ابن اعمي الفصل 17
المحتويات
بيأس وحزن ..أميمه الأم أم أميمه صاحبة الحق ..
ورضوان ايضا يشعر بتأنيب ضمير ..ف كل حرف نطق به يوسف صحيح ..قد اخلي مسؤوليته منها تماما ..وحده يوسف من حملها باسوأ ظروف ..ولكنه مچنون وأيضا غبي ..
رضوان بقلة حيله وبعدين ..هنعمل اي
أميمه الله يخليك يارضوان ..انا قلبي واكلني ع يوسف روح وراه كانك انت اللي رايح من نفسك ..وابقي طمني ..
استدارت للاريكه وتوسطتها بوهن وهي تندب حالهاا وحال ابنائها..
قليلا من الوقت وغادر رضوان ..بعد ان حاول تهدئه زوجه عمه ..مقرر تأديب يوسف علي فعلته ..
بسرعه چنونيه يقود سيارته ..كل عروق جسمه بارزه.. لم يحدد وجهته ..يراها في كل شئ ..خصلاتها الذهبيه وهي تزيحها من علي وجهها لتكشف عن زرقة البحر بعيناها التي غرق بهما عشقا ..وشفتاها المكتنزه ووجنتيها ..اللعنه يعشق كل مافيها انفاسها نبرة خۏفها وقوتها المزيفه واسمه منها حتي وان نادته غيظا او ڠضبا ..يضرب علي المقود بقبضته بقوة ..زادت سرعته حد الجنون ..انا لها وهي لي
أميمه جلست امامهما بعد ان زفرت ضيقا تحدثت انا مش عارفه اهديكي يابنتي ولا اهدي نفسي ..
مسحت علي شعرها بحنان متزعليش يابنتي بالله عليكي والله طردته من البيت عشان خاطرك..
لتزداد سارة بالبكاء وبنبرة يملؤها النحيب مشيني من هنا ..انا خلااص تعبت وعاوزه امشي.
تعالي صوت بكاؤها وهايدي تتعاطف وتشد عليها اقوي باحتضانها ..
أميمه تسائلت بحرج قوليلي ياسارة يوسف عمل معاكي حاجه او غصبك علي حاجه!
هزت سارة راسها نفيا ..
وضعت أميمه كفها علي صدرها وتمتمت باريحيه الحمدلله
تسائلت بتوجس ثانيه طب كان بيضايقك..!
اومأت سارة برأسها ايجابا واخذت في البكاء اكثر واكثر..
لتردف سارة بصوت مليئ بالنحيب مكنتيش هتصدقيني
أميمه بلوم ليه كده يابنتي ..شوفتي مني اي يخليكي تشكي اني مش هقف معاكي ..
طبطبت علي كتفها بحنو وتحدثت لهايدي خلي بنت عمك تنام معاكي الليله دي ..
هايدي اكتفت بالايماء موافقه اساسا الموقف صعب ..ماذا ستقول!!
اومات هايدي برأسها حاضر يا ماما ربنا يتقبل انشالله
مرت عدة دقائق ..عند أميمه بغرفتها .. جلست علي سجادة الصلاه بعد ان انهت صلاتها . ضمت يدها وقربتهم من وجهها داعيه لله برجاء يارب اهديه يارب وحببها فيه ..هي دي اللي هتصلح حاله وهتنسيه الحقد والغل اللي جواه ..
هدأ الجو قليلا من عاصفة أمس ..الطرقات مبتله بفضل المطر ..ولكن حركة السير كماهي ..ف كلا له مصلحته ومدرسته وعمله و ...والكثير..
يقف السائق الخاص بتوصيل هايدي للجامعه امام المنزل بسيارته ..يتأفف ضيقا في نفسه من تأخرها ..شاهدها تنزل بهدوء ورويه من الدرج الرخامي الخارجي ..
دلفت السيارة بهدوء والقت عليه الصباح ..
السائق وهو ينظر لهايدي في مرأه السياره احنا قبل مانروح الجامعه ..هنروح علي الشركه عند يوسف بيه..
عقدت حاجبيها بتساؤل ليه!!
هو السائق كتفه وهو يلوى ثغره بعدم معرفه معرفش ..بس يوسف بيه قالي اوصلك ليه اول ..
وانطلقا بالسيارة قاصدين شركه الزيني..
بمنزل المستشار سالم الحوفي ..يجلس أمير مع والديه ..
يجلس علي طرف الكرسي منكس براسه يستند بساعديه علي ركبتيه علي يساره أمه تربت
متابعة القراءة