ابن عمي الفصل 14
..ممسك بشعرها پغضب قوليلي مين الواللي عملتي معاه كده يا... ...
نطقت باسمه من وسط تأوهاتها ..
اسمه جمال المصري ..
اكمل وهو يضربها ببطنها ساكن فين..
ساكن في ...!!
يوسف هاتي الورقه العرفي اللي كتباها معاه ..
بصوت يملؤه النحيب الورقتين معاه
اخذ يصفعها علي وجهها بشده .. كمان ..يعني رخصتينا ورخصتي نفسك وسيباله الورقتين كمان..
ثم فتح الباب بقوة ..لم يعيرهم انتباهه ..نادي علي رضوان..
رضوان الواد ده انت تجيبهولي من تحت الارض واعطاه اسمه وعنوانه ..
اما عند هايدي أروي وسارة يجلسون ارضا لتطييبها ومحاولة تهدأتها ..
اما أميمه فتضاربت مشاعرها ..مصدومه من أخلاق ابنتها وكذلك تشفق عليها وتتمني احتضانها ..ولكن شعور الام دائما هو الغالب ..اقتربت منها وقامت باحتضانها ببعض كلمات العتاب واللوم..
جاء من خلفها لم تنتبه له ..
رضوان ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح ..
أروي اروح فين..
رضوان هز راسه بعدم فهم هو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني..
أروي انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !
رضوان لا طبعا حاسس وملاحظ ..عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك ..
أروي بنبرة ثابته طلقني ..
.....
يتبع ....