ابن عمي الفصل 16
المحتويات
انفاسها شيئا ف شيئا هتفت بتوتر طب اتكلم مع ابيه رضوان احسن
ضيق عينيه بتساؤل اشمعني
سارة عادي يعني اصل يوسف مش هتعرف تتكلم معاه كلمتين علي بعض
امتعض وجهه وقال خلاص كلمي رضوان علشان اكلمه انهارده انا زهقت م الانتظار متروحيش استني هخلص السيكشن بسرعه واجي اوصلك
أمسكت بهاتفها وضغطت عده مرات ثم رفعت الهاتف علي اذنها بتوجس لحظات وجائها صوت رضوان
رضوان ايه ده سارة بذات نفسها بتكلمني ثم أكمل بمرحياادي الهنا
ضحكت سارة بعذوبه من طريقته ازيك يااأبيه
رضوان الحمدلله ياحبيبتي انتي عامله ايه!
سارهالحمدللهثم تلجلجت قليلا ااكنت عاوزه حضررتك في موضوع كده
رضوان بحزن مصطنعيعني المكالمه دي مش عشاني انا قولت اكيد وراكي مصلحه
هتفت بحرجلا والله يا ابيه بس
قهقهت من قلبها علي حديثه رضوان يعتبر من الشخصيات السهل دخولها الي القلب مرح خفيف الظل يتحمل المسؤوليه منذ صغره وايضا جذاب ف بالرغم من اتمامه السبع وثلاثون عاما الا انه مازال محتفظ بجسده المشدود
تابع رضوان بمحبهقولي ياحبيبتيعايزه ايه
رضوان وقد ابدي ذهولهيكلمني أنا !ثم اردفتمام ماشي هيجي امته!
حضرتك فاضي امتهقالتها بتهذيب
بخفته المعهودهحضرتي فاضي ف الوقت اللي تحبيهانهارده بالليل لو عايزه
تمام يا أبيه هخليه يجي يتكلم مع حضرتك
ليفاجأها بردهيجيلي فين خليه يجي علي بيت عمك عشان اقعد معاه انا ويوسف !
اجابها بتأكيدلا طبعا ميصحش ياسو لازم يوسف يكون موجود قبلي متنسيش انك في بيته وتقريبا هو اللي مسؤول عنك!
تغيرت نبرتها حزناخلاص ماشي يا أبيه هعرفه !
لاحظ رضوان تبدل نبرتها ولكنه لم يهتم كثيرا
انهو الاتصال بسلام لحين لقائهم مساءا
في مكتب يوسف
كان يجلس علي كرسيه امام مكتبه يتمعن في الاوراق التي أمامه قرع الباب بلطف فاذن بالدخول كان صديقه أحمد الداليتفحصه يوسف قليلا باعين ضيقه
أحمدبعد ان جلس مقابل ليوسف تحدث بعبوسجدي تعبان نفسي اشوفه ااوي
يوسف بلامبالاهطب ماتشوفه
وقد ضاق ذرعا بالفعل هتفه بانفعالانت غبي يالا منتا عارف ان العيله كلها مقطعاني من ساعه مااتجوزت انجي
يوسف ببرودبسيطه قولهم انك طلقتها ورمتها رميه الكلاب
أحمدوانت مفكرها سهله كدهاخباري كلها عندهم اول باول يعني أكيد عارفين اللي فيهاوهيشمتو فيا لو شافوني
يوسف بتشفيأحسن تستاهل
تنفس احمد ڠضبا منهانا غلطان اني جيتلك وكنت فاكرك هتحلهالي!!
رفع يوسف حاجبيه والتمعت عيناه بفكرة طب واللي يحللك الليله دي!!
أحمددانا ابوسه من بوقه
يوسف وقد امتعضت ملامحه يع لا شكرا ياخويا بلا ارف
حلك االوحيد انك تجوز واحده كويسه بنت ناس تبقي انت الراجل معاها واودامها وهما اما يشوفو ان ابنهم بقي راجل مش دلدول الست الامور كلها هتتعدل
أحمدبنبرة حاده وهو يشير بسبابته تجاه صدرهانا مش راجل
يوسف ببروداه انت اودام انجي مكنتش راجل وعشان كده ركبتك
انتفض من مكانه والڠضب يتطاير من عينه كور قبضته حتي ابيضت من غضبه ازاح الكرسي بقدمه ورمقه بملامح ناريه وخرج هو يسبه باقبح الالفاظ
يوسف وقد ارتفع حاجبيه بذهول وهتف ببروده الممېتهو ماله زعل ليه!
لا ياشيخ زعل ليه يكونش عشان انت حلوف مثلا!
اعتدل علي كرسيه كأن شئ لم يكن ثم عاد النظر للاوراق امامه ثانيه
ترجلت من سيارة امير بعد ان قام
متابعة القراءة