه انزلها ارضا بهدوء ..
يسير بكفه علي ظهرها هندي لبعض فرصه عشان نقرب من بعض ..
لتنفض برأسها وضع انها بين ذراعيه حرفيا ..لتبتعد عنه بهدوء وهي تتمتم بالموافقه ..
موافقهوهي تحاول الابتعاد .
ليجذبها اليه مرة اخري وتصطدم بصدره بخفه مش سامع..اتكلمي قريب من هناوهو يشير صوب فمه ..
ليرفعها قليلا اليه
بنظرات ولهه مليئه بالجوع والشوق يميل عليها محاولا ان يأخذ شفتيها ويتذوقهما ..ولكن ..افاقت من شرودها فبسهوله نظرا لحالته دفعته عنها وهرولت الي المرحاض واغلقت عليها بابه باحكام .
انتي معصيتي التي كلما فكرت في تركها ..ارتكبها اكثر
......
منتصف الليل بمنزل الدالي بالصعيد ..
بالغرفه المخصصه لأحمد وهايدي بعد ان تصافي مع جده وعائلته وبعد المزاح والأخاديث الطويله ..وقت ليس بقليل من العتاب واللوم ..واخيرا ارتمي بجسده علي الفراش بعد ان بدل ملابسه بأخري مريحه ..
وهو يمسح علي خصلاتها السوداء تعبتي انهارده انتي اووي
هايديبعد أن مالت علي جانبها ليصير وجهها بوجهه بصراحه اه تعبت ..بس اهو الحمدلله ف الاخر كل الأمور بقت تمام !
يتنهد واخيرا بأريحيه ليهتف الحمدلله ..انا مش مصدق اني واخيرا في بيت ابويا وجدي..
ايه ده انتي هتناميقالها أحمد باندهاش.
وهي مازالت مطبقه علي جفنيهاايوة ..تعبانه جدا..
ليهتف بتلاعب وهو يقترب بثغره من وجنتيها طب ماتيجي نشوف السرير ده متين ولا لا ..
قطبت جبينها وهدرت به بوجه احمر من الڠضب والخجل قوم اقفل النور ياحمد ونام
لينهض بتثاقل من مضجعه متجها صوب زر الاضاءه بالغرفه وقام باغلاق الضوء وهو يهتف انتي الخسرانه ..انا كنت هنسيكي التعب ..
ثواني وكانت قد ذهبت بنوم
إنتي أجمل واحدة حبتني في حياتي
رقة الكلمة في شفايفك
الخيال اللي محاوطني
ومحاصرني وإنتي غايبة كأني شايفك
العيون المعجزات اللي باخاڤ أرفع عينيا
يغضب المولى علي
والله ما أنا عارف لي خوف..
أنا بابقى خاېف ربي ولا بابقى خايفك