قصة جديدة بقلم لبنى طارق
المحتويات
فى ودنى يابابا .. سنه كتير ...
انتصااار وجورى
جورى هو بيقول كدا
سعد اه وربنا ..... الواد دوشنى ايه رايك بقى
جورى خد رأى توحه والا هى عايزاه انا موافقه عليه
انتصار طيب يا ستى بلغيها اننا ها نيجى نتعشى انهارده عندكووو و ونتكلم بقى فى الموضوع دا ....
جورى حاااضر يا جميل ... يا عسل أنت
جورى بيدربنى كل يوم على الدفااع عن النفس...و كل كلامه ياباشا ... يا عسل ... يا جميل ... تحت أمرك ..
سعد يابنتى دى طريقة التواصل بينا عمتا .....
جورى أطير انا سعتك يا دوووب كدا على معاد الشغل ... ومشيت ...وهى مبسوطه ان فكرة السنه اتلغيت ..... وكلمت خالد وبتقوله
جورى انت فظيع
خالد يا بنتى الباشا صعب اقناعه الا بمزاجه وعشان انتى قلبتى كيان العيله وابنه فا وافق ....
جورى انا ...
دانا غلبانه
خالد والله انا الا غلبان ... .
جورى ماشى يا باااشاااا
خالد أحبك انا وانت واخد بالك منى
خالد لا إاا اللغه اتعود بقى يا جميل .... ياله سلام يا قمرررر
جورى سلام يا حبيبى
خالد ايه
جورى ح..ب ي ب ى
خالد اوعدينى
جورى با إيه
خالد
جورى
خالد ما انتى توحه وسعد وانتصااار جت عليا دا انا غلبااان
جورى لا صعبت عليا خلاص .... بقى الله
مرت الايام ....... وخالد حدد معاد فرحه بعد شهرين ... وحسن أشترى البيت .... ومصطفى بقى كويس جدا وبياخد كارما ويروح دار الايتام .... وبيقضووو وقت جميل مع الاطفال .... وندى مشغوله فى عيادتها ... ووصفات الاكلات جداااا وحمزه مبسوط من طموحها واهتمامه بيه فى نفس الوقت .... ومعتز ...فى انتظار ابنه الاه هو واحمد وسااالى ..
عمرو مامه ... مامه
داليا تعالى يا قلبى وخدته وبتلاعبه
يزيد . كارما ها تيجى تقعد معانا عشان مصطفى مسافر انهارده
داليا البنت دى صعبانه عليا .....
يزيد ليه يا حبيبتى فى حاجه بينها وبين مصطفى ...
داليا لا يا زيزو ... وحتى لو فى لايمكن تحكيلى حاجه ... بس ... فى مره داخله عليها فى اوضتها وهى بتلاعب عمرو ولقتها بتقوله ... ادعيلى انى أخلف
يزيد بقلق على بنته ازاى مقولتليش الموضوع دا يا داليا
انا ها اسافرها برا مصر تتعالج انا مليش غيرها هى واخوها دى هى اول فرحتى ....
داليا ها تزعل قوووى لو عرفت انى قولتلك ... وكمان بتقولى مصطفى واقف جمبها ومش معرف حد حاجه
يزيد دلوقتى ممكن يتحمل بس بعد كدا مش ها يقدر ... لما يشوف دا بعياله ودا ودا ... ها يتعبو الاتنين جدا . . لو فى حاجه نلحقها من الاول وتتعالج صح
داليا طيب انت كدا ها تطلعنى صغيره معاها .....
يزيد يعنى ها تقفى تتفرجى على بنتك ... سبينى اتصرف معاها .... هى زمانها جايه انا مش ها انزل ... اتكلمى معاها وانا ها ادخل فجأه عليكووو وكأنى سمعت كل حاجه ... أفتكر دا حل وسط
داليا اوكى ....
توحيده انا جبتلك الحاجات دى من أم أحمد جارتنا ..... ومبسوطه قووى وبطلع فى الهدوم الا هى جايباها لبنتها
جورى الله ياماما زوقك جميل قوى .... انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه .......
توحيده بنتها عمرك ما كسرتى بخاطرى .... لو فى حاجه مش عجباكى قوليلى وانا أخليها تغيرها
جورى انتى طول عمرك زوقك جميل .... يا توحه ... والحاجات دى كانت ناقصنى والحمد لله انك جبتيها يا جميل ..... شوفتى يا ماما الشقه بتاعتى انا وخالد تحفه ... جميله قوى مش مصدقه نفسى .... الحمد لله .... ربنا مش مخلى فى نفسى حاجه ... أشتغلت الشغل الا نفسى فيه ... ها ارتبط بواحد اى بنت بتتمنى بس تكلمه .... ها أعيش فى شقه جميله .... والاهم انك ها تفضلى معايا ..... انا بحب ربنا قوووى يا ماما ... كنت فاكره انى بتعاقب على العيشه والحياه الا كنت عايشها .... بس لاء يا ماما ... كنت غلطانه .... دلوقتى بس فهمت ان كل حاجه بمعااد ..... حتى لو اتاخرت شويه ..... بس بتجمعنا بكل حاجه بنحبها .....
توحيده بفرحه ربنا يتملك على خيررر ويسعدك يا جورى يا بنتى ويهدى سرررك
متابعة القراءة
