مليكة
المحتويات
بنات و بتسهر و بتسكر كمان.. يعني متشرفش اني اتجوزك اصلا..
حازم ڠضب من كلامها و رفع احدى يديه لكي يصفعها.. و لكن قاطعهم دخول جدته..
خديجه باستغراب مين دي يا حازم
حازم مش عارف يقول اي و لكن خطړ ف باله فكره..
حازم بخبث دي خطيبتي يا جدتي.. قالها وهو ينظر لتلك التي تنظر ب بلاهه و ذلك بسبب كلامه..
حازم بابتسامه انتصار شوفتي حلوه ازاي يا جدتي..
بس ازاي الواد شريف قالي انك متعرفهاش..
حازم مش كل حاجه بقولها ل شريف
خديجه قربت على مليكه و اما مليكه لم يصدر منها اي رد فعل لما يحدث..
خديجه هيه مبتتكلمش ليه يا حازم..
حازم ابدا يا جدتي الفرحه.. الفرحة شلت لسانها..
حازم محدثا نفسه استني عليا اما ربيتك مبقاش انا حازم الهواري
و تلك كانت الصدمه بنسبه ل حازم فهو لم يعرف عنها شئ.
لم يقدر على التفكير ماذا سيفعل لا يريد من تلك الفتاه ان تنتصر عليه فاق من شروده على صوت جدته..
خديجه يابني رد عليا انت روحت فين
حازم هاا احسن حاجه تخليها هيه اللي تتعرف عليكي..
خديجه بشك اممم انت نسيت اسم خطبتك من الفرحه ولا اي..
حازم هرد على سيف..وهرجع نكمل كلامنا.
واخذ معه تلك المغلوب على امرها اما الجده لم تفهم شيئا مما يحدث امامها.
حازم ايوا يا سيف اتصلت ف وقتك.
سيف باشا انا روحتلك الشقه ملقتكش
حازم سيبك من الكلام دا.. العروسه اللي انت خطبتهالي اسمها اي.. قالها وهو ينظر ل مليكه التي كانت تريد ان تضربه
حازم مش دلوقتي.. سلام و قفل الخط
مليكه بغيظ سيب ايدي انت اټجننت.
حازم انتي لسه مشوفتيش مني جنان. قالها وهو يترب منها..
مليكه احسنلك تبعد عني.. انا مش واحده من الزباله اللي تعرفهم..
حازم ببرود وهو يقترب اكثر عادي اخليكي زباله زيهم..
ظل يقترب منها و لكن مع من فقامت بضربه بعد ان ادت احدى حركات الكارتيه.. فهى ف الاساس حاصله على الحزام الاسود في الكاراتيه.. و ظل يتوجع و هو مندهش من هي التي امامه
حازم انتي متعرفنيش بس صبرك عليا
مليكه بثقه و انت كمان متعرفنيش..
حازم بابتسامه لما تبقي ف عصمتي هعرف ازاي اربيكي على اللي عملتيه..
مليكه باستغراب انت بعد دا كله عايز تتجوزني
حازم بضحك انتي فاكره كلامك دا و اللي انتي عملتيه مش هيخليني اتجوزك تبقي بتحلمي..مش حازم الهواري اللي يرجع ف قراره.
تحدي ثم قال انا هعرف ارد على كلامك ازاي بس بطريقتي..
تسلسل الخۏف الي قلب تلك المسكينه فهي لا تعرف نوايا لانه غامض للغايه.. ثم تصنعت القوه و قالت انت فاكرني ضعيفه لا انسى.. انت مشترتنيش.
حازم بستهزاء عادي منا هشتريكي اخر الاسبوع دا ولا انتي نسيتي ان ابوكي وافق على البيعه ثم ذهب من امامها
و ها قد جرحها و لكنه لم يخطأ ف والدها قد وافق على بيعها.. و اڼهارت قواها التي تصنعتها فهي ليس لديها احد يدافع عنها و يحميها من ذلك الرجل المغرور..
و ادمعت عينيها و خرجت من القصر و هي تفكر فماذا ستفعل الآن فهي ذهبت اليه لتتحدث معه بأن يتركها فهي لا تريد ان تتزوجه و لكنه عنيد و مغرور.. ف مقابلتها له جعله يريدها اكثر لينتقم منها..
وصلت الي البيت لترى والديها منتظرين وصولها
خالد پغضب كنتي فين يا مليكه
مليكه
خالد بانفعال بقولك كنتي فين ردي عليا..
مليكه كنت.. كنت عند حازم الهواري لتتلقى صفعه قويه من والدها تألمت ولكن كان الۏجع الحقيقي في قلبها.. فهي اول مره يضربها والدها.. و الآن تأكدت أن لا يوجد لها احد غير الله.. ف أمها لا تستطيع ان تدافع عنها ولا اخواتها..
فستسلمت و لم تتحدث او تعترض على شئ فقط كانت تسمع حديث والدها دون اي رد فعل..
خالد پغضب اسمعي بقى اخر الاسبوع دا هيتكتب كتابك على حازم.. ومفيش اي نقاش تاني فاهمه ولا لا يلا انجري على اوضتك..
فأخذتها والدتها وهي مستسلمه تماما
كان جالس على الفراش و دموع تملئ عينيه فهي اول مره يضربها في حياته فهي اول فرحته و المقربه لديه.. فهو يتذكر عندما كانت صغيره لم يقدر احد ان يتعرض لها بأي كلمه تجرحها كان دائما يدافع عنها فهي دلوعته.
و الآن يقوم ببيعها و لكن ماذا يفعل ف لديه ثلاث بنات غيرها و لم يقدر على تلبيه احتياجاتهم و ظل يفكر و يفكر ف ابنته مليكه و دعى ربه ان تكون حياتها القادمه
سعيده
و جاء يوم كتب الكتاب فقد طلب حازم بأن يكون
متابعة القراءة