ابن عمي الفصل 24

موقع أيام نيوز

بمفاتيحه الخاصه ليقتطع صراخهم ..يدلف لداخل المنزل ببروده ممسك بمعصم سارة مطبق عليه باحكام ..حاولت الفكاك منه دون جدوي..
انتفضا رضوان وعمر من مكانهما فور رؤيته لينقضا عليه ..
رضوانممسك بتلابيب يوسف باعين مظلمهانت بتمد ايدك عليا وبتتحداني وبتاخد بنت خالي من بيتي يايوسف ..ثم ضربه بقوة جانب فمه..
مال يوسف برأسه قليلا وهو يمسح جانب فمه 
عمرپحده وټهديدلو انت فاكر ان رضوان هيسكتلك ..انا بقي مش هسكتلك ..
يوسفمحاولا اسكاتهم بنبرته الحاده المرتفعه محدش ليه الحق يقولي اعمل اي ومعملش ايه ..بنت عمي وهو يحدج سارة بنظرات ذات معنيمن حقي وانا اللي هتجوزها وهي كمان موافقه علي كده ..
رضوانپحده مماثلهأكيد غصبتها ..انا هستني من واحد همجي زيك ايه غير كده..
عمر وهو يقترب من سارةامسكها من اكتافها سارة قولي انك مش عيزاه وانا اللي هقفله ..
بحركه سريعه من يوسف ينزل كفيه من عليهاايدك دي مترفعهاش تاني ع حاجه متخصكش ..لو اتكررت هكسرهالك ..
عمرانت تخرس خالصثم توجه بحديثه لسارةقولي وانا اللي هقفله ..
سكتت سارة قليلاا وهي تحدجه باستخفاف محدثه بنفسهااللي ماحد عرف يوقفه ..انت اللي هتوقفه !!
احتدت النبرات وتأزم الموقف كثيرا وخصوصا بعد سكوت سارة وايمائها بالموافقه ..انتهي الموقف ب رضوان وهو يسير للخارج وهو يهدر بيوسف پعنف شديدواعمل حسابك مل اللي بيني وبينك انتهي ..والشغل دور ع حد يمسك شغلك مكاني ..
لم يتأثر من حديثه ولو ذرة واحده 
هتف ببرود مصطنعرضوان..ابقي خلي أروي تبعت هدوم سارة اللي عندكو ..
حدجه رضوان بغيظ واخذ يضرب كفيه ببعضهما من تصرفاته ..سحب عمر رغما عنه لاقتصار الشړ..
ليتبقي يوسف مع سارة وأميمه وهايدي التي صعدت بعد ان شعرت بالتعب والحاجه للعلاج..
أميمهبنبرة صادحهيوسف ..
ليطبق علي جفنيه بضيق لم ننتهي بعد
قوس فمه خير ..
أميمهانت حكايتك اي بالظبط .. مصايبك كترت اووي ..مش قادرة الم وراك..
ليترك العنان لسارة أخيرا اطلعي انتي فوق..
لتهرول سريعا صوب الدرج وتتوجه الي غرفتها..
يوسف بعد ان نفذ صبرهانا معملتش حاجه غلط عشان تقولي مصايبي كترت..انا كنت بجيب حقي..
أميمهليك حق وانت هتعرف اي عن الصح منتا حياتك كلها غلط بغلط ..كله كوم وانك ټضرب رضوان وتاخد البت بالڠصب ده كوم تاني 
يوسفبنبرة حادههو اللي استفزني وضايقني ..
أميمهانت بتعلي صوتك عليا ماتضربني بالمرة زي ماضربت رضوان وعمر
يوسفيزفر پغضبانا هطلع اوضتي ..ولا ناويه تطرديني زي المرة اللي فاتت..
أميمهبقله حيله ويأسلو كنت شوفتك اتربيت م المرة اللي فاتت كنت طردتك ..اعنل اللي تعمله انا قلبي مش راضي عنك..
وتركته وصعدت الدرج بتثاقل وتعب وتركته بمفرده بملامح عابسه حزينه ..هو كان يعلم پغضب رضوان ولكن بالتأكيد لا يقدر علي ڠضب أمه ..بالغد سيحاول ارضائها..
.....
بمنزل رضوان بعد منتصف الليل ..
يجلس علي طرف الفراش بالجهه المعاكسه لزوجته ينحني بجسده قليلاا كي يخلع جواربه ..
رضوانبنبرة خشنه اخوكي ده انا خلااص معتش ليا علاقه بيه ..وانتي كمان هتقللي ف الكلام معاه..
أرويببرود وهي تضع الغطاء عليهااخويا مش غلطان ..الغلط كله منك انت 
يستدير لها پحدهمني انا ليه بقي انشاءالله
حدجته بسخريه المفروض انك الكبير العاقل وتحاول تمتص غضبه ..بس ابدا عايز تعمل نفسك شهم اودام بنت خالك ..
ثم أكملت بسماجهابقي خلي ياخويا بنت خالك تنفعك..
ضيق عينيه بتساؤل وانفعالي اي!
لتلوي فمها جانبا ياخويا..يم توليه ظهرها وتجذب الغطاء عليها حتي رأسها..
رضوان وقد انعقد حاجباه حتي صارا ملتصقانياخوكي!! هي وصلت تقوليلي ياخويا ..ليذهب بخطوات مستقيمه ويغلق زر الاضاءه بالغرفه ويقوم باضائه المصباح الجانبي الصغير للفراش..هتف وهو يخلع ثيابه العلويه انا دلوقتي هعرفك تقوليلي ياخويا ازاي..
لتكتم ضحكاتها بكفها
تم نسخ الرابط