ابن عمي الفصل 20
وهي ترمق أحمد بغيظ .. حتي لم تدعوه للصعود ..ولكنه لحق بها كي يصعد معها ..
دلفت للمنول لتجد والدتها باستقبالها ..
أميمهاتأخرتي ليه ..قاطعها رؤيه احمد
مين ده ياهايديتسائلت أميمه بقلق..
هايدي ده ثم سكتت قليلا وهي تحك رأسها ..اللعنه لم تتذكر اسمه ثم توجههت اليه وبتساؤل انت قولتلي اسمك اي..
انعقد حاجبيه وارتسم الضيق علي قسماته.. بنبرة خشنه أحمد .. أحمد الدالي
وضعت هايدي كفها علي فمها كي لاتظهر ضحكتها ..
حمحم بحرج واصر علي أسنانهشكرا ياطنط ..مش للدرجادي يعني ..
هتفت أميمه بتوجسلما انتي متعرفيش هو مين ..اومال انتو جيتو مع بعض ازاي.!
رمقته هايدي بمعني تحدث انت..
انتبهت علي حالها احم ..لا مفيش
قليلا ونزلت أميمه اخذوها وغادرو المنزل واتجهو بالسيارة للمشفي..
دعوات ..امنيات طلبا بنجاته ..يوم يمر ليأتي اليوم التالي ..ليعتليهم الخۏف والقلق أكثر وأكثر ..حالته كماهي لا تتحسن ولكن الطبيب يطمئنهم ..ف لعله خير باذن الله ..
وجاء المحقق واخذ افاده الموجودين وقت الواقعه ..قصت هايدي عليه كل ماحدث وأكدت سارة كلامها لانها كانت الأقرب ..
بقسم الشرطه ..يجلس أمير علي أحد المقاعد أمامه كوبا من الشاي ومعه أحد المحامين المكلف بالدفاع عنه وايضا والده المستشار
المستشارپغضباللي بيحصل ده انا مش هسكت عليه ..انتو مش عارفين ده يبقي مين وابن مين
احدي الضباط الجالسين امامه اهدي يافندم ..احنا طبعا عارفين سيادتك ..بس للاسف الموضوع كبير ..ده بردو يوسف الزيني أشهر من الڼار ع العلم ..
المستشاراللي بيحصل ده انا مش هعديه بالساهل..
المحامياهدي ياجناب المستشار..خير انشالله ..اهم حاجه الولد ده يفووق الأول وبعدين نبقي نتصرف ..
....
..واخيرا استجاب الله لدعواتهم ..
خرج الطبيب ضاحكا مبشرا ببدء استفاقه من الغيبوبه .الخمدلله ياجماعه المړيض ابتدا يفوق..مؤشراته بتتحسن ..بس هو بينادي علي واحده اسمها ساره .ياريت تدخله ..
أميمهمينفعش نشوفه كلنا يادكتور ..
الطبيبياريت سارة بس هي اللي تدخل علشان عمال يخرف باسمها ..ثم وزع نظره عليهممين فيكو سارة ..
بحرج هتفتانا..
الطبيبطب اتفضلي ادخلي ..وحاولي تتكلمي معاه ..
مرت من أمامهم بحرج وهي تنزح العرق من علي جبهتها بتوتر بالغ ..
دلفت للداخل ..
نائم ..مغطي بملاءه زرقاء ..محاط بأجهزة طبيه لعينه ..الغرفه مقبضه للقلب وبارده ..كان يتمتم بخفوت ..اقتربت
منه ومالت عليه لتستمع لما يقوله ..
قولتلك متروحيش معاه ھقتلك ياسارة تمتم بها بلا وعي وصوت منخفض متعب ولكن كلمات واضحه
ضحكت من وسط بكائها حتي وانت تعبان بتهددني
تمتم بكلمه اخري بح..بك.
مسحت دموعها بكفيها ومالت ثانيه وهي تستمع بتقول اي ..
....يتبع