رواية في قبضة الاقدار (كاملة جميع الفصول) بقلم نورهان العشري
المحتويات
شعور مميز يشعر به نحوها لكنه تجاهل غضبه و ابتلع جمرات احرقته و قال بخشونه
قدامك لبعد ولادة جنة و بعدها هنحدد معاد الجواز
ارتسمت الصدمه علي ملامحها و ما أن أوشكت علي الإعتراض حتي قاطعها قائلا بفظاظه
جو الخطوبة و الكلام الفاضي دا مش بتاعي . هنتجوز علي طول . و دا شئ غير قابل للنقاش ..
كانت هناك عينان يرتسم بهما الصدمه و الڠضب في آن واحد و قد أيقنت بأن الأمر خطړ للغايه لذا توجهت للخارج و قامت بإجراء مكالمه هاتفيه و ما أن أجاب الطرف الآخر حتي قالت بتحذير
في التاسعة صباحا و بعد طريق دام ساعتان يملؤهما الترقب و الأمل في إلا يعود خائبا هذه المرة أخيرا وصل إلي المنزل المنشود فترجل من سيارته و توجه إلي البنايه التي من المفترض يقطن بها بنات عمه و بعد دقائق كان يقف أمام باب الشقه و قام بطرق الباب عدة طرقات و انتظر للحظات و تابع الأمر مرة تلو الأخري الي أن يأس من أن يفتح له أحد و قد تيقن بأنه لا يوجد احد بالداخل فزفر پغضب و لكنه تفاجئ بذلك الصوت خلفه والذي كان لإحدي الجارات التي خرجت لدي سماعها صوت طرق قوي علي الباب فا ابتسمت إليه بود قبل أن تقول
ياسين بلطف
صباح النور .
السيدة
انت مين و بتخبط عالشقة دي ليه
مش دي شقه الحاج محمود عمران
السيدة
اه فعلا بس الحاج محمود ماټ من من زمان والي عايش هنا جنة و فرح بناته
ياسين بلهفه
اه طب انا كنت جايلهم . هما مش موجودين ولا ايه
ناظرته السيدة بشك قبل أن تقول بفظاظة
قاطعها ياسين بحنق فقد ضاق ذرعا بأسئلتها
انا قريبهم يا حاجه .
قام بوضع هويته أمام ناظريها لتشعر السيدة بالحرج و هي تقول
أهلا بيك . اعذرني الي ما يعرفك يجهلك . بس دول زي بناتي و انت عارف يعني !
ياسين بنفاذ صبر
لا و لا يهمك . ياريت لو تعرفي مكانهم او هيرجعوا امتا تعرفيني .
زفر بحنق حين سمع إجابتها و لكنه تجاهل غضبه و قال بود مفتعل
طب معلش حضرتك مش معاكي رقم حد فيهم
صمتت السيدة لثوان قبل أن تقول
لا الصراحه مش معايا ..
متأكدة
السيدة بتأكيد
اه
متأكدة و أنا هكدب عليك ليه
أومأ برأسه قبل أن يشكرها بكلمات مقتضبه و من ثم غادر و هو يلعن حظه العاثر و خاصة حين وجد هاتفه يضئ باسم والدته فزفر بحنق قبل أن يجيب فوجدها تصرخ قائله بلوعه
الحقني يا ياسين ابوك بېموت ..
ما أن تأكدت السيدة من مغادرته حتي قامت بالإتصال علي هاتف فرح الذي كان مغلقا فقد اغلقته أثناء حضورها المؤتمر برفقه سالم الذي بدأ هادئا بشكل غريب منذ الصباح و طوال اليوم الذي بدأ طويلا لا ينتهي فقد انتصف النهار و اخيرا استطاع التخلص من الصحافه و اضواء الكاميرات التي رافقتهم طوال اليوم و ما أن خرجوا من
إحدي القاعات حتي قامت فرح بفتح هاتفها فوجدت جنة قد هاتفتها كثيرا و ايضا رقم جارتهم فقطبت فرح جبينها باندهاش و لم تلبث حتي وجدت جنة التي كانت تعاود الاتصال بها و ما أن فتحت الهاتف حتي أتاها صوت جنة المتلهف
ايه يا فرح فينك طول اليوم فونك مقفول
فرح بطمأنه
معلش يا جنة طول اليوم في شغل . طمنيني عليكي
انا كويسه الحمد لله. اطمنت عالبيبي و الدكتور قالي أنه ولد .
قالتها جنة بسعادة شاركتها إياها فرح التي قالت
يا روحي .. فرحتيني اوي . ربنا يجيبه بالسلامه
يارب يا فرح . طمنيني انتي هتيجي امتا وحشتيني اوي
فرح بحنان
و انتي كمان والله . احتمال كبير بكرة أن شاء الله
جنة بإندهاش
بكرة . ازاي هو سالم بيه ميعرفش الي حصل لحلا و لا ايه
فرح بإستفهام
هو ايه الي حصل لحلا
قصت جنة ما حدث علي مسامع فرح التي شهقت پصدمه و قالت بلهفه
طب هي عامله ايه دلوقتي
الحمد لله احسن . يعني مروان لما كلمته الصبح طمني و قال إنهم هيجيبوها و ييجوا و المفروض انهم مش هيقولوا حاجه قدام الحاجه أمينه عشان ميخضوهاش و لما توصل هيقولولها أنها وقعت و كسرت أيدها و رجلها
فرح بحزن
لا حول ولا قوه الا بالله
متابعة القراءة