رواية ابن عمي الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

يعني اتكلمتو ف اي ..متخبيش عليا احسنلك
رغد قهقت بشده حاضر ياباشا هقول ..سألني ع دراستي وع قعدتي ف بيت عمي وكده ..
وبعدين خد نمرتي عشان يكلمني ..
داعبتها رغد بمشاغبه ايوة بقي ..العب ياعم ..
ده الواد مش صابر 
اكتفت سارة بالضحك من حديث صديقتها ..
..
حمحمت رغد ثم أكملت كلامها .
احم ..طب وابن عمك ده ..معملش اي حاجه 
..تقلبت معدتها وحست بقبضه بقلبها حين ذكر اسم يوسف ..هتفت بتجيبيلي سيرته ليه دلوقتي !!لسه لحد دلوقتي مشفتووش ..قلبي مقبوض اووي ربنا يسترر..
رغد ربنا يسترر..جمدي قلبك يابت ومټخافيش منه ..
سارة كعادتها كي تطمئن نفسها ..وضعت يدها علي قلبها وهتفت وهي تطبطب عليه بخفه ..خير خيرر..
رن هاتفها ..ابتسمت لرؤيه اسم أمير منيرا علي الشاشه ..
توجهت لرغد بالحديث ..امير بيرن ..
رغد ردي بسرعه .
امسكت بالهاتف ..تنحنحت قليلا قبل الرد ..
الو..
امير...
سارة الحمدلله وانت.!
أمير.....
سارة في الكافتريا مع رغد ..
..
سارة لا مينفعش بجد ..شكراا
امير...
اغلقت سارة معه وتوجهت بضيق لرغد ..بيقول عايز يوصلني ومصرر..
رغد اشطا وانتي اي مضايقك
ولا انتي خدتي ع مرمطه التكسيات ..
سارة بضيق ايوة بس ..انا خاېفه حد ف البيت يضايق ..
رغد بلامبالاه وهي تشيح بيدها اللي يضايق يخبط راسه بالحيط ..
اكملو حديثهم وهم يحتسون مشروبهم ..
..............
بمنزل جمال بعد ان تناول فطوره وقام بالاستحمام كي يستفيق قليلاا..
هايدي ها ..خلااص كده فوقت وخدت دوش ..ممكن نتكلم بقي..
جمال متاففا ف اي ياهايدي ..مالك م الصبح وانتي مش علي بعضك.
هايدي تعبت ياجمال ..ابوس ايدك ..تعالي اتقدم ..ا
جمال اجي اتقدملك ازاي يابنتي..مش لازم ع الاقل يكون معايا تمن الشبكه..
هايدي پصدمه نعععم ..دنتا ساحب مني لحد دلوقتي 13الف جنيه وديتهم فين ..
جمال وهو يشيح بوجهه عنها ..قولتلك دول سلف وهردهملك ..
هايدي مش عيزاك تردهم ..اتقدم وانا مش عاوزه شبكه 
قال مستهزأ ..ومعقول يوسف باشا هيرضي يجوز اخته بلوشي..
هايدي انا هضغط عليه ..
اتفقنا ..
هايدي امته!
جمال يلف يده حول خصرها قريب ..قريب اووي..
انتي وحشتيني ..
هايدي مشمئزه من حالها ولكن تريد مسايرته وانت بردو ..
سحبها من يدها كالبهيمه خلفه وتوجهه بها صوب غرفة نومه ..للاسف..
............
ترجلت من سيارة أمير بعد ماقامو بتوصيل رغد بطريقهم ..ووصلو عند منزلها ..تبادلو السلام بالايدي وقف قليلا يتحدث معها ..
صدم يوسف برؤيتهم هكذا وهو يقود سيارته توقف كي يتفحصهم قليلا ويستوعب ما يراه ..ترجل من سيارته پغضب ..لم يستطع اللحاق بامير..من حسن حظ أمير بالطبع .. صعقټ سارة عند رؤيته..استدارت سريعا حتي لا تتشابك معه ..وجهه لا يطمئن بالمرة ..بلمح البصر كانت امام غرفتها وهو يلحق بها..كادت ان توصد الباب ولكنه دس بقدمه ..مما اعاق غلق الباب ..
تراجعت للخلف قليلا ..قالت وهي تشيح له بيدها محذره اطلع برة احسنلك 
اسمعي البوقين دول ..الواد ده هتسيبيه والخطوبه دي مش هتكمل ..وده لمصلحتك ..
اشار
بيده لها ..فاهمه!
لم ينتظر ردها ..وخرج غاضبا من غرفتها...
....يتبع..

تم نسخ الرابط