ابن عمي الفصل 24

موقع أيام نيوز

...الرابع والعشرون
.....شرط ايه!قالها يوسف وهو يضيق عينيه بتساؤل
بللت بطرف لسانها شفاهها ثم نطقت بادعاء الشجاعهانك متقربليش خالص..
هز رأسه ببلاههخالص!
اومأت برأسها ايوة..
أصر علي اسنانه وهو يرمقها بغيظ ثم تمتم من بين أسنانه لحد امته!!
ابتلعت ريقها قليلا من هيئته ثم تطلعت أمامها وهي تتحاشي نظراته الناريه هتفت سريعا لحد ما أحس انك فعلا اتغيرت..

في تلك اللحظه صورت له شياطينه وهو ممسك برأسها ويقوم بضربها عده مرات لكي تعي لما تقوله ولمن تقوله ..
ضغط علي أسنانه محدثا لنفسهاتجوزك بس واوريكي..
ثم هدر پعنف موافق..
وانا اي يضمنلي انك مترجعش ف كلامك!تسائلت سارة بحماقه
ليجيبها الاخر وهو يزمجر بفضب وضړب يده پعنف علي مقود سيارتهانا اتزفت وعدتك ..متخلنيش اتغابي بقي عليكي واقصري الشړ ..
اه ..وطريقة كلامك تتغير معايابطريقه مضحكه هتفت بها 
مسح بكفيه وجهه وهو يضغط عليه خلاص كده ..اتفقناا
اومأت برأسها وهي تشيح بوجهها للجهه الأخري ..
امسك بالمقود وبدأ بالقياده بسرعه متوسطه ..بعد ان هدأ..
وقتا قليلا من القياده وهتف وهو يقود بخبثوانا كمان ليا شروط ..بعدين هبقي اقولك عليها..
لتنظر له سريعا بعلامات استفهام تكسو ملامحها ليشير هو علي فمه بيده بما معناه انتهي الحديث
..تستند برأسها علي زجاج النافذه تتذكر المرة الأولي التي رأته بها ..
عوده الي الماضي..
تجلس أمامه علي الطاوله ..تضع يدها علي خدها تنظر ليه دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ..ملامح قاسيه ذكوريه ..بشړة صافيه تميل الي السمار الخفيف يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم..ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه ..كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها..تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه ..فارس أحلامها ..تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر..لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها ..لتبادلت معه اجمل قصة حب ..
عوده من الماضي
لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته ..تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك .. ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير ..
....
وقف بسيارته امام منزل الزيني ..لازال بداخلها هو وهايدي ..
هايديبابتسامه عريضه كان يوم حلو اووي..
أحمدوهو يرمقها بولهكان حلو عشانك معايا..
لتضع يدها علي جبهتها محاوله لاخفاء خجلها من مغازلته الصريحه لها ..
قوليلي هننزل امته عشان نختار الفستانتسائل احمد 
اجابته وهي تهز كتفيها بعدم معرفهمش عارفه ..احتمال الاسبوع الجاي..ثم أكملت..مع ان امتحاناتي قربت المفروض نأجل الفرح ..
ليهتف سريعانأجل ايه ..امتحني وخلصي امتحاناتك وانتي ف بيتي ..انا مش هقدر استني اكتر من كده ..
لتحمحم بحرجاحم..طب هنزل بقي ..تدخل معايا!!
لا انزلي انتي ..انا عندي مشوار للبنك وبعدين هروح قالها أحمد 
ترجلت بلطف من السيارة وترجل وهو الأخر ليبادلها السلام بالايدي ليمسك بيدها طويلا ..ليترك كفها بلطف بعد الحاح منها ..يودعها ويذهب في طريقه للبنك..
....
بمنزل الزيني 
المنزل في حالة هياج ..رضوان وعمر يجلسون علي الأريكه والڠضب يعتليهم بانتظار يوسف ..الذي لم يستطع رضوان اللحاق به نظرا لسرعه الاخر ..
أميمهتحاول تهدأتهماستني بس يارضوان..اكيد مش هيعملها حاجه ..
رضوانوهو يهز قدميه باغتياظ هدر بملامح ممتعضهابنك زودها اووي ..كل مرة بلاقيه يزيد فيها عن المرة اللي قبلها ..
أميمهانت اخوه الكبير يارضوان كلمه بالراحه..
عمرمتدخلا پغضبهو يضربني ويضرب اخويا اللي علطول جمبه ومعاه وعايزاه يكلمه بالراحه ..قولي كلام غير ده يا طنط ..
هايديوهي تشيح بيدها لعمربطل تولعهاا انت ياعمر والموضوع هيهدا والله ..
عمرانا مبولعهااش ..اخوكي هو اللي ولعها وفجر اووي ..
يفتح الباب
تم نسخ الرابط