كاملة
المحتويات
لا مش هطلع من هنا غير
لما تجبلي فرولة
مين هيبقي فارش دلوقتي بفرولة أنتي عارفه الساعه كام
معلش أنا عايزه فرولة
حاضر هلبس وهخرج اجبلك فرولة
هاجي معاك
لا اطلعي أنتي يلا لحد يشوفك كده
حاضر
صعدت نورهان إلى الأعلى دخلت الغرفة هي وغزال بدل غزال ملابسه وخرج فضلت نورهان جالسه على السرير تنتظر رجوعه مر سعتين
جبت الفرولة
اه جبتها
قامت وقفت بسرعه وهي بتدور بنظرها هي فين
على الكومودينه
قربت مسكت الطبق وجلسة على السرير تناولة منه بشهيه قام غزال قرب عليها جلس بجانبها وهو ينظر إليها مسكت نورهان واحده وضعتها أمامه
اخذ منها ووضعها في فمه وهي تتناول منها
دياب بيلاحظ وقوف روز في الحديقه تابعها لغيط أما قربت على النفوره وجلسة على الطرف وضعت ايديها في المياه بإبتسامة
دخل دياب من البرنده خرج من الغرفة
كانت بتلعب في المياه بسعاده من مظهر المياه والورد انتبهت لصوت خطوات لفت أبتسمت لي دياب بحب قرب عليها جلس أمامها
مش سرحانه بس المكان هنا جميل حبيت القاعده هنا
عارفه أنا نفسي في أطفال يمله علينا البيت عايز اشوف الزرعه اللي زرعنها أنا وأنتي وهي بتنمو وبتكبر قدام عنينا هيبقي ساعتها أسعد لحظه في حياتي
خاېفه مكنش قد المسؤليه دي
مع بعض هنكون قدها
قربت عليه لف ايديه على بحب
دياب غنيلي
مكنتش بنام طول الليل علشان أعرف اجيلك وميكونش في حد صاحي
بيعدي ست شهور عليهم اتنقلت نورهان مع غزال إلى القاهره وبقت في الترم التاني من الدراسه كانت جالسه تنتبه إلى شرح الدكتور مر الوقت والمحاضره خلصت قامت من على البيدج خرجت من المحاضرة أوقفتها صديقتها في الجامعه
اه متجوزه
اصل بطنك ظاهرة حاجه بسيط فقولت اكيد أنك متجوزه يعني معرفتيش حد
اصله كان على الديق ومعرفتش اعزم حد خالص وبعدين مكنش في القاهره كان في الصعيد
إيه ده بجد بس مش باين عليكي خالص أنك من الصعيد يعني علشان شعرك ولبسك حتى طرقتك في الكلام مش نفس لهجتهم
علشان كنت عايشه هنا في القاهره
هو أنتي تعرفي دكتور غزال يعني بشوفك ديما معاه هو جوزك يبقي مين
أنتبه لصديقه أخرى وقفت امامهم
نورهان ازيك عامله ايه محدش بيشوفك خالص غير قليل
اصلها حامل
إيه ده بجد ألف مبروك في الشهر الكام
الله يباركلك بقيتي في الشهر التاسع
ازاي مش باين خالص عليكي اللي يشوفك يقول انك في الشهر التالت او الرابع بس مش في التاسع متجوزه منين
من الصعيد
حد نعرفه
معتقدش
مقولتليش تقربي إيه لدكتور غزال
أبن عمي
مش معقول بتتكلمي جد
اه
جوزك معاكي في القاهرة هنا ولا سيبك وقاعد في
الصعيد
لا هنا معايا في القاهرة عن اذنك دكتور غزال مستنيني
مشيت نورهان نظرة الفتاتين إلى بعضهم وساره
خرجت نورهان من الجامعة اخذت سياره أجره وصلت بعد فترة من الوقت إلى المنزل نزلة امام العماره اعطت السائق الأجره وصدت إلى الدور الثالث بالمصعد خرجت من المصعد وقفت امام الشقه فتحت الباب ودخلت وجدت غزال جالس على الأريكه في الصاله غلقت الباب ووضعت الحقيبه بأهمال على التربيزه
أنت جيت امتا أنا فكرتك في الجامعه
لا خلصت بدري ومشيت
مرنتش ليه
افتحي تليفونك وأنتي تعرفي
اه معلش كنت قفله علشان المحاضره كلت
لا مستنيكي تيجي
هدخل أحضر الأكل
دخلت غرفتها بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ وقفت بتعب في المطبخ ابتدأت في تحضير الطعام أتفجأة بغزال
خلصتي
لسه شويه
غزال شعرت نورهان بغيره
أبعد شويه كده عشان
أخلص
غزال مسك ايديها وهي بتقطع السلطه
غزال ابعد أنت كده بتوترني
طرق ايديها وبعد عنها قرب على الكرسي يتابعها وهي بتطبخ
انهت نورهان الطعام وضعت الاطباق على السفره سحبها غزال جلسة على قدمه
غزال ابعد انا تقيله عليك
أنا عايزك تشوفي نفسك قدام المرايا أنتي فاضلك يومين وتختفي خالص يلا نأكل
ابعد علشان اعرف أكل
لا ويلا اكليني
نعم
ضغط على جامد يلا
شهقت نورهان من فعلته مسكت الطعام ووضعته في فمه
بعد أنهاءه من الطعام أنا خلصت كولي أنتي
متابعة القراءة